ريماس
04-06-2011, 12:11 PM
من المعروف ان جميع الأدوية لها آثار جانبية، من أقراص الاسبرين العادية إلى المستحضرات العشبية، ومن الأدوية المعيارية المضادة للسرطان إلى مثبطات المناعة التجريبية.
ورغم ذلك، يكاد يكون من قبيل المستحيل التنبؤ بالآثار الجانبية المهمة للعقاقير الطبية، أو ما يعرف باسم «الآثار الجانبية الخطيرة للدواء»، بالمفهوم الحالي.
ذكر موقع «ساينس ديلي» الإلكتروني المتخصص في مجال الصحة والعلوم أنه يمكن لتكنولوجيا الشبكات العصبية التي يتم تغذيتها بالبيانات أن توفر لشركات الأدوية والعاملين في قطاع الرعاية الصحية أداة جديدة لتحديد الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة لأي دواء.
وكشفت مجلة «ميديكال انجنيرنج آند انفورماتيكس» العالمية أن فريقا من جامعة الطب وطب الأسنان في ولاية نيوجيرسي الأميركية ابتكر نموذجا جديدا أظهرت الاختبارات دقته بنسبة 87ر99% في التنبؤ بالآثار الجانبية الخطيرة، وبنسبة 100% للآثار غير الخطيرة، بعد أن تم تخزين عشرة آلاف ملاحظة طبية به.
وأوضح بينغ ـ فانغ ين، وزميلاه دينيش ميتال وشانكر سرينيفاسان، أن نشرات التحذير التي تحتويها عبوات الأدوية لا تسبب سوى إشاعة الخوف والقلق بين المرضى، في حين أن المنتجات التي يتم سحبها من السوق بسبب آثارها الجانبية الخطيرة المتكررة تقوض من صناعة الدواء.
من وجهة نظر العاملين في صناعة الأدوية والمرضى، يمكن تبديد هذا القلق المتزايد من خلال تكنولوجيا جديدة، تنقذ حياة المرضى وسمعة الصناعة وتقلص تكاليف الرعاية الصحية.
تراقب إدارة الغذاء والدواء الأميركية ومنظمة الصحة العالمية مدى سلامة الأدوية بصفة مستمرة، بيد أن هناك حاجة ملحة إلى تكنولوجيا يمكن أن تحدد الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة للدواء في مرحلة مبكرة قدر الإمكان من تطوير الدواء وترخيصه وتسويقه. لذا، ابتكر الفريق شبكة عصبية اصطناعية تعد نموذجا مطابقا لشبكة الخلايا العصبية في الكائنات الحية، في صورة برنامج الكتروني. تم تغذية هذا البرنامج ببيانات ترتبط بالأدوية وآثارها الجانبية الخطيرة المعروفة. فعند توقع نتيجة معروفة بصورة خاطئة، تظهر دائرة توضح تلك الروابط. ومع إضافة البيانات مرة بعد أخرى، يقوم النموذج المبتكر بإنشاء شبكة من «التوقعات» السليمة.
وبعد تغذية البرنامج بالقدر الكافي، يمكن اختبار الشبكة على مجموعة أخرى من الأدوية، وتتم مقارنة النتائج بالآثار الجانبية الخطيرة المعروفة. وفي حال كان معدل الدقة عاليا بقدر كاف، يمكن حينئذ استخدام الشبكة للتنبؤ بالآثار الخطيرة للأدوية الجديدة.وأظهر الفريق دقة بنسبة 95% في الاختبارات الأولية، ويستخدم حاليا شبكة أكبر من البيانات تضم عشرة آلاف ملاحظة خاصة بجزيئات الأدوية والآثار الجانبية الخطيرة، لتأهيل الشبكة إلى مستوى أعلى من الدقة.
ورغم ذلك، يكاد يكون من قبيل المستحيل التنبؤ بالآثار الجانبية المهمة للعقاقير الطبية، أو ما يعرف باسم «الآثار الجانبية الخطيرة للدواء»، بالمفهوم الحالي.
ذكر موقع «ساينس ديلي» الإلكتروني المتخصص في مجال الصحة والعلوم أنه يمكن لتكنولوجيا الشبكات العصبية التي يتم تغذيتها بالبيانات أن توفر لشركات الأدوية والعاملين في قطاع الرعاية الصحية أداة جديدة لتحديد الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة لأي دواء.
وكشفت مجلة «ميديكال انجنيرنج آند انفورماتيكس» العالمية أن فريقا من جامعة الطب وطب الأسنان في ولاية نيوجيرسي الأميركية ابتكر نموذجا جديدا أظهرت الاختبارات دقته بنسبة 87ر99% في التنبؤ بالآثار الجانبية الخطيرة، وبنسبة 100% للآثار غير الخطيرة، بعد أن تم تخزين عشرة آلاف ملاحظة طبية به.
وأوضح بينغ ـ فانغ ين، وزميلاه دينيش ميتال وشانكر سرينيفاسان، أن نشرات التحذير التي تحتويها عبوات الأدوية لا تسبب سوى إشاعة الخوف والقلق بين المرضى، في حين أن المنتجات التي يتم سحبها من السوق بسبب آثارها الجانبية الخطيرة المتكررة تقوض من صناعة الدواء.
من وجهة نظر العاملين في صناعة الأدوية والمرضى، يمكن تبديد هذا القلق المتزايد من خلال تكنولوجيا جديدة، تنقذ حياة المرضى وسمعة الصناعة وتقلص تكاليف الرعاية الصحية.
تراقب إدارة الغذاء والدواء الأميركية ومنظمة الصحة العالمية مدى سلامة الأدوية بصفة مستمرة، بيد أن هناك حاجة ملحة إلى تكنولوجيا يمكن أن تحدد الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة للدواء في مرحلة مبكرة قدر الإمكان من تطوير الدواء وترخيصه وتسويقه. لذا، ابتكر الفريق شبكة عصبية اصطناعية تعد نموذجا مطابقا لشبكة الخلايا العصبية في الكائنات الحية، في صورة برنامج الكتروني. تم تغذية هذا البرنامج ببيانات ترتبط بالأدوية وآثارها الجانبية الخطيرة المعروفة. فعند توقع نتيجة معروفة بصورة خاطئة، تظهر دائرة توضح تلك الروابط. ومع إضافة البيانات مرة بعد أخرى، يقوم النموذج المبتكر بإنشاء شبكة من «التوقعات» السليمة.
وبعد تغذية البرنامج بالقدر الكافي، يمكن اختبار الشبكة على مجموعة أخرى من الأدوية، وتتم مقارنة النتائج بالآثار الجانبية الخطيرة المعروفة. وفي حال كان معدل الدقة عاليا بقدر كاف، يمكن حينئذ استخدام الشبكة للتنبؤ بالآثار الخطيرة للأدوية الجديدة.وأظهر الفريق دقة بنسبة 95% في الاختبارات الأولية، ويستخدم حاليا شبكة أكبر من البيانات تضم عشرة آلاف ملاحظة خاصة بجزيئات الأدوية والآثار الجانبية الخطيرة، لتأهيل الشبكة إلى مستوى أعلى من الدقة.