ريماس
04-09-2011, 03:16 PM
مسجلاً رقماً تاريخياً جديداً .. الذهب يتخطى عتبة 1470 دولارا للأونصة
تخطت أسعار الذهب، يوم الجمعة، للمرة الأولى عتبة 1470 دولارا للأونصة، مسجلة بذلك ارتفاعا تاريخيا، مستفيدة من تراجع الدولار واستمرار الهواجس حول التضخم وأزمة الديون العامة الأوروبية، والأوضاع السائدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وذكرت تقارير إعلامية متطابقة أن سعر الذهب تحدد في جلسة القطع الصباحية في لندن اليوم على 50ر1470 دولارا للأونصة ارتفاعا من 50ر1459 دولارا في جلسة القطع السابقة.
فيما صعدت أسعار الذهب في السوق الفورية في نيويورك إلى 81ر1468 دولاراً للأونصة وجرى تداوله عند 70ر1468 دولارا مقابل 45ر1457 دولارا عند إغلاق نيويورك أمس.
من جهته، قال المحلل في شركة "في تي بي" كابيتال للسمسرة، اندري كريشنكوف، إن "هذه الإندفاعة الجديدة للذهب يغذيها بشكل أساسي الضعف المستمر للدولار وتجدد القلق من الديون العامة في منطقة اليورو".
وكانت أسعار الذهب الفورية سجلت 1464.80 دولار للأونصة في تداولات أمس الأربعاء، فيما ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم حزيران سبعة دولارات للاأونصة ليبلغ 1465.50 دولار.
ويأتي ارتفاع سعر الذهب إلى فوق 1470 دولارا للأونصة مع تزايد المخاوف من التضخم بفعل زيادات جديدة في أسعار النفط الخام والأوضاع غير المستقرة في الشرق الأوسط، وارتفاع أسعار الحبوب أيضا، إضافة إلى خفض التصنيف الائتماني للبرتغال، ما ساهم في تعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وكانت آخر التقارير أشارت إلى أن أسعار الذهب سجلت 1441 دولارا للأونصة متأثرا باضطرابات الشرق الأوسط، وسط توقعات باستمرار ارتفاعها لتصل إلى 1500 دولار، إضافة لتأثر حركة التداول العالمية بتدهور الأوضاع الاقتصادية في ليبيا، إلا أن خسائر الأسهم اليابانية أدى إلى ارتفاع مبيعات الذهب ما تسبب بانخفاض سعره.
وكانت أسعار الذهب سجلت نهاية الشهر الماضي تراجعا وصل إلى أدنى مستوى لها منذ ثلاثة أشهر، حيث بلغت 1319.13 دولارا للأونصة، وذلك بسبب تراجع الإقبال على شرائه كملاذ استثماري آمن، مع تعافي الدولار من مستوياته المنخفضة.
وشهدت الأسواق الأوروبية ارتفاعاً في سعر الذهب في العام الماضي، حيث سجل أرقاما قياسية وصلت إلى 1430 دولار للأونصة، وساهم في ارتفاع سعره، عدم اليقين بشأن الاقتصاد وضعف الدولار، حيث ظل الدولار قرب أدنى مستوياته في شهور مقابل اليورو، مما دعم الذهب أيضا، وذلك لأن ضعف الدولار يجعل الذهب أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وكان بنك غولدمان ساكس الأميركي توقع في تقرير له أن يقفز سعر الذهب إلى 1480 دولارا للأونصة في الأشهر الثلاثة القادمة، وإلى 1690 دولارا في الـ12 شهرا القادمة، وإلى نحو 1750 دولارا للأونصة في عام 2012.
ويدعم تراجع العملة الأمريكية الإقبال على الذهب كأصل بديل، إضافة إلى أنه يجعل السلع الأولية المقومة بالدولار أقل تكلفة لحائزي عملات أخرى.
يشار إلى أنه يتوقع استمرار ارتفاع سعر الذهب مع اندفاع المستثمرين للمعدن الأصفر ملاذا آمن، والتكهنات بارتفاع معدل التضخم بالولايات المتحدة بسبب طباعة المزيد من الدولارات لتمويل خطة الحفز الاقتصادي
تخطت أسعار الذهب، يوم الجمعة، للمرة الأولى عتبة 1470 دولارا للأونصة، مسجلة بذلك ارتفاعا تاريخيا، مستفيدة من تراجع الدولار واستمرار الهواجس حول التضخم وأزمة الديون العامة الأوروبية، والأوضاع السائدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وذكرت تقارير إعلامية متطابقة أن سعر الذهب تحدد في جلسة القطع الصباحية في لندن اليوم على 50ر1470 دولارا للأونصة ارتفاعا من 50ر1459 دولارا في جلسة القطع السابقة.
فيما صعدت أسعار الذهب في السوق الفورية في نيويورك إلى 81ر1468 دولاراً للأونصة وجرى تداوله عند 70ر1468 دولارا مقابل 45ر1457 دولارا عند إغلاق نيويورك أمس.
من جهته، قال المحلل في شركة "في تي بي" كابيتال للسمسرة، اندري كريشنكوف، إن "هذه الإندفاعة الجديدة للذهب يغذيها بشكل أساسي الضعف المستمر للدولار وتجدد القلق من الديون العامة في منطقة اليورو".
وكانت أسعار الذهب الفورية سجلت 1464.80 دولار للأونصة في تداولات أمس الأربعاء، فيما ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم حزيران سبعة دولارات للاأونصة ليبلغ 1465.50 دولار.
ويأتي ارتفاع سعر الذهب إلى فوق 1470 دولارا للأونصة مع تزايد المخاوف من التضخم بفعل زيادات جديدة في أسعار النفط الخام والأوضاع غير المستقرة في الشرق الأوسط، وارتفاع أسعار الحبوب أيضا، إضافة إلى خفض التصنيف الائتماني للبرتغال، ما ساهم في تعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وكانت آخر التقارير أشارت إلى أن أسعار الذهب سجلت 1441 دولارا للأونصة متأثرا باضطرابات الشرق الأوسط، وسط توقعات باستمرار ارتفاعها لتصل إلى 1500 دولار، إضافة لتأثر حركة التداول العالمية بتدهور الأوضاع الاقتصادية في ليبيا، إلا أن خسائر الأسهم اليابانية أدى إلى ارتفاع مبيعات الذهب ما تسبب بانخفاض سعره.
وكانت أسعار الذهب سجلت نهاية الشهر الماضي تراجعا وصل إلى أدنى مستوى لها منذ ثلاثة أشهر، حيث بلغت 1319.13 دولارا للأونصة، وذلك بسبب تراجع الإقبال على شرائه كملاذ استثماري آمن، مع تعافي الدولار من مستوياته المنخفضة.
وشهدت الأسواق الأوروبية ارتفاعاً في سعر الذهب في العام الماضي، حيث سجل أرقاما قياسية وصلت إلى 1430 دولار للأونصة، وساهم في ارتفاع سعره، عدم اليقين بشأن الاقتصاد وضعف الدولار، حيث ظل الدولار قرب أدنى مستوياته في شهور مقابل اليورو، مما دعم الذهب أيضا، وذلك لأن ضعف الدولار يجعل الذهب أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وكان بنك غولدمان ساكس الأميركي توقع في تقرير له أن يقفز سعر الذهب إلى 1480 دولارا للأونصة في الأشهر الثلاثة القادمة، وإلى 1690 دولارا في الـ12 شهرا القادمة، وإلى نحو 1750 دولارا للأونصة في عام 2012.
ويدعم تراجع العملة الأمريكية الإقبال على الذهب كأصل بديل، إضافة إلى أنه يجعل السلع الأولية المقومة بالدولار أقل تكلفة لحائزي عملات أخرى.
يشار إلى أنه يتوقع استمرار ارتفاع سعر الذهب مع اندفاع المستثمرين للمعدن الأصفر ملاذا آمن، والتكهنات بارتفاع معدل التضخم بالولايات المتحدة بسبب طباعة المزيد من الدولارات لتمويل خطة الحفز الاقتصادي