Sanaa
04-09-2011, 11:19 PM
" رجالك يا شام " : قوة المقاومة ... و حميمية العلاقات الاجتماعية !
علاء الدين كوكش من أهم المخرجين الذين ساهموا بصناعة الدراما السورية واشتُهر بتقديم أجمل أعمال البيئة الشامية منذ السبعينيات (أسعد الوراق- حارة القصر- حارة الملح-أبو كامل.. وأخيراً الجزء الأول من أهل الراية) وتميز برؤية إخراجية خاصة، نسجها من روح الحكاية الشعبية التي تمثل التاريخ الاجتماعي غير الرسمي والموازي للتاريخ الحقيقي الذي يدونه المؤرخون لاسيما أنه ابن هذه البيئة ويعرف أسرارها وحكاياها.
تدور حالياً كاميرته لتصوير عمله الجديد «رجالك يا شام» سيناريو طلال مارديني، إنتاج مؤسسة غزال.. والمفاجأة أن النجم رشيد عساف يعود بعد غياب دام سنوات عن الدراما السورية ليجسد دور زعيم الحارة للمرة الأولى.. وعلى صعيد آخر تشارك الفنانة الكبيرة منى واصف بدور أم الزعيم.
تُرى ماذا تخبىء لنا حلقات «رجالك يا شام»؟ وما هو الشيء الذي سيركز عليه علاء الدين كوكش؟ إذ زارت تيلي دراما موقع التصوير في حي العمــارة، و كانت الوقفة مع المخرج علاء الدين كوكش ..
إذ قال: أنا ابن هذه البيئة وأعرف الأسرار والخفايا والحكايا التي يحتفظ بها البيت الدمشقي لذلك انطلق برؤيتي الإخراجية من التاريخ الشعبي وأحلق بعوالم شخوصي وتفاصيل الحكاية وما يحيط بها وأؤكد هنا بأنني لا أوثق التاريخ، بل أمزج بين الواقع المعاش والحلم ومعالم الحكاية، وفيما يتعلق بخطوط وأحداث العمل الجديد «رجالك يا شام»
يضيف كوكش: العمل يتألف من مجموعة حكايا تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي مرتبطة بخلفية المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي، وركزت على ملامح الحياة الاجتماعية السائدة آنذاك بكل جزئياتها وعلى الجانب الإنساني والاحساس بالآخر وبالمكان كعنصر أساسي من عناصر العمل (البيت الدمشقي) بأقواسه ونوافذه وأحجاره، فكل ركن فيه يتكلم عن حكاية، ويمثل شواهد على الحكايا، وأردت من خلال «رجالك ياشام» أن أنقل حكاية الناس آنذاك إلى المشاهدين وأجسد حياتهم الاجتماعية وعلاقاتهم.. ؛كيف كانوا يحبون ويغضبون، طقوسهم واحتفالاتهم بمناسبات الزواج والولادة ...
الشعب السوري كان رغم كل الظروف والمآسي والانكسارات يستمد من حياته اليومية القوة والقدرة على المقاومة، وسيرى المشاهدون أن العمل حافل بومضات إنسانية مؤثرة، ومن المعروف أن المخرج علاء الدين كوكش تعامل مع كبار كتّاب السيناريو ولايقبل أي نص، واعتذر عن إخراج الجزء الثاني من أهل الراية لأن النص لم يكن بمستوى طموحه.. إلا أنه عبّر عن إعجابه بنص رجالك يا شام للكاتب الشاب طلال مارديني وأكد أن الموهبة تفرض وجودها، وأن النص كان مفاجأة بالنسبة له وترك في نفسه أثراً جميلاً فأقبل على العمل بحب شديد، انسحب على فريق العمل ككل.
أما عن اختياره النجم رشيد عساف ليكون زعيم الحارة فيقول: هذه هي مفاجأة العمل إذ سيؤدي رشيد عساف دور زعيم الحارة للمرة الأولى بكاركتر مختلف عما شاهدناه سابقاً في الأعمال الشامية وسيكون أنموذجاً مغايراً للزعيم المتعارف عليه فقد ركزت على الجانب الانساني في شخصية الزعيم إضافة إلى جانب المقاومة.
علاء الدين كوكش من أهم المخرجين الذين ساهموا بصناعة الدراما السورية واشتُهر بتقديم أجمل أعمال البيئة الشامية منذ السبعينيات (أسعد الوراق- حارة القصر- حارة الملح-أبو كامل.. وأخيراً الجزء الأول من أهل الراية) وتميز برؤية إخراجية خاصة، نسجها من روح الحكاية الشعبية التي تمثل التاريخ الاجتماعي غير الرسمي والموازي للتاريخ الحقيقي الذي يدونه المؤرخون لاسيما أنه ابن هذه البيئة ويعرف أسرارها وحكاياها.
تدور حالياً كاميرته لتصوير عمله الجديد «رجالك يا شام» سيناريو طلال مارديني، إنتاج مؤسسة غزال.. والمفاجأة أن النجم رشيد عساف يعود بعد غياب دام سنوات عن الدراما السورية ليجسد دور زعيم الحارة للمرة الأولى.. وعلى صعيد آخر تشارك الفنانة الكبيرة منى واصف بدور أم الزعيم.
تُرى ماذا تخبىء لنا حلقات «رجالك يا شام»؟ وما هو الشيء الذي سيركز عليه علاء الدين كوكش؟ إذ زارت تيلي دراما موقع التصوير في حي العمــارة، و كانت الوقفة مع المخرج علاء الدين كوكش ..
إذ قال: أنا ابن هذه البيئة وأعرف الأسرار والخفايا والحكايا التي يحتفظ بها البيت الدمشقي لذلك انطلق برؤيتي الإخراجية من التاريخ الشعبي وأحلق بعوالم شخوصي وتفاصيل الحكاية وما يحيط بها وأؤكد هنا بأنني لا أوثق التاريخ، بل أمزج بين الواقع المعاش والحلم ومعالم الحكاية، وفيما يتعلق بخطوط وأحداث العمل الجديد «رجالك يا شام»
يضيف كوكش: العمل يتألف من مجموعة حكايا تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي مرتبطة بخلفية المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي، وركزت على ملامح الحياة الاجتماعية السائدة آنذاك بكل جزئياتها وعلى الجانب الإنساني والاحساس بالآخر وبالمكان كعنصر أساسي من عناصر العمل (البيت الدمشقي) بأقواسه ونوافذه وأحجاره، فكل ركن فيه يتكلم عن حكاية، ويمثل شواهد على الحكايا، وأردت من خلال «رجالك ياشام» أن أنقل حكاية الناس آنذاك إلى المشاهدين وأجسد حياتهم الاجتماعية وعلاقاتهم.. ؛كيف كانوا يحبون ويغضبون، طقوسهم واحتفالاتهم بمناسبات الزواج والولادة ...
الشعب السوري كان رغم كل الظروف والمآسي والانكسارات يستمد من حياته اليومية القوة والقدرة على المقاومة، وسيرى المشاهدون أن العمل حافل بومضات إنسانية مؤثرة، ومن المعروف أن المخرج علاء الدين كوكش تعامل مع كبار كتّاب السيناريو ولايقبل أي نص، واعتذر عن إخراج الجزء الثاني من أهل الراية لأن النص لم يكن بمستوى طموحه.. إلا أنه عبّر عن إعجابه بنص رجالك يا شام للكاتب الشاب طلال مارديني وأكد أن الموهبة تفرض وجودها، وأن النص كان مفاجأة بالنسبة له وترك في نفسه أثراً جميلاً فأقبل على العمل بحب شديد، انسحب على فريق العمل ككل.
أما عن اختياره النجم رشيد عساف ليكون زعيم الحارة فيقول: هذه هي مفاجأة العمل إذ سيؤدي رشيد عساف دور زعيم الحارة للمرة الأولى بكاركتر مختلف عما شاهدناه سابقاً في الأعمال الشامية وسيكون أنموذجاً مغايراً للزعيم المتعارف عليه فقد ركزت على الجانب الانساني في شخصية الزعيم إضافة إلى جانب المقاومة.