ريماس
04-10-2011, 10:38 AM
يبدو أن التركيبات الدماغية هي التي تكشف توجهات المرء السياسية، على ما جاء في دراسة أعدها باحثون بريطانيون نشرت في الولايات المتحدة.
فالذين يعتبرون أنفسهم تقدميين يميلون إلى امتلاك قشرة مخية حزامية أمامية أكبر من تلك الخاصة بالأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم محافظين، على ما يشرح معدو هذه الأعمال التي نشرت في مجلة "كارينت بايولوجي".
و القشرة المخية الحزامية الأمامية هي الجهة الأمامية من القشرة المخية التي تنقل أليافها الإشارات العصبية بين نصفي المخ الأيمن والأيسر.
وهذه التركيبات المختلفة ترتبط بواقع أن التقدميين يستطيعون بسهولة كبيرة التحكم بمعلومات متناقضة، في حين أن المحافظين يستطيعون تمييز تهديد ما وفق ما يوضح معدو الدراسة.
ويشير ريوتا كاناي أحد معدي الدراسة من جامعة يونيفرسيتي كولدج لندن، إلى أن دراسات سابقة كشفت أن سمات نفسية خاصة تهيئ المرء إلى بعض التوجهات السياسية.
ويضيف "دراستنا تقيم رابطا بين هذه السمات وتركيبات الدماغ الخاصة".
و ارتكز الباحثون في أعمالهم على عدد من الأبحاث الأخرى في علم النفس تبين أن المحافظين هم أكثر حساسية اتجاه التهديدات والقلق إذا ما ارتابوا، في حين أن التقدميين يميلون أكثر إلى الانفتاح على تجارب جديدة.
وكان ريوتا كاناي وفريقه رأوا أنه لا بد لهذه الاختلافات الجوهرية في الشخصية أن تظهر أيضا بطريقة فيسيولوجية في الدماغ.
و هذا فعلا ما اكتشفوه، وفق ما يؤكد الباحثون الذين يشيرون إلى أنهم لا يعرفون ما الذي سبق ، النفسي أم الفيزيولوجي.
و يرى ريوتا كاناي أنه من الممكن ألا تكون هذه التركيبات قد تشكلت باكرا، وإنما تكونت على مر الزمن من خلال اختباراتنا الخاصة في الحياة.
و يضيف "ومن المعروف أيضا أن بعض الأشخاص يبدلون آراءهم خلال حياتهم".
فالذين يعتبرون أنفسهم تقدميين يميلون إلى امتلاك قشرة مخية حزامية أمامية أكبر من تلك الخاصة بالأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم محافظين، على ما يشرح معدو هذه الأعمال التي نشرت في مجلة "كارينت بايولوجي".
و القشرة المخية الحزامية الأمامية هي الجهة الأمامية من القشرة المخية التي تنقل أليافها الإشارات العصبية بين نصفي المخ الأيمن والأيسر.
وهذه التركيبات المختلفة ترتبط بواقع أن التقدميين يستطيعون بسهولة كبيرة التحكم بمعلومات متناقضة، في حين أن المحافظين يستطيعون تمييز تهديد ما وفق ما يوضح معدو الدراسة.
ويشير ريوتا كاناي أحد معدي الدراسة من جامعة يونيفرسيتي كولدج لندن، إلى أن دراسات سابقة كشفت أن سمات نفسية خاصة تهيئ المرء إلى بعض التوجهات السياسية.
ويضيف "دراستنا تقيم رابطا بين هذه السمات وتركيبات الدماغ الخاصة".
و ارتكز الباحثون في أعمالهم على عدد من الأبحاث الأخرى في علم النفس تبين أن المحافظين هم أكثر حساسية اتجاه التهديدات والقلق إذا ما ارتابوا، في حين أن التقدميين يميلون أكثر إلى الانفتاح على تجارب جديدة.
وكان ريوتا كاناي وفريقه رأوا أنه لا بد لهذه الاختلافات الجوهرية في الشخصية أن تظهر أيضا بطريقة فيسيولوجية في الدماغ.
و هذا فعلا ما اكتشفوه، وفق ما يؤكد الباحثون الذين يشيرون إلى أنهم لا يعرفون ما الذي سبق ، النفسي أم الفيزيولوجي.
و يرى ريوتا كاناي أنه من الممكن ألا تكون هذه التركيبات قد تشكلت باكرا، وإنما تكونت على مر الزمن من خلال اختباراتنا الخاصة في الحياة.
و يضيف "ومن المعروف أيضا أن بعض الأشخاص يبدلون آراءهم خلال حياتهم".