Sanaa
04-11-2011, 12:03 AM
هل تعتقد أن التثاؤب دليل نعاس فقط ؟؟ .. طبعاً لا !!
كثير منا يعتقد أن التثاءب هو دليل على النعاس لكن بعددراسة مطولة وجد العلماء .
ان التثاؤب رد فعل جسماني يهدف إلى تصحيح التوازن بين غاز الأكسجين وثاني اكسيد الكربون في الدم ، فحينما يزيد في الدم عن مستواه المعتاد ثاني اكسيد الكربون ( وهو الغاز الذي يطرده الجسم في التنفس بالزفير ) يتثاءب الأنسان : تتمدد عضلات فمه وحلقه ويتباعد فكاه وتتسع رئتاه ويبرز صدره وظهره ، فيستنشق كميه كبيرة من الهواء الغني بالاكسجين ، ثم يطرد كميه كبيرة من الهواء الغني بثاني اكسيد الكربون ، ليعيد التوازن الصحيح بين الغازين في دمه وإذا لم يكفي تثاؤب واحد ، لهذا يتثاءب مرة بعد الآخرى .
ان التثاؤب رد فعل جسماني يهدف إلى تصحيح التوازن بين غاز الأكسجين وثاني اكسيد الكربون في الدم ، هذا وليس فقط الإنسان من يقوم بهذه العملية فجميع الكائنات تفعل ذلك..
نعم لاتستغربوا!!
توجد نظرية أخرى تتلخص في أن من الممكن للحيوانات أن تتثاءب وتبدو هذه الظاهرة عند القطط والكلاب والذئاب والقردة إضافة إلى الطيور والعظايا (الزواحف)، وكذلك عند الأسماك، وعليه فلا تعتبر ظاهرة التثاؤب قاصرة على بني البشر، وقد أظهرت الأبحاث أن عدوى التثاؤب لا تتم فقط ضمن النوع نفسه من الحيوان بل إن هذه الظاهرة المعدية يمكنها أن تنتقل من نوع حيواني إلى نوع آخر، وحتى من الإنسان إلى الحيوان، وهنا فإنني أتوجه إلى الذين يعتنون باقتناء بعض الحيوانات الأليفة المستأنسة كالقطط والكلاب وأرجو منهم أن يلاحظوها عندما تتثاءب، فإن من الممكن للكلب أن يصاب بالعدوى ويتثاءب، وحسب ما تشير الأبحاث فإن إيماءة التثاؤب لدى الحيوانات يمكن أن تملك معنى اجتماعياً أكثر منه كرد فعل فيزيائي، إذ إن التثاؤب من حيث الجوهر لدى الحيوانات هو طريقة تبليغ وتعريف، ومن
ذلك تنسيق لسلوك اجتماعي بين الحيوانات حسب تلك المعلومات التي تم تبليغها. ولكي نوضح ذلك نسوق بعض الأمثلة، إذ يرى العلماء
أنه عندما يتثاءب قرد فمن الممكن أن يكون ذلك إشارة إلى بني جنسه وحلقته الاجتماعية أن من الضروري عمل شيء ما، إذ قد يكون ذلك
دعوة إلى الراحة أو دعوة إلى عمل إضافي...
قال باحثون أميركيون ان تثاؤب الشمبانزي ليس مؤشراً على شعوره بالنعاس وحسب، وإنما يمكن أن يكون دليلاً على تماهيه مع محيطه.
واكتشف ماثيو كامبل وفرانس دي وا بركس من مركز أبحاث الحيوانات الرئيسية الوطني في جامعة إيموري بأطلنطا، ان قردة الشمبانزي
تتثاءب عندما تنظر إلى قردة أخرى تتثاءب أكثر مما لو كانت لا ترى أي قرد يتثاءب أمامها.
ورأى الباحثان أن «فكرة التثاؤب معدية تماماً كما الابتسام والتجهم، وغيرها من التعابير على الوجه». وأضافا ان «نتائجنا تدعم الفكرة
القائلة إن التثاؤب المعدي يمكن أن يستخدم كمقياس للتماهي، لأن ما رأيناه يشبه إلى حد كبير ما نشهده بين البشر».
يشار إلى الباحثين أجريا الدراسة على مجموعة من 23 قرد شمبانزي شاهدوا مقاطع مصورة مدتها 9 دقائق لقردة أخرى، إما تتثاءب أو
تقوم بأمور أخرى.
وتبين أيضاً ان القردة تثاءب 50 أكثر عند رؤية القردة الموجودة في مجموعتها تتثاءب بوتيرة أكبر مقارنة برؤية القردة في المقاطع
المصورة.
كثير منا يعتقد أن التثاءب هو دليل على النعاس لكن بعددراسة مطولة وجد العلماء .
ان التثاؤب رد فعل جسماني يهدف إلى تصحيح التوازن بين غاز الأكسجين وثاني اكسيد الكربون في الدم ، فحينما يزيد في الدم عن مستواه المعتاد ثاني اكسيد الكربون ( وهو الغاز الذي يطرده الجسم في التنفس بالزفير ) يتثاءب الأنسان : تتمدد عضلات فمه وحلقه ويتباعد فكاه وتتسع رئتاه ويبرز صدره وظهره ، فيستنشق كميه كبيرة من الهواء الغني بالاكسجين ، ثم يطرد كميه كبيرة من الهواء الغني بثاني اكسيد الكربون ، ليعيد التوازن الصحيح بين الغازين في دمه وإذا لم يكفي تثاؤب واحد ، لهذا يتثاءب مرة بعد الآخرى .
ان التثاؤب رد فعل جسماني يهدف إلى تصحيح التوازن بين غاز الأكسجين وثاني اكسيد الكربون في الدم ، هذا وليس فقط الإنسان من يقوم بهذه العملية فجميع الكائنات تفعل ذلك..
نعم لاتستغربوا!!
توجد نظرية أخرى تتلخص في أن من الممكن للحيوانات أن تتثاءب وتبدو هذه الظاهرة عند القطط والكلاب والذئاب والقردة إضافة إلى الطيور والعظايا (الزواحف)، وكذلك عند الأسماك، وعليه فلا تعتبر ظاهرة التثاؤب قاصرة على بني البشر، وقد أظهرت الأبحاث أن عدوى التثاؤب لا تتم فقط ضمن النوع نفسه من الحيوان بل إن هذه الظاهرة المعدية يمكنها أن تنتقل من نوع حيواني إلى نوع آخر، وحتى من الإنسان إلى الحيوان، وهنا فإنني أتوجه إلى الذين يعتنون باقتناء بعض الحيوانات الأليفة المستأنسة كالقطط والكلاب وأرجو منهم أن يلاحظوها عندما تتثاءب، فإن من الممكن للكلب أن يصاب بالعدوى ويتثاءب، وحسب ما تشير الأبحاث فإن إيماءة التثاؤب لدى الحيوانات يمكن أن تملك معنى اجتماعياً أكثر منه كرد فعل فيزيائي، إذ إن التثاؤب من حيث الجوهر لدى الحيوانات هو طريقة تبليغ وتعريف، ومن
ذلك تنسيق لسلوك اجتماعي بين الحيوانات حسب تلك المعلومات التي تم تبليغها. ولكي نوضح ذلك نسوق بعض الأمثلة، إذ يرى العلماء
أنه عندما يتثاءب قرد فمن الممكن أن يكون ذلك إشارة إلى بني جنسه وحلقته الاجتماعية أن من الضروري عمل شيء ما، إذ قد يكون ذلك
دعوة إلى الراحة أو دعوة إلى عمل إضافي...
قال باحثون أميركيون ان تثاؤب الشمبانزي ليس مؤشراً على شعوره بالنعاس وحسب، وإنما يمكن أن يكون دليلاً على تماهيه مع محيطه.
واكتشف ماثيو كامبل وفرانس دي وا بركس من مركز أبحاث الحيوانات الرئيسية الوطني في جامعة إيموري بأطلنطا، ان قردة الشمبانزي
تتثاءب عندما تنظر إلى قردة أخرى تتثاءب أكثر مما لو كانت لا ترى أي قرد يتثاءب أمامها.
ورأى الباحثان أن «فكرة التثاؤب معدية تماماً كما الابتسام والتجهم، وغيرها من التعابير على الوجه». وأضافا ان «نتائجنا تدعم الفكرة
القائلة إن التثاؤب المعدي يمكن أن يستخدم كمقياس للتماهي، لأن ما رأيناه يشبه إلى حد كبير ما نشهده بين البشر».
يشار إلى الباحثين أجريا الدراسة على مجموعة من 23 قرد شمبانزي شاهدوا مقاطع مصورة مدتها 9 دقائق لقردة أخرى، إما تتثاءب أو
تقوم بأمور أخرى.
وتبين أيضاً ان القردة تثاءب 50 أكثر عند رؤية القردة الموجودة في مجموعتها تتثاءب بوتيرة أكبر مقارنة برؤية القردة في المقاطع
المصورة.