Ahmadgsr
04-11-2011, 08:07 AM
قال شهود عيان إن مسلحين في بانياس الساحلية أطلقوا النار على سكان فقتلوا أربعة على الأقل في هجومين منفصلين أمس الأحد ، في وقت تحدثت فيه السلطات عن مقتل ضابط في الجيش في كمين بالبلدة ذاتها، بعد يومين من مقتل نحو 30 شخصا في مظاهرات عمت مدنا عديدة، في حين قال الرئيس بشار الأسد إن الإصلاح مستمر، وسط تنديد أميركي أوروبي أممي بالإفراط في استخدام القوة ضد المتظاهرين.
وقال أحد السكان لوكالة الأنباء الفرنسية إن قوات الأمن أطلقت النار عشوائيا ولساعات على حي رأس النبع السكني، حيث مسجد الرحمن الذي كان بؤرة احتجاجات ضد النظام، فقُتِل أربعة وجرح 17.
وبعد هذا الهجوم ببضع ساعات، تحدثت السلطات عن مصرع ضابط في الجيش وجرح عدد من العسكريين في كمين نصبه على طريق اللاذقية طرطوس من وصفتهم وكالة سانا الرسمية بمسلحين اختفوا بين الأشجار والبنايات.
و كان في وقت سابق تحدث شاهدان في بانياس عن سيارات أُطلق منها النار على رجال كانوا يحرسون بالعصي مسجد أبو بكر الصديق في البلدة أثناء صلاة الفجر، واتهما "رجال النظام" بالوقوف وراء الهجوم.
وحسب سكان انتشرت دبابات قرب مصفاة بانياس التي قطعت عنها اتصالات الهواتف الأرضية والمحمولة، مما أثار مخاوف حقوقيين ومراقبين من أن يكون الأمر مقدمة لعملية أمنية. وقال أحد الشهود إن سكان بانياس أقاموا نقاط مراقبة في أحياءهم دفاعا عنها.
وإضافة إلى بانياس، عززت السلطات وجودها الأمني منذ أول أمس في الحولة في حمص شمال دمشق حيث قال شهود إنهم شاهدوا أفراد أمن ينزلون من الحافلات في المحافظة التي لم ينفع قرار بعزل محافظها في تهدئة الخواطر.
وتجددت الأحداث أمس في درعا عندما فتح الأمن النار قرب المسجد العمري على جموع شيعت قتلى مظاهرات الجمعة وهتفت بالحرية، وفقا لما أكده شهود عيان.
كما نقلت رويترز عن شهود عيان باللاذقية قولهم إن الأمن استعمل الذخيرة الحية لتفريق مئات طالبوا بالحرية، فجرح عددا منهم.
تعداد الضحايا
وقدرت منظمات حقوقية سورية عدد قتلى الجمعة بـ28، 26 منهم في درعا واثنان في حمص، ونشرت قائمة بأسمائهم، وأبدت قلقها لتصميم سلطات سوريا على "الاستمرار في انتهاك الحقوق والحريات الأساسية".
ومنذ بدأت المظاهرات منتصف الشهر الماضي، اتهمت السلطات عصابات بإطلاق النار، وتحدثت عن مؤامرة خارجية وعن مندسين بين المتظاهرين الذين رفعوا مطالب بالإصلاح وصفتها بالشرعية".
وبث التلفزيون السوري قبل عدة أيام مقاطع فيديو قال إنها تظهر مسلحين يطلقون النار عشوائيا من سيارة في أحد شوارع حمص. ولم يقدم التلفزيون هوية المسلحين، لكنه قال إن 19 رجل أمن قتلوا على أيديهم.
وأقالت السلطات رئيسة تحرير صحيفة تشرين الحكومية سميرة المسالمة بعد لقاء مع الجزيرة تحدثت فيه عن خرق لتعليمات الرئيس بعدم إطلاق النار، وطالبت بمحاسبة الجهات الأمنية التي أطلقت النار.
وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأسد هاتفيا "انزعاجه البالغ" لما حملته التقارير عن العنف المستخدم ضد المحتجين، وحثه على "أقصى درجات ضبط النفس"، في وقت دان فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما بشدة "العنف البغيض" من السلطات والمتظاهرين، ونددت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون بشدة بتواصل العنف والوفيات.
كما انتقدت جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين الأردنية في بيان "قمع" السلطات السورية للمظاهرات السلمية المطالبة بالإصلاح.
وقدر البيان "دور سوريا في الممانعة واحتضان المقاومة الفلسطينية ودعم المقاومة اللبنانية". ودعا إلى تفويت الفرصة على "القوى المتربصة" بسوريا ودورها الداعم للمقاومة في فلسطين ولبنان.
تعهد بالإصلاح
ومنذ بدء المظاهرات -التي عمت سوريا من اللاذقية غربا إلى البوكمال شرقا- أعلن الأسد عن إصلاحات شملت تكليف لجنة ببحث بديل عن قانون الطوارئ المفروض منذ نحو خمسة عقود.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن أعضاء في اللجنة رفعوا مقترحين إلى الأسد، يدعو أحدهما لاعتماد قانون العقوبات للعام 1949.
كما أمر الأسد بمنح أكراد الحسكة الجنسية السورية، وصدرت تعليمات بخفض الأسعار وزيادة المعاشات والمرتبات.
وقال الأسد أمس في لقاء بوزير خارجية بلغاريا نيكولاي ملادينوف إن سوريا ماضية في طريق الإصلاح الشامل ومنفتحة على خبرات وتجارب أوروبا للإفادة منها، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية.
وقبل ذلك كان وزير الخارجية وليد المعلم قال إن بلاده تحترم حق التظاهر السلمي, واتهم مخربين بالاندساس في صفوف المتظاهرين وإطلاق النار على المحتجين ورجال الأمن
وقال أحد السكان لوكالة الأنباء الفرنسية إن قوات الأمن أطلقت النار عشوائيا ولساعات على حي رأس النبع السكني، حيث مسجد الرحمن الذي كان بؤرة احتجاجات ضد النظام، فقُتِل أربعة وجرح 17.
وبعد هذا الهجوم ببضع ساعات، تحدثت السلطات عن مصرع ضابط في الجيش وجرح عدد من العسكريين في كمين نصبه على طريق اللاذقية طرطوس من وصفتهم وكالة سانا الرسمية بمسلحين اختفوا بين الأشجار والبنايات.
و كان في وقت سابق تحدث شاهدان في بانياس عن سيارات أُطلق منها النار على رجال كانوا يحرسون بالعصي مسجد أبو بكر الصديق في البلدة أثناء صلاة الفجر، واتهما "رجال النظام" بالوقوف وراء الهجوم.
وحسب سكان انتشرت دبابات قرب مصفاة بانياس التي قطعت عنها اتصالات الهواتف الأرضية والمحمولة، مما أثار مخاوف حقوقيين ومراقبين من أن يكون الأمر مقدمة لعملية أمنية. وقال أحد الشهود إن سكان بانياس أقاموا نقاط مراقبة في أحياءهم دفاعا عنها.
وإضافة إلى بانياس، عززت السلطات وجودها الأمني منذ أول أمس في الحولة في حمص شمال دمشق حيث قال شهود إنهم شاهدوا أفراد أمن ينزلون من الحافلات في المحافظة التي لم ينفع قرار بعزل محافظها في تهدئة الخواطر.
وتجددت الأحداث أمس في درعا عندما فتح الأمن النار قرب المسجد العمري على جموع شيعت قتلى مظاهرات الجمعة وهتفت بالحرية، وفقا لما أكده شهود عيان.
كما نقلت رويترز عن شهود عيان باللاذقية قولهم إن الأمن استعمل الذخيرة الحية لتفريق مئات طالبوا بالحرية، فجرح عددا منهم.
تعداد الضحايا
وقدرت منظمات حقوقية سورية عدد قتلى الجمعة بـ28، 26 منهم في درعا واثنان في حمص، ونشرت قائمة بأسمائهم، وأبدت قلقها لتصميم سلطات سوريا على "الاستمرار في انتهاك الحقوق والحريات الأساسية".
ومنذ بدأت المظاهرات منتصف الشهر الماضي، اتهمت السلطات عصابات بإطلاق النار، وتحدثت عن مؤامرة خارجية وعن مندسين بين المتظاهرين الذين رفعوا مطالب بالإصلاح وصفتها بالشرعية".
وبث التلفزيون السوري قبل عدة أيام مقاطع فيديو قال إنها تظهر مسلحين يطلقون النار عشوائيا من سيارة في أحد شوارع حمص. ولم يقدم التلفزيون هوية المسلحين، لكنه قال إن 19 رجل أمن قتلوا على أيديهم.
وأقالت السلطات رئيسة تحرير صحيفة تشرين الحكومية سميرة المسالمة بعد لقاء مع الجزيرة تحدثت فيه عن خرق لتعليمات الرئيس بعدم إطلاق النار، وطالبت بمحاسبة الجهات الأمنية التي أطلقت النار.
وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأسد هاتفيا "انزعاجه البالغ" لما حملته التقارير عن العنف المستخدم ضد المحتجين، وحثه على "أقصى درجات ضبط النفس"، في وقت دان فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما بشدة "العنف البغيض" من السلطات والمتظاهرين، ونددت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون بشدة بتواصل العنف والوفيات.
كما انتقدت جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين الأردنية في بيان "قمع" السلطات السورية للمظاهرات السلمية المطالبة بالإصلاح.
وقدر البيان "دور سوريا في الممانعة واحتضان المقاومة الفلسطينية ودعم المقاومة اللبنانية". ودعا إلى تفويت الفرصة على "القوى المتربصة" بسوريا ودورها الداعم للمقاومة في فلسطين ولبنان.
تعهد بالإصلاح
ومنذ بدء المظاهرات -التي عمت سوريا من اللاذقية غربا إلى البوكمال شرقا- أعلن الأسد عن إصلاحات شملت تكليف لجنة ببحث بديل عن قانون الطوارئ المفروض منذ نحو خمسة عقود.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن أعضاء في اللجنة رفعوا مقترحين إلى الأسد، يدعو أحدهما لاعتماد قانون العقوبات للعام 1949.
كما أمر الأسد بمنح أكراد الحسكة الجنسية السورية، وصدرت تعليمات بخفض الأسعار وزيادة المعاشات والمرتبات.
وقال الأسد أمس في لقاء بوزير خارجية بلغاريا نيكولاي ملادينوف إن سوريا ماضية في طريق الإصلاح الشامل ومنفتحة على خبرات وتجارب أوروبا للإفادة منها، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية.
وقبل ذلك كان وزير الخارجية وليد المعلم قال إن بلاده تحترم حق التظاهر السلمي, واتهم مخربين بالاندساس في صفوف المتظاهرين وإطلاق النار على المحتجين ورجال الأمن