ريماس
04-11-2011, 09:57 AM
وقعت جريمة قتل ذهب ضحيتها المغدوران ايليا بيروني وابنه نيقولا بتاريخ 1 / 4 / 2011 في محلة المنشية القديمة بناية المبيض الطابق الثالث وضمن مكتب عالم طب الأسنان
لتجارة المواد الطبية السنية وبالجرم المشهود تم القبض على الأشقاء القتلة الثلاثة وهم ( ح . أ ) 1981 و ( ر . أ ) 1992 و( أ . أ ) 1990 وهم من مواليد أضنة .
ووفق صحيفة الجماهير بينت تحقيقات فرع الأمن الجنائي بحلب واعتراف الاخوة الثلاثة بإقدامهم على جريمة قتل مخطط لها مسبقاً حيث حضروا الى مدينة حلب في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الجمعة 1 / 4 / 2011 عن طريق مركز باب الهوى ونزلوا بفندق دمشق الكائن في محلة باب الفرج ومن ثم قام كل من ( ح و أ ) ايدن بالكشف على المحل بعد عصر نفس اليوم وقرر الثلاثة قتل صاحب المحل ومن معه بقصد السطو على أمواله وسرقة أكبر كمية ممكنة من المستلزمات الطبية غالية الثمن حيث قاموا بشراء ثلاثة سكاكين مطبخ كبيرة وأربع حقائب سفرية قماشية كبيرة لملئها بالمسروقات وعادوا الى المكتب عند الساعة الثامنة والنصف مساءً وطلبوا عدة أصناف لمستلزمات طبية سنية واثناء انشغال العاملين بتحضير الطلبات وانشغال صاحب المحل وولده بحساب قيمة الطلبات انقض كل من ( ح و أ ) على المذكورين الأربعة وقاموا بطعنهم عدة طعنات مميتة وبقي المدعو ( ر ) واقفاً على باب المكتب للمراقبة ومنع دخول وخروج أي شخص الى المكتب .
وأكدت اعترافات القتلة الثلاثة أن العامل حنان تمكن من الفرار الى الحمام وقام بإغلاق الباب خلفه وتمكن المغدور نيقولا قبل مفارقته الحياة بقليل وبعد تلقيه الطعنة الاولى الاقتراب من شرفة البناء والصراخ على القاتلين بكلمة حرامي ، فهرع الناس الى المكتب وتم ابلاغ قسمي شرطة باب الفرج والعزيزية والتمكن من كسر الباب المغلق والقبض على القتلة الثلاثة واسعاف كل من العاملين حنان سيدو ومحمد حامد الى مشفى الرازي حيث اجريت لهما الاسعافات اللازمة .
وبينت التحقيقات مع العاملين المذكورين بأن القتلة قد حضروا الى المكتب الذي يعملان به في الساعة الثامنة والنصف دون سابقة إنذار وبعد انشغال صاحب المكتب وولده بتأمين طلباتهم من المستلزمات الطبية التي يودون شراءها انقضوا عليهما وقاموا بطعنهما بالسكاكين عدة طعنات قاتلة .
وأكد العامل حنان انه استطاع بعد تعرضه لعدة طعنات في خاصرته وصدره وكتفه الفرار منهم والاختباء بحمام المستودع .
وبناء على ما ورد من اعترافات ومصادرة أدوات الجريمة المتمثلة بالحقائب القماشية وسكاكين المطبخ تم التحقيق مع كل من بائع السكاكين والحقائب وصاحب الفندق وتعرفوا على القتلة ومن ثم تم الكشف على المكان وتصوير مسرح الجريمة وتم العثور على جهاز تسجيل بعدة كاميرات في المحل قام المقبوض عليه ( ح ) بمحاولة تعطيله وإخفائه ضمن المكتب ولكن تم استعراض الصور وشوهدت الحادثة المذكورة بالتفصيل حيث تم نقلها على قرص ( سي دي ) وسلمت للسيد قاضي التحقيق الرابع بحلب ونظم الضبط رقم 1116 تاريخ 4 / 4 / 2011 .
كما تم تثبيت اعترافات القتلة الثلاثة بحضور الترجمان المحلف القانوني مندوب وزارة العدل بهدف الاحالة الى القضاء .
الجدير ذكره ان هذه الجريمة قد تم التخطيط لها عن سابق اصرار وترصد وبهدف السرقة فأحد القتلة كان يتعامل مع المكتب لشراء بعض التجهيزات وبيعها خارج سورية اضافة لمكاتب اخرى ولكن هذا المكتب متميز بالنوعية وبالموقع وبحركة البيع النشطة فتم اختياره كهدف للجريمة المخطط لها في يوم الجمعة حيث محلات المنطقة تكون مغلقة ويؤمن لهم هذا فرصة الهروب ، ولكن شاءت الأقدار ان لا يذهب دم المغدورين هدراً من خلال تعاون أقسام الشرطة والأهالي والتحقيقات الدقيقة والسريعة من قبل فرع الأمن الجنائي بحلب فالجميع يستحقون الشكر لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء التي لم تشهد حلب مثلها من قبل .
لتجارة المواد الطبية السنية وبالجرم المشهود تم القبض على الأشقاء القتلة الثلاثة وهم ( ح . أ ) 1981 و ( ر . أ ) 1992 و( أ . أ ) 1990 وهم من مواليد أضنة .
ووفق صحيفة الجماهير بينت تحقيقات فرع الأمن الجنائي بحلب واعتراف الاخوة الثلاثة بإقدامهم على جريمة قتل مخطط لها مسبقاً حيث حضروا الى مدينة حلب في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الجمعة 1 / 4 / 2011 عن طريق مركز باب الهوى ونزلوا بفندق دمشق الكائن في محلة باب الفرج ومن ثم قام كل من ( ح و أ ) ايدن بالكشف على المحل بعد عصر نفس اليوم وقرر الثلاثة قتل صاحب المحل ومن معه بقصد السطو على أمواله وسرقة أكبر كمية ممكنة من المستلزمات الطبية غالية الثمن حيث قاموا بشراء ثلاثة سكاكين مطبخ كبيرة وأربع حقائب سفرية قماشية كبيرة لملئها بالمسروقات وعادوا الى المكتب عند الساعة الثامنة والنصف مساءً وطلبوا عدة أصناف لمستلزمات طبية سنية واثناء انشغال العاملين بتحضير الطلبات وانشغال صاحب المحل وولده بحساب قيمة الطلبات انقض كل من ( ح و أ ) على المذكورين الأربعة وقاموا بطعنهم عدة طعنات مميتة وبقي المدعو ( ر ) واقفاً على باب المكتب للمراقبة ومنع دخول وخروج أي شخص الى المكتب .
وأكدت اعترافات القتلة الثلاثة أن العامل حنان تمكن من الفرار الى الحمام وقام بإغلاق الباب خلفه وتمكن المغدور نيقولا قبل مفارقته الحياة بقليل وبعد تلقيه الطعنة الاولى الاقتراب من شرفة البناء والصراخ على القاتلين بكلمة حرامي ، فهرع الناس الى المكتب وتم ابلاغ قسمي شرطة باب الفرج والعزيزية والتمكن من كسر الباب المغلق والقبض على القتلة الثلاثة واسعاف كل من العاملين حنان سيدو ومحمد حامد الى مشفى الرازي حيث اجريت لهما الاسعافات اللازمة .
وبينت التحقيقات مع العاملين المذكورين بأن القتلة قد حضروا الى المكتب الذي يعملان به في الساعة الثامنة والنصف دون سابقة إنذار وبعد انشغال صاحب المكتب وولده بتأمين طلباتهم من المستلزمات الطبية التي يودون شراءها انقضوا عليهما وقاموا بطعنهما بالسكاكين عدة طعنات قاتلة .
وأكد العامل حنان انه استطاع بعد تعرضه لعدة طعنات في خاصرته وصدره وكتفه الفرار منهم والاختباء بحمام المستودع .
وبناء على ما ورد من اعترافات ومصادرة أدوات الجريمة المتمثلة بالحقائب القماشية وسكاكين المطبخ تم التحقيق مع كل من بائع السكاكين والحقائب وصاحب الفندق وتعرفوا على القتلة ومن ثم تم الكشف على المكان وتصوير مسرح الجريمة وتم العثور على جهاز تسجيل بعدة كاميرات في المحل قام المقبوض عليه ( ح ) بمحاولة تعطيله وإخفائه ضمن المكتب ولكن تم استعراض الصور وشوهدت الحادثة المذكورة بالتفصيل حيث تم نقلها على قرص ( سي دي ) وسلمت للسيد قاضي التحقيق الرابع بحلب ونظم الضبط رقم 1116 تاريخ 4 / 4 / 2011 .
كما تم تثبيت اعترافات القتلة الثلاثة بحضور الترجمان المحلف القانوني مندوب وزارة العدل بهدف الاحالة الى القضاء .
الجدير ذكره ان هذه الجريمة قد تم التخطيط لها عن سابق اصرار وترصد وبهدف السرقة فأحد القتلة كان يتعامل مع المكتب لشراء بعض التجهيزات وبيعها خارج سورية اضافة لمكاتب اخرى ولكن هذا المكتب متميز بالنوعية وبالموقع وبحركة البيع النشطة فتم اختياره كهدف للجريمة المخطط لها في يوم الجمعة حيث محلات المنطقة تكون مغلقة ويؤمن لهم هذا فرصة الهروب ، ولكن شاءت الأقدار ان لا يذهب دم المغدورين هدراً من خلال تعاون أقسام الشرطة والأهالي والتحقيقات الدقيقة والسريعة من قبل فرع الأمن الجنائي بحلب فالجميع يستحقون الشكر لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء التي لم تشهد حلب مثلها من قبل .