Ahmadgsr
04-11-2011, 03:24 PM
أكد شهود عيان في بانياس أن 10 من أفراد الجيش بينهم ضابط برتبة مقدم أعدموا فوراً بعدما رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين الذين استشهد أربعة وجرح 17 على في إطلاق نار خلال هجوم عنيف شنته قوات الأمن على بانياس رافقه قطع للاتصالات والتيار الكهربائي عن المدينة كما قطعت الطرق الرئيسية المؤدية إليها. وفي الأثناء خرجت مظاهرات في مدن سورية عدة، مثل دير الزور والمعضمية، تضامناً مع بانياس.
وبالتزامن مع هذه الأحداث، تقوم الأجهزة الأمنية بحملة اعتقالات واسعة شملت نحو 110 مواطنين خلال ساعات في سورية. ومن بين المعتقلين القيادي في حزب الشعب الديمقراطي جورج صبرا الذي اختفى منذ نهار الأحد، والناشط الحقوقي في حمص نجاتي طيارة، الذي اعتقل ظهر الأحد من مقهى الروضة من قبل الأمن السياسي بطريقة وُصفت بأنها "همجية" وبمساعدة عدد من الشبيحة باللباس المدني، حسب شهود. كما اعتقلت الفتاة ملك الشنوان من مكان عملها قبل أن تتم مصادر جهاز الكمبيوتر الخاص بها من منزلها.
بانياس:
وأفاد شهود أن المقدم في الجيش نزار قطاش أعدم مع مجموعة من عناصر بعد رفضهم إطلاق النار، في حين زعمت المصادر السورية الرسمية أن تسعة جنود بينهم ضابطان استشهدوا في كمين مسلح في المدينة، وهو ما نفاه الشهود. وتذكر هذه الحادثة بحالتين مشابهتين على الأقل حصلتا في درعا حيث استشهد مجندان من الجيش بعدما أطلق عليهم عناصر من الأمن النار لرفض المجندين قتل المتظاهرين.
وشهدت مدينة بانياس الساحلية السورية الاحد يوما داميا بعد ان اطلق رجال الامن النار على محتجين ما ادى الى استشهاد اربعة اشخاص على الاقل وجرح 22 اخرين، في وقت لا يزال التوتر شديدا في سورية بعد يومين على تظاهرات اوقعت عشرات الشهداء في مختلف المدن السورية.
افاد ناشط حقوقي فضل عدم الكشف عن اسمه وشهود لوكالة فرانس برس ان "قوات الامن اطلقت النار ظهر الاحد على محيط جامع الرحمن في اطراف بانياس ما اسفر عن اربعة قتلى و17 جريحا على الاقل". واشار الى ان الجامع "كان مركز موجة الاحتجاجات في المدينة".
وقال احد الشهود مساء الاحد لفرانس برس "انها مجزرة حقيقية، ان القناصة يطلقون النار بهدف القتل" مضيفا "ان عناصر من الجيش وقوات الامن تحاصر المدينة من كل صوب ويطلقون النار بدون توقف منذ عدة ساعات".
وقال استاذ جامعي لفرانس برس ان الرئيس السوري "بشار الاسد يوجه لنا رسالة: من يجرؤ على المطالبة بالحرية عقابه الموت".
وقال شاهد عيان لفرانس برس ان "قوات الامن السورية اطلقت النار على تجمع لاشخاص في محيط جامع الرحمن الواقع في منطقة راس النبع على اطراف مدينة بانياس".
وكان شاهد عيان افاد في وقت سابق لفرانس برس "ان خمسة اشخاص جرحوا فجر الاحد في مدينة بانياس عندما اطلق رجال امن النار عليهم امام مسجد ابو بكر الصديق".
وذكر الشاهد ان "سبع سيارات تابعة لقوات الامن وقفت امام جامع ابو بكر الصديق في بانياس عند موعد صلاة الفجر الاحد واطلق الموجودون فيها النار على المسجد". واضاف ان "خمسة اشخاص اصيبوا بجروح كان احدهم داخل المسجد وأربعة في محيطه".
وتابع ان مطلقي النار تمكنوا من الفرار بعد ذلك "الا اننا تمكنا من الاستيلاء على سيارتين والتقاط ارقام لوحات السيارات الاخرى" بحسب الشاهد الذي اشار الى ان "ان مطلقي النار هم من بلطجية النظام ونحن نعرف اسماءهم".
وروى الشاهد ايضا ان "الاحداث بدأت مساء السبت عندما قام السكان بتظاهرة سلمية وأطلقوا هتافات تنادي بسقوط النظام، واتفقوا على الصعود الى اسطح المنازل عند الساعة 22,30 (19,30 تغ) والدعوة بصوت واحد الى اسقاط النظام". ولفت الى "ان السكان قاموا بتشكيل لجان شعبية واقاموا حواجز لحماية احيائهم تحسبا لأي هجوم من مؤيدي النظام".
مظاهرات:
وقد خرجت مظاهرة ضخمة في دير الزور تضامناً مع بانياس، بعدما أجبرت الأجهزة الأمنية السماح عائلة أحد الشهداء على دفن سراً، لكن الأهالي خرجوا ليلاً متوجهين إلى مبنى الأن العسكري.
كما خرجت مظاهرة كبيرة ليل الأحد في بلدة المعضمية (http://www.youtube.com/watch?v=n9o77bYjFdU&feature=share) في ريف دمشق حيث رددو هتافات لبانياس التي تتعرض لهجوم عنيف من جانب قوات الأمن منذ مساء السبت.
سانا:
من جهة اخرى، اعلنت وكالة سانا الاحد "ارتفع عدد شهداء الكمين المسلح الى تسعة عسكريين بينهم ضابطان زائد عشرات الجرحى وذلك بسبب اطلاق النار من المجموعة المسلحة على سيارات الاسعاف ومنعها من الوصول الى الجرحى واسعافهم".
وكانت سانا نقلت في وقت سابق عن مصدر مسؤول قوله: "تعرضت وحدة من الجيش كانت تتحرك على طريق عام اللاذقية طرطوس فى منطقة بانياس (280 كلم شمال غرب دمشق) لكمين نصبته مجموعة مسلحة (...) ما ادى الى استشهاد ضابط واصابة ضابط اخر حالته حرجة بالاضافة الى اصابة عدد من عناصر الوحدة".
وأضاف المصدر حسب ما نقلت عنه الوكالة ان الكمين نصب "حوالي الساعة 16,00 (13,00 تغ) بعد ظهر الاحد"، مشيرا الى ان "القوات الامنية المختصة تقوم بملاحقة عناصر المجموعة المسلحة لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة".
وجرت هذه الاحداث بعد اعمال العنف التي شهدتها درعا الجمعة. وأفادت حصيلة جديدة اعلنتها منظمات غير حكومية سورية الاحد عن مقتل 60 شخصاً في سورية يوم الجمعة، بينهم 44 في درعا، هذه المدينة الزراعية الواقعة على مسافة مئة كلم جنوب دمشق والبالغ عدد سكانها 85 الف نسمة، حين فتحت قوات الامن النار على الاف المتظاهرين. كما سقط شهداء الجمعة في كل من حمص ودوما وحرستا وبانياس، وفق مصادر حقوقية.
وفتحت قوات الامن النار مجددا السبت على متظاهرين كانوا يشيعون شهداءهم في درعا ما ادى الى اصابة شخصين بجروح طفيفة، بحسب ناشط حقوقي.
واعلنت المنظمات الحقوقية في بيان "نعرب عن قلقنا واستنكارنا لهذه الممارسات التي تنم عن إصرار السلطات السورية على استمرارها في ممارسة الانتهاكات للحقوق والحريات الأساسية للمواطنين بموجب حالة الطوارئ والأحكام العرفية المعلنة في البلاد منذ 1963".
وأكد الرئيس السوري بشار الاسد الاحد ان بلاده ماضية في طريق "الاصلاح الشامل" ومنفتحة على خبرات وتجارب الدول الاوروبية وفق ما نقلت سانا.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اعلن السبت ان الحوادث التي قام بها "المخربون" في درعا الجمعة، امر "لم يعد من الممكن السكوت عنه ويتطلب اتخاذ الاجراءات" الكفيلة بحفظ الامن، بحسب ما افادت وكالة سانا.
واعتبرت صحيفة الوطن الخاصة والمقربة من السلطة الاحد ان تاريخ سورية دخل "مرحلة لا تمت بصلة الى الاصلاح السياسي او الاقتصادي او محاربة الفساد (...) دخلنا مرحلة التخريب والترهيب والقتل مرحلة تدمير سورية من الداخل نفسيا ومعنويا وتدمير سياستها الخارجية".
ولا تزال البلاد منذ اسبوعين من دون حكومة بعد استقالة حكومتها لتهدئة الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها سورية منذ 15 اذار/ مارس في عدة مدن تطالب بإطلاق الحريات وإلغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين. وتفيد مصادر حقوقية ان عشرات القتلى والجرحى سقطوا خلال هذه الاحتجاجات.
(أخبار الشرق )
وبالتزامن مع هذه الأحداث، تقوم الأجهزة الأمنية بحملة اعتقالات واسعة شملت نحو 110 مواطنين خلال ساعات في سورية. ومن بين المعتقلين القيادي في حزب الشعب الديمقراطي جورج صبرا الذي اختفى منذ نهار الأحد، والناشط الحقوقي في حمص نجاتي طيارة، الذي اعتقل ظهر الأحد من مقهى الروضة من قبل الأمن السياسي بطريقة وُصفت بأنها "همجية" وبمساعدة عدد من الشبيحة باللباس المدني، حسب شهود. كما اعتقلت الفتاة ملك الشنوان من مكان عملها قبل أن تتم مصادر جهاز الكمبيوتر الخاص بها من منزلها.
بانياس:
وأفاد شهود أن المقدم في الجيش نزار قطاش أعدم مع مجموعة من عناصر بعد رفضهم إطلاق النار، في حين زعمت المصادر السورية الرسمية أن تسعة جنود بينهم ضابطان استشهدوا في كمين مسلح في المدينة، وهو ما نفاه الشهود. وتذكر هذه الحادثة بحالتين مشابهتين على الأقل حصلتا في درعا حيث استشهد مجندان من الجيش بعدما أطلق عليهم عناصر من الأمن النار لرفض المجندين قتل المتظاهرين.
وشهدت مدينة بانياس الساحلية السورية الاحد يوما داميا بعد ان اطلق رجال الامن النار على محتجين ما ادى الى استشهاد اربعة اشخاص على الاقل وجرح 22 اخرين، في وقت لا يزال التوتر شديدا في سورية بعد يومين على تظاهرات اوقعت عشرات الشهداء في مختلف المدن السورية.
افاد ناشط حقوقي فضل عدم الكشف عن اسمه وشهود لوكالة فرانس برس ان "قوات الامن اطلقت النار ظهر الاحد على محيط جامع الرحمن في اطراف بانياس ما اسفر عن اربعة قتلى و17 جريحا على الاقل". واشار الى ان الجامع "كان مركز موجة الاحتجاجات في المدينة".
وقال احد الشهود مساء الاحد لفرانس برس "انها مجزرة حقيقية، ان القناصة يطلقون النار بهدف القتل" مضيفا "ان عناصر من الجيش وقوات الامن تحاصر المدينة من كل صوب ويطلقون النار بدون توقف منذ عدة ساعات".
وقال استاذ جامعي لفرانس برس ان الرئيس السوري "بشار الاسد يوجه لنا رسالة: من يجرؤ على المطالبة بالحرية عقابه الموت".
وقال شاهد عيان لفرانس برس ان "قوات الامن السورية اطلقت النار على تجمع لاشخاص في محيط جامع الرحمن الواقع في منطقة راس النبع على اطراف مدينة بانياس".
وكان شاهد عيان افاد في وقت سابق لفرانس برس "ان خمسة اشخاص جرحوا فجر الاحد في مدينة بانياس عندما اطلق رجال امن النار عليهم امام مسجد ابو بكر الصديق".
وذكر الشاهد ان "سبع سيارات تابعة لقوات الامن وقفت امام جامع ابو بكر الصديق في بانياس عند موعد صلاة الفجر الاحد واطلق الموجودون فيها النار على المسجد". واضاف ان "خمسة اشخاص اصيبوا بجروح كان احدهم داخل المسجد وأربعة في محيطه".
وتابع ان مطلقي النار تمكنوا من الفرار بعد ذلك "الا اننا تمكنا من الاستيلاء على سيارتين والتقاط ارقام لوحات السيارات الاخرى" بحسب الشاهد الذي اشار الى ان "ان مطلقي النار هم من بلطجية النظام ونحن نعرف اسماءهم".
وروى الشاهد ايضا ان "الاحداث بدأت مساء السبت عندما قام السكان بتظاهرة سلمية وأطلقوا هتافات تنادي بسقوط النظام، واتفقوا على الصعود الى اسطح المنازل عند الساعة 22,30 (19,30 تغ) والدعوة بصوت واحد الى اسقاط النظام". ولفت الى "ان السكان قاموا بتشكيل لجان شعبية واقاموا حواجز لحماية احيائهم تحسبا لأي هجوم من مؤيدي النظام".
مظاهرات:
وقد خرجت مظاهرة ضخمة في دير الزور تضامناً مع بانياس، بعدما أجبرت الأجهزة الأمنية السماح عائلة أحد الشهداء على دفن سراً، لكن الأهالي خرجوا ليلاً متوجهين إلى مبنى الأن العسكري.
كما خرجت مظاهرة كبيرة ليل الأحد في بلدة المعضمية (http://www.youtube.com/watch?v=n9o77bYjFdU&feature=share) في ريف دمشق حيث رددو هتافات لبانياس التي تتعرض لهجوم عنيف من جانب قوات الأمن منذ مساء السبت.
سانا:
من جهة اخرى، اعلنت وكالة سانا الاحد "ارتفع عدد شهداء الكمين المسلح الى تسعة عسكريين بينهم ضابطان زائد عشرات الجرحى وذلك بسبب اطلاق النار من المجموعة المسلحة على سيارات الاسعاف ومنعها من الوصول الى الجرحى واسعافهم".
وكانت سانا نقلت في وقت سابق عن مصدر مسؤول قوله: "تعرضت وحدة من الجيش كانت تتحرك على طريق عام اللاذقية طرطوس فى منطقة بانياس (280 كلم شمال غرب دمشق) لكمين نصبته مجموعة مسلحة (...) ما ادى الى استشهاد ضابط واصابة ضابط اخر حالته حرجة بالاضافة الى اصابة عدد من عناصر الوحدة".
وأضاف المصدر حسب ما نقلت عنه الوكالة ان الكمين نصب "حوالي الساعة 16,00 (13,00 تغ) بعد ظهر الاحد"، مشيرا الى ان "القوات الامنية المختصة تقوم بملاحقة عناصر المجموعة المسلحة لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة".
وجرت هذه الاحداث بعد اعمال العنف التي شهدتها درعا الجمعة. وأفادت حصيلة جديدة اعلنتها منظمات غير حكومية سورية الاحد عن مقتل 60 شخصاً في سورية يوم الجمعة، بينهم 44 في درعا، هذه المدينة الزراعية الواقعة على مسافة مئة كلم جنوب دمشق والبالغ عدد سكانها 85 الف نسمة، حين فتحت قوات الامن النار على الاف المتظاهرين. كما سقط شهداء الجمعة في كل من حمص ودوما وحرستا وبانياس، وفق مصادر حقوقية.
وفتحت قوات الامن النار مجددا السبت على متظاهرين كانوا يشيعون شهداءهم في درعا ما ادى الى اصابة شخصين بجروح طفيفة، بحسب ناشط حقوقي.
واعلنت المنظمات الحقوقية في بيان "نعرب عن قلقنا واستنكارنا لهذه الممارسات التي تنم عن إصرار السلطات السورية على استمرارها في ممارسة الانتهاكات للحقوق والحريات الأساسية للمواطنين بموجب حالة الطوارئ والأحكام العرفية المعلنة في البلاد منذ 1963".
وأكد الرئيس السوري بشار الاسد الاحد ان بلاده ماضية في طريق "الاصلاح الشامل" ومنفتحة على خبرات وتجارب الدول الاوروبية وفق ما نقلت سانا.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اعلن السبت ان الحوادث التي قام بها "المخربون" في درعا الجمعة، امر "لم يعد من الممكن السكوت عنه ويتطلب اتخاذ الاجراءات" الكفيلة بحفظ الامن، بحسب ما افادت وكالة سانا.
واعتبرت صحيفة الوطن الخاصة والمقربة من السلطة الاحد ان تاريخ سورية دخل "مرحلة لا تمت بصلة الى الاصلاح السياسي او الاقتصادي او محاربة الفساد (...) دخلنا مرحلة التخريب والترهيب والقتل مرحلة تدمير سورية من الداخل نفسيا ومعنويا وتدمير سياستها الخارجية".
ولا تزال البلاد منذ اسبوعين من دون حكومة بعد استقالة حكومتها لتهدئة الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها سورية منذ 15 اذار/ مارس في عدة مدن تطالب بإطلاق الحريات وإلغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين. وتفيد مصادر حقوقية ان عشرات القتلى والجرحى سقطوا خلال هذه الاحتجاجات.
(أخبار الشرق )