Ahmadgsr
04-14-2011, 08:27 AM
حذرت جمعية الأصالة الإسلامية التي تمثل التيار السلفي في البحرين من التطورات الخطيرة التي يشهدها العالم العربي في الأيام الأخيرة، بعد وصول المد الإيراني إلى الجمهورية العربية السورية والتآمر في التنكيل بانتفاضة الشعب السوري، بحسب بيان حصلت "العربية.نت" على نسخة منه.
وطالبت الجمعية جامعة الدول العربية وبشكل عاجل بتوفير الحماية اللازمة للشعب السوري الأعزل في مواجهة التحالف الثلاثي: أمن النظام في سوريا، والنظام الإيراني، وميليشيات حزب الله.
الحرس الثوري يقمع الثورة
وأشار البيان إلى حصول جمعية الأصالة السلفية على معلومات مؤكدة عن دخول عناصر من الحرس الثوري وحزب الله لقمع الانتفاضة السورية بأقصى سرعة ممكنة وبشكل مذهبي، وباستعمال أقسى طرق القتل والتنكيل وإراقة الدماء، خاصة وأن أكثر المنتمين لعصابات الشبيحة (البلطجية) بحسب البيان ينتمون لطائفة بعينها ويستهدفون قتل المنتمين لأهل السنة والجماعة لأغراض طائفية بحتة، ولتشويه صورة الانتفاضة.
ووصفت الأصالة النظام السوري بأنه القلب والرئة للمشروع الإيراني في العالم العربي حتى انتشرت الحوزات والحسينيات ومراكز وبعثات في أنحاء سوريا، حتى إن منطقة واحدة مثل دير الزور تم فتح 700 حسينية بها، وتستقبل دمشق خاصة، وسوريا عامة مئات الآلاف من الإيرانيين، وسمح لهم النظام السوري بالتملك وشراء العقارات خاصة في أحياء دمشق القديمة، ونشطت الوفود الإيرانية في نشر الطابع الثقافي الإيراني في أحياء وأماكن عريقة، مثل السيدة زينب والجامع الأموي، وانتشر السواد والطقوس المذهبية الإيرانية الغريبة، ونشطت الوفود الإيرانية والعربية التابعة لها في تغيير معتقدات السوريين من أهل السنة والجماعة.
مظاهرات في حلب
على صعيد الوضع الداخلي في سوريا، شهدت مدينة حلب الأربعاء 13-4-2011 الحدث الأبرز في تطورات الأوضاع في سوريا، حيث شهدت تظاهراتٍ للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد شارك فيها نحو خمسمئة طالب في كلية الآداب التابعة لجامعة حلب تظاهروا للمطالبة بإطلاق الحريات، وتضامناً مع أهالي مدينتي درعا وبانياس، وفرقت قوات الأمن المتظاهرين وتحدثت بعض المصادر عن اشتباك مع الطلاب بالأيدي اعتقل الأمن على أثره أربعة أشخاص.
من جانبه، واصل الجيش السوري حصاره على مدينة بانياس الساحلية، وتفيد المعلومات الواردة من هناك بأن المدينة بدأت تشهد أزمة خبز بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي عطل عمل المخابز، فيما يدور الحديث عن نحو مئة وثمانين معتقلاً في المدينة.
وفي مدينة البيضا المجاورة، أفاد حقوقيون أن المئات من النسوة خرجن في تظاهرة إلى الطريق الساحلي الواصل بين بانياس وطرطوس للمطالبة بالإفراج عن معتقلين.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شهود عيان قولهم إن قوى الأمن ومسلحين اعتقلوا العشرات وأجبرتهم على ترديد هتافات مؤيدة للرئيس، فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اعتقال نحو ثلاثمئة وخمسين شخصاً على الأقل.
مدينة درعا هي الأخرى تخضع لحصار محكم من الجيش ويُمنع الدخول إليها إلا لأهلها، مصادر تحدثت عن اعتصام في ساحة جاسم بدرعا، وآخر في الجامع العمري.
وفي تطور لافت تظاهر مئات الطلبة في كلية الآداب بجامعة حلب، وتحدثت المصادر عن وقوع اشتباكات بين الطلبة وقوى الأمن، وكانت منطقة عين العرب الواقعة شمال شرق حلب قد شهدت تظاهرة مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتحدثت مصادر حقوقية عن تظاهرة طلابية في كلية العلوم بجامعة دمشق احتجاجاً على اعتقال وفصل عدد من الطلبة الذين شاركوا في تظاهرة الثلاثاء، إضافة إلى تظاهرة طلابية أخرى أمام وكالة الأنباء الرسمية سانا.
المصدر :
العربية نت
وطالبت الجمعية جامعة الدول العربية وبشكل عاجل بتوفير الحماية اللازمة للشعب السوري الأعزل في مواجهة التحالف الثلاثي: أمن النظام في سوريا، والنظام الإيراني، وميليشيات حزب الله.
الحرس الثوري يقمع الثورة
وأشار البيان إلى حصول جمعية الأصالة السلفية على معلومات مؤكدة عن دخول عناصر من الحرس الثوري وحزب الله لقمع الانتفاضة السورية بأقصى سرعة ممكنة وبشكل مذهبي، وباستعمال أقسى طرق القتل والتنكيل وإراقة الدماء، خاصة وأن أكثر المنتمين لعصابات الشبيحة (البلطجية) بحسب البيان ينتمون لطائفة بعينها ويستهدفون قتل المنتمين لأهل السنة والجماعة لأغراض طائفية بحتة، ولتشويه صورة الانتفاضة.
ووصفت الأصالة النظام السوري بأنه القلب والرئة للمشروع الإيراني في العالم العربي حتى انتشرت الحوزات والحسينيات ومراكز وبعثات في أنحاء سوريا، حتى إن منطقة واحدة مثل دير الزور تم فتح 700 حسينية بها، وتستقبل دمشق خاصة، وسوريا عامة مئات الآلاف من الإيرانيين، وسمح لهم النظام السوري بالتملك وشراء العقارات خاصة في أحياء دمشق القديمة، ونشطت الوفود الإيرانية في نشر الطابع الثقافي الإيراني في أحياء وأماكن عريقة، مثل السيدة زينب والجامع الأموي، وانتشر السواد والطقوس المذهبية الإيرانية الغريبة، ونشطت الوفود الإيرانية والعربية التابعة لها في تغيير معتقدات السوريين من أهل السنة والجماعة.
مظاهرات في حلب
على صعيد الوضع الداخلي في سوريا، شهدت مدينة حلب الأربعاء 13-4-2011 الحدث الأبرز في تطورات الأوضاع في سوريا، حيث شهدت تظاهراتٍ للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد شارك فيها نحو خمسمئة طالب في كلية الآداب التابعة لجامعة حلب تظاهروا للمطالبة بإطلاق الحريات، وتضامناً مع أهالي مدينتي درعا وبانياس، وفرقت قوات الأمن المتظاهرين وتحدثت بعض المصادر عن اشتباك مع الطلاب بالأيدي اعتقل الأمن على أثره أربعة أشخاص.
من جانبه، واصل الجيش السوري حصاره على مدينة بانياس الساحلية، وتفيد المعلومات الواردة من هناك بأن المدينة بدأت تشهد أزمة خبز بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي عطل عمل المخابز، فيما يدور الحديث عن نحو مئة وثمانين معتقلاً في المدينة.
وفي مدينة البيضا المجاورة، أفاد حقوقيون أن المئات من النسوة خرجن في تظاهرة إلى الطريق الساحلي الواصل بين بانياس وطرطوس للمطالبة بالإفراج عن معتقلين.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شهود عيان قولهم إن قوى الأمن ومسلحين اعتقلوا العشرات وأجبرتهم على ترديد هتافات مؤيدة للرئيس، فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اعتقال نحو ثلاثمئة وخمسين شخصاً على الأقل.
مدينة درعا هي الأخرى تخضع لحصار محكم من الجيش ويُمنع الدخول إليها إلا لأهلها، مصادر تحدثت عن اعتصام في ساحة جاسم بدرعا، وآخر في الجامع العمري.
وفي تطور لافت تظاهر مئات الطلبة في كلية الآداب بجامعة حلب، وتحدثت المصادر عن وقوع اشتباكات بين الطلبة وقوى الأمن، وكانت منطقة عين العرب الواقعة شمال شرق حلب قد شهدت تظاهرة مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتحدثت مصادر حقوقية عن تظاهرة طلابية في كلية العلوم بجامعة دمشق احتجاجاً على اعتقال وفصل عدد من الطلبة الذين شاركوا في تظاهرة الثلاثاء، إضافة إلى تظاهرة طلابية أخرى أمام وكالة الأنباء الرسمية سانا.
المصدر :
العربية نت