ابو عمر
04-17-2011, 01:29 AM
جاهزون.. جاهزون
نحن في درعا الأبيةِ ...جاهزون..
نحن في الصنمينِ.. في أنخلْ.. وفي جاسمَ أيضاً جاهزون..
نحن في سويداء الإباء..
نحن في دُوما وفي التلّ وفي البرزةِ حتماً جاهزون..
نحن أيضاً في سفوحكَ قاسيون..
جاهزون..
انظروا من حولكم..
يامجرمون..
مِنْ حرستا.. من كفربطنا.. ومن عربينَ.. نأتيكم
كما تأتي المنون..
صوتُنا رعدٌ وأنتم.. من صداهُ خائفون..
خائفون..
من نداء الحق يعلو في الحناجر..
من بريق العزم يبدو في العيون..
نحن في حمص العزيزة جاهزون..
سوف نأتيكم بما لاتعلمون..
سوف نسقيكم مرراتٍ بها لاتحلمون..
نحن في الرَّستنِ حطّمنا هُبلْ..
نحن قلنا: ربُّنا الرحمنُ أعلى وأجلّ..
ثم قلنا جاهزون..
نحن في بانياس أيضا جاهزون..
مابأيدينا سلاحْ..
صَدرُنا عارٍ وأنتم.. أيها الجبناء صرتم ترجفون..
افترشنا أرضنا نحمي الحمى..
ياغادرون..
نحن لسنا من يخون..
خائنٌ من يقتل الشعب المصون..
نحن في جبلة التي ماعَرَفت يوماً دنيّة..
في ربوع اللاذقية..
في سهولٍ وجبالْ.. كلُّها أرضُ الرجالْ..
كلها صاحت بِـ (لا).. للطائفية..
نحن حطّمنا جدارَ الخوف حتى..
بات يخشى الخوفُ منّا.. جاهزون..
سوف نأتيكم كما الأمطارُ تأتي..
سوف نطلع.. من شقوق الأرض.. من كل الجهات..
سوف نأتيكم أباةً.. من نواعير حماة..
من ربى الشهباء نأتي.. كالصواعق..
مزّقت صوت السكون..
جاهزون..
هذه أصواتُ إدلب..
هاهنا أرضُ المعرّة..
هذه جسرُ الشغور..
من هنا نحمي الأراضي والثغور..
من هنا نبني قلاع المجد في تلك الحصون..
نحن ديرُ الزّورِ إن كنتم ترون..
نحن أهلُ العزّ أهل البركة..
نحن أهلُ الحسكة..
نحن قامشلي وأنتم تعلمون..
مالكم ترتعدون..
هذه أرضُ الجزيرة..
قد أصابتكم بحيرة..
أتظنّونَ بأنّا مُرتشون؟!..
أتظنونَ بأنا جائعون؟!..
خَسِئت في عقلكم تلك الظّنونْ..
اغرقوا في عَارِكُم..
أمعِنوا في غيّكم..
اقتلوا أبناءكم..
لكننا.. والله يوماً لن نهون..
نحن دوماً جاهزون..
سوف نأتيكم لنمحو الذلّ عن تلك العقود..
ستروا منا العجائب..
ستروا كيف يكون الشعبُ غالب..
ستروا كيف الرصاص..
منكم سيُضحي دربَنا نحو الخلاص..
جاهزون..
نحن في هذا البلد المبارك جاهزون..
للمعالي جاهزون..
ولكل أنواع المحن ولكل ألوان العطاء..
للشهادة جاهزون..
شهداؤنا فوق العلى يبتسمون..
يدعوننا.. يستبشرون..
ونساؤهم ثكلى يديهم يرفعون..
يستمطرون عليكم اللعنات من كل معين..
كيف بالله عليكم تعرفون؟ تعرفون النوم أو غمض الجفون؟..
وعلى خطاهم سوف نبقى ثائرين.. وسائرين..
نحن طلاب الكرامة..
نحن طلاب التحرر..
سوف نمضي في المسيرة..
نخلق الفجر الجميل.. بكل من يمضي معاً من كل قومٍ.. كل جيل..
جاهزون.. وجاهزون..
جاهزون لأجل سورية العظيمة.. تخلق الفجر الجميل..
بشبابها.. بنسائها.. بجموع أبناء البلاد من كل الشرائح..
ولكم الخيارُ دائماً..
ياأيها المترددون..
فالشعب يصنع حالياً تاريخ سورية الجميل..
والشعب يمضي دون أن يألو انتباهاً للعميل.. أو المنافق.. والأجير بمنطق الأمن الحقير..
الشعب في بلدي جميعاً جاهزون..
للثورة الكبرى الجديدة.. دون خوفٍ أو وجل..
الشعب لايخشى الأجل..
ولّى زمان الخوف و انكسرت قيود الخوف في كل مجال..
والقادم المأمول أكبر من كل الصغائر..
حرتقاتٌ أو ألاعيب سخيفة..
تشتري الوقت.. وتنكر كل درسٍ من تجاربنا القريبة..
لم يعد مجدياً ياكلّ أهلي الانتظار..
نحن دوماً جاهزون..
وسنفرض الفجر الجديد بعزمنا.. وصدورنا.. وشبابنا.. وعطائنا..
وبكل عدل الله الواحد الجبار في عونٍ مليءٍ بالكمون..
ولأجل هذا جاهزون..
ولأجل هذا..
مؤمنون بحقّنا في خلق سورية جديدة..
ونعاهد العرب الأماجد.. عن قريبٍ سترون..
نحن في درعا الأبيةِ ...جاهزون..
نحن في الصنمينِ.. في أنخلْ.. وفي جاسمَ أيضاً جاهزون..
نحن في سويداء الإباء..
نحن في دُوما وفي التلّ وفي البرزةِ حتماً جاهزون..
نحن أيضاً في سفوحكَ قاسيون..
جاهزون..
انظروا من حولكم..
يامجرمون..
مِنْ حرستا.. من كفربطنا.. ومن عربينَ.. نأتيكم
كما تأتي المنون..
صوتُنا رعدٌ وأنتم.. من صداهُ خائفون..
خائفون..
من نداء الحق يعلو في الحناجر..
من بريق العزم يبدو في العيون..
نحن في حمص العزيزة جاهزون..
سوف نأتيكم بما لاتعلمون..
سوف نسقيكم مرراتٍ بها لاتحلمون..
نحن في الرَّستنِ حطّمنا هُبلْ..
نحن قلنا: ربُّنا الرحمنُ أعلى وأجلّ..
ثم قلنا جاهزون..
نحن في بانياس أيضا جاهزون..
مابأيدينا سلاحْ..
صَدرُنا عارٍ وأنتم.. أيها الجبناء صرتم ترجفون..
افترشنا أرضنا نحمي الحمى..
ياغادرون..
نحن لسنا من يخون..
خائنٌ من يقتل الشعب المصون..
نحن في جبلة التي ماعَرَفت يوماً دنيّة..
في ربوع اللاذقية..
في سهولٍ وجبالْ.. كلُّها أرضُ الرجالْ..
كلها صاحت بِـ (لا).. للطائفية..
نحن حطّمنا جدارَ الخوف حتى..
بات يخشى الخوفُ منّا.. جاهزون..
سوف نأتيكم كما الأمطارُ تأتي..
سوف نطلع.. من شقوق الأرض.. من كل الجهات..
سوف نأتيكم أباةً.. من نواعير حماة..
من ربى الشهباء نأتي.. كالصواعق..
مزّقت صوت السكون..
جاهزون..
هذه أصواتُ إدلب..
هاهنا أرضُ المعرّة..
هذه جسرُ الشغور..
من هنا نحمي الأراضي والثغور..
من هنا نبني قلاع المجد في تلك الحصون..
نحن ديرُ الزّورِ إن كنتم ترون..
نحن أهلُ العزّ أهل البركة..
نحن أهلُ الحسكة..
نحن قامشلي وأنتم تعلمون..
مالكم ترتعدون..
هذه أرضُ الجزيرة..
قد أصابتكم بحيرة..
أتظنّونَ بأنّا مُرتشون؟!..
أتظنونَ بأنا جائعون؟!..
خَسِئت في عقلكم تلك الظّنونْ..
اغرقوا في عَارِكُم..
أمعِنوا في غيّكم..
اقتلوا أبناءكم..
لكننا.. والله يوماً لن نهون..
نحن دوماً جاهزون..
سوف نأتيكم لنمحو الذلّ عن تلك العقود..
ستروا منا العجائب..
ستروا كيف يكون الشعبُ غالب..
ستروا كيف الرصاص..
منكم سيُضحي دربَنا نحو الخلاص..
جاهزون..
نحن في هذا البلد المبارك جاهزون..
للمعالي جاهزون..
ولكل أنواع المحن ولكل ألوان العطاء..
للشهادة جاهزون..
شهداؤنا فوق العلى يبتسمون..
يدعوننا.. يستبشرون..
ونساؤهم ثكلى يديهم يرفعون..
يستمطرون عليكم اللعنات من كل معين..
كيف بالله عليكم تعرفون؟ تعرفون النوم أو غمض الجفون؟..
وعلى خطاهم سوف نبقى ثائرين.. وسائرين..
نحن طلاب الكرامة..
نحن طلاب التحرر..
سوف نمضي في المسيرة..
نخلق الفجر الجميل.. بكل من يمضي معاً من كل قومٍ.. كل جيل..
جاهزون.. وجاهزون..
جاهزون لأجل سورية العظيمة.. تخلق الفجر الجميل..
بشبابها.. بنسائها.. بجموع أبناء البلاد من كل الشرائح..
ولكم الخيارُ دائماً..
ياأيها المترددون..
فالشعب يصنع حالياً تاريخ سورية الجميل..
والشعب يمضي دون أن يألو انتباهاً للعميل.. أو المنافق.. والأجير بمنطق الأمن الحقير..
الشعب في بلدي جميعاً جاهزون..
للثورة الكبرى الجديدة.. دون خوفٍ أو وجل..
الشعب لايخشى الأجل..
ولّى زمان الخوف و انكسرت قيود الخوف في كل مجال..
والقادم المأمول أكبر من كل الصغائر..
حرتقاتٌ أو ألاعيب سخيفة..
تشتري الوقت.. وتنكر كل درسٍ من تجاربنا القريبة..
لم يعد مجدياً ياكلّ أهلي الانتظار..
نحن دوماً جاهزون..
وسنفرض الفجر الجديد بعزمنا.. وصدورنا.. وشبابنا.. وعطائنا..
وبكل عدل الله الواحد الجبار في عونٍ مليءٍ بالكمون..
ولأجل هذا جاهزون..
ولأجل هذا..
مؤمنون بحقّنا في خلق سورية جديدة..
ونعاهد العرب الأماجد.. عن قريبٍ سترون..