Dr.Hasan
04-18-2011, 11:25 AM
المعارضة السورية ترى خطاب الرئيس تكرارا لوعود قديمة بالإصلاح
http://www.bind2.com/browse.php?u=Oi8vd3d3LmFscXVkcy5jby51ay9pbWFnZXMvZ W1wdHkuZ2lm&b=13
عمان ـ نيقوسيا ـ دمشق ـ رويترز ـ ا ف ب ـ يو بي آي: قال شهود امس الأحد إن آلاف المحتجين السوريين رددوا شعارات طالبوا فيها بحريات أكبر، في تجمع بمناسبة ذكرى الاستقلال بعد يوم من تعهد الرئيس بشار الأسد برفع حالة الطوارئ.
وردد المئات هتافات قائلين 'الشعب يريد الحرية' عند قبر زعيم الاستقلال ابراهيم هنانو، في حلب ثاني اكبر مدينة بسورية التي خلت تقريبا من الاحتجاجات الداعية للديمقراطية التي اندلعت قبل اكثر من شهر في الجنوب.
وقالت امرأة في احتجاجات بمدينة السويداء في جنوب سورية، إن المئات شاركوا فيها، ورددوا هتاف 'الله وسورية وحرية وبس' قبل أن يهاجمهم الموالون للأسد.
وأضافت 'دخلوا علينا بالهراوات وضربونا بصور بشار التي كانوا يحملونها. نفس الرئيس الذي كان يتحدث عن الحرية امس'.
وقتل اربعة اشخاص على الاقل الاحد وجرح خمسون اخرون برصاص قوات الامن السورية في بلدة تلبيسة قرب حمص (وسط) على ما افاد شهود عيان لـ'فرانس برس'.
وقال الشهود في اتصال هاتفي ان 'رجال الامن اطلقوا النار على الاف الاشخاص الذين كاوا يشيعون احد الذين قتلوا (السبت) في هذه البلدة' التي تقع شمال مدينة حمص.
واضاف احد الشهود 'لقد قتل اربعة اشخاص الا ان المحصلة قد تكون اكثر من ذلك بالاضافة الى اصابة نحو 50 جريحا'.
وتظاهر مساء الاحد نحو عشرة الاف شخص في مدينة اللاذقية الساحلية، غرب سورية بعد ان قاموا بتشييع عمر صمادي الذي قتل بطلق ناري منذ يومين، حسبما افاد ناشط حقوقي لوكالة 'فرانس برس'.
واضاف الناشط، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، ان 'المظاهرة انطلقت من حي الطابيات، جنوب اللاذقية، باتجاه مركز المدينة'.
ولفت الناشط الى ان 'المتظاهرين كانوا يطالبون بحرية المعتقلين السياسيين وبالكشف عن مصير مفقودين يعود زمن احتجاز بعضهم الى احداث جرت في ثمانينات' القرن الماضي.
واشار الناشط الى 'اطلاق نار كثيف في منطقة الصليبة'. واكد احد سكان منطقة الصليبة للوكالة 'هناك اطلاق كثيف للنار بالقرب من الحي'.
وجرت الاحتجاجات لإحياء ذكرى يوم الجلاء الذي يمثل رحيل آخر جندي فرنسي عن البلاد قبل 65 عاما وإعلان سورية استقلالها. وقال ناشطون في مجال حقوق الانسان إنها شملت مسيرة شارك فيها 1500 شخص في مدينة بانياس.
من ناحية أخرى قال شهود عيان إن آلاف المشيعين السوريين رددوا هتافات تدعو للإطاحة بالرئيس بشار الأسد امس الأحد أثناء تشييع جثمان جندي قتل في الاضطرابات التي تجتاح البلاد.
وبدت الهتافات أكثر عدائية تجاه الزعيم السوري من الشعارات التي قيلت خلال احتجاجات في الآونة الأخيرة. ويبدو أن الهتافات سببها الاعتقاد بأن الجندي محمد علي رضوان القومان (20 عاما) تعرض للتعذيب على أيدي قوات الأمن.
وردد المحتجون شعار 'سورية حرة حرة وبشار على برة'. وأمكن سماع الهتافات في اتصال هاتفي مع أحد المشيعين في الجنازة ببلدة حراك التي تبعد 33 كيلومترا شمال شرق مدينة درعا في جنوب البلاد.
وقال قريب طلب عدم نشر اسمه، ان أسرة الجندي أبلغت بان ابنها توفي عندما صعقته الكهرباء مصادفة في وحدته العسكرية قرب دمشق. لكنه أضاف ان هناك علامات على وجود آثار ضرب على قدم الجندي وقال أطباء في مستشفى محلي ان هناك مؤشرات على تعرضه للتعذيب. ورددوا أيضا شعارات تصف الرئيس السوري بالخيانة.
كما اصيب خمسة متظاهرين سوريين معارضين بجروح في السويداء، معقل الدروز في جنوب سورية، الاحد خلال تظاهرتين مناهضتين للنظام شن انصار للرئيس بشار الاسد هجوما عليهما، كما افاد ناشط حقوقي لوكالة فرانس برس.
وقال مدير المركز السوري للاعلام وحرية التعبير مازن درويش المقيم في دمشق في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في نيقوسيا، انه بمناسبة عيد الجلاء انطلقت تظاهرة من ساحة الشعلة في السويداء شارك فيها 300 شخص اطلقوا هتافات مطالبة باطلاق الحريات في سورية.
واضاف انه على الاثر 'تدخل حوالي 50 شخصا من الزعران والشبيحة من السويداء، على مرأى من قوات الامن التي وقفت بالعشرات تتفرج ولم تحم المتظاهرين، وانهالوا على المتظاهرين بالضرب بواسطة العصي التي كان المهاجمون يرفعون عليها صورا للرئيس'. واوضح ان الهجوم اسفر عن اصابة شخصين بجروح متوسطة نقلا على اثرها الى المستشفى الوطني في السويداء.
واضاف انه 'بنفس التوقيت جرت تظاهرة مماثلة شارك فيها عدد اقل من الاشخاص في بلدة القرية مسقط رأس سلطان باشا الاطرش قائد الثورة السورية الكبرى وتمت مهاجمتها بنفس الطريقة ما اسفر عن اصابة ثلاثة متظاهرين بجروح نقلوا على اثرها الى مشفى صلخد'.
واوضح الناشط الحقوقي ان احد الجرحى الثلاثة هو 'هاني حسن الاطرش، حفيد سلطان باشا الاطرش، الذي تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح'.
وفي درعا، مركز الاحتجاجات في البلاد، تظاهر نحو اربعة الاف شخص بينهم الف امرأة، بحسب ناشط حقوقي.
وذكر الناشط في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من درعا 'ان مظاهرة شارك فيها اربعة الاف شخص بينهم الف امرأة انطلقت من امام جامع العمري عند الواحدة ظهرا (10 تغ) الى ساحة السرايا في مركز مدينة درعا'.
واضاف 'اقيم في الساحة مهرجان خطابي شارك فيه معتقلون سابقون ورجال دين وبعض المؤيدين الذين قدموا من مدينة دوما (ريف دمشق) وتناولوا في كلماتهم دعم درعا الثائرة والقوية بشعبها وعنفوانهم وارادتهم'.
من جهة اخرى ذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان 'مظاهرة قامت في مركز مدينة بانياس الساحلية (280 كلم شمال غرب دمشق) شارك فيها اكثر من 2500 شخص بينهم نساء'، مشيرا الى ان 'العدد في تزايد نظرا لاستمرار قدوم مشاركين من البيضة والقرى المجاورة للمشاركة بها'. وهتف المشاركون بشعارات 'مناهضة للنظام داعين الى نبذ الطائفية'، بحسب رئيس المرصد.
واثار اعلان الرئيس السوري ردود فعل متباينة وزادت شكوك المعارضة أكثر مما سبق، واعتبر الناشط المعارض والمحامي في مجال حقوق الإنسان هيثم المالح في تصريح لوكالة الأنباء عبر الهاتف أن 'خطاب الأسد لم يضف شيئا جديدا'. وتوقع المالح استمرار الوضع في الغليان لأنه 'لا أحد يصدق هذا النظام بعد ذلك'.
http://www.bind2.com/browse.php?u=Oi8vd3d3LmFscXVkcy5jby51ay9pbWFnZXMvZ W1wdHkuZ2lm&b=13
عمان ـ نيقوسيا ـ دمشق ـ رويترز ـ ا ف ب ـ يو بي آي: قال شهود امس الأحد إن آلاف المحتجين السوريين رددوا شعارات طالبوا فيها بحريات أكبر، في تجمع بمناسبة ذكرى الاستقلال بعد يوم من تعهد الرئيس بشار الأسد برفع حالة الطوارئ.
وردد المئات هتافات قائلين 'الشعب يريد الحرية' عند قبر زعيم الاستقلال ابراهيم هنانو، في حلب ثاني اكبر مدينة بسورية التي خلت تقريبا من الاحتجاجات الداعية للديمقراطية التي اندلعت قبل اكثر من شهر في الجنوب.
وقالت امرأة في احتجاجات بمدينة السويداء في جنوب سورية، إن المئات شاركوا فيها، ورددوا هتاف 'الله وسورية وحرية وبس' قبل أن يهاجمهم الموالون للأسد.
وأضافت 'دخلوا علينا بالهراوات وضربونا بصور بشار التي كانوا يحملونها. نفس الرئيس الذي كان يتحدث عن الحرية امس'.
وقتل اربعة اشخاص على الاقل الاحد وجرح خمسون اخرون برصاص قوات الامن السورية في بلدة تلبيسة قرب حمص (وسط) على ما افاد شهود عيان لـ'فرانس برس'.
وقال الشهود في اتصال هاتفي ان 'رجال الامن اطلقوا النار على الاف الاشخاص الذين كاوا يشيعون احد الذين قتلوا (السبت) في هذه البلدة' التي تقع شمال مدينة حمص.
واضاف احد الشهود 'لقد قتل اربعة اشخاص الا ان المحصلة قد تكون اكثر من ذلك بالاضافة الى اصابة نحو 50 جريحا'.
وتظاهر مساء الاحد نحو عشرة الاف شخص في مدينة اللاذقية الساحلية، غرب سورية بعد ان قاموا بتشييع عمر صمادي الذي قتل بطلق ناري منذ يومين، حسبما افاد ناشط حقوقي لوكالة 'فرانس برس'.
واضاف الناشط، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، ان 'المظاهرة انطلقت من حي الطابيات، جنوب اللاذقية، باتجاه مركز المدينة'.
ولفت الناشط الى ان 'المتظاهرين كانوا يطالبون بحرية المعتقلين السياسيين وبالكشف عن مصير مفقودين يعود زمن احتجاز بعضهم الى احداث جرت في ثمانينات' القرن الماضي.
واشار الناشط الى 'اطلاق نار كثيف في منطقة الصليبة'. واكد احد سكان منطقة الصليبة للوكالة 'هناك اطلاق كثيف للنار بالقرب من الحي'.
وجرت الاحتجاجات لإحياء ذكرى يوم الجلاء الذي يمثل رحيل آخر جندي فرنسي عن البلاد قبل 65 عاما وإعلان سورية استقلالها. وقال ناشطون في مجال حقوق الانسان إنها شملت مسيرة شارك فيها 1500 شخص في مدينة بانياس.
من ناحية أخرى قال شهود عيان إن آلاف المشيعين السوريين رددوا هتافات تدعو للإطاحة بالرئيس بشار الأسد امس الأحد أثناء تشييع جثمان جندي قتل في الاضطرابات التي تجتاح البلاد.
وبدت الهتافات أكثر عدائية تجاه الزعيم السوري من الشعارات التي قيلت خلال احتجاجات في الآونة الأخيرة. ويبدو أن الهتافات سببها الاعتقاد بأن الجندي محمد علي رضوان القومان (20 عاما) تعرض للتعذيب على أيدي قوات الأمن.
وردد المحتجون شعار 'سورية حرة حرة وبشار على برة'. وأمكن سماع الهتافات في اتصال هاتفي مع أحد المشيعين في الجنازة ببلدة حراك التي تبعد 33 كيلومترا شمال شرق مدينة درعا في جنوب البلاد.
وقال قريب طلب عدم نشر اسمه، ان أسرة الجندي أبلغت بان ابنها توفي عندما صعقته الكهرباء مصادفة في وحدته العسكرية قرب دمشق. لكنه أضاف ان هناك علامات على وجود آثار ضرب على قدم الجندي وقال أطباء في مستشفى محلي ان هناك مؤشرات على تعرضه للتعذيب. ورددوا أيضا شعارات تصف الرئيس السوري بالخيانة.
كما اصيب خمسة متظاهرين سوريين معارضين بجروح في السويداء، معقل الدروز في جنوب سورية، الاحد خلال تظاهرتين مناهضتين للنظام شن انصار للرئيس بشار الاسد هجوما عليهما، كما افاد ناشط حقوقي لوكالة فرانس برس.
وقال مدير المركز السوري للاعلام وحرية التعبير مازن درويش المقيم في دمشق في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في نيقوسيا، انه بمناسبة عيد الجلاء انطلقت تظاهرة من ساحة الشعلة في السويداء شارك فيها 300 شخص اطلقوا هتافات مطالبة باطلاق الحريات في سورية.
واضاف انه على الاثر 'تدخل حوالي 50 شخصا من الزعران والشبيحة من السويداء، على مرأى من قوات الامن التي وقفت بالعشرات تتفرج ولم تحم المتظاهرين، وانهالوا على المتظاهرين بالضرب بواسطة العصي التي كان المهاجمون يرفعون عليها صورا للرئيس'. واوضح ان الهجوم اسفر عن اصابة شخصين بجروح متوسطة نقلا على اثرها الى المستشفى الوطني في السويداء.
واضاف انه 'بنفس التوقيت جرت تظاهرة مماثلة شارك فيها عدد اقل من الاشخاص في بلدة القرية مسقط رأس سلطان باشا الاطرش قائد الثورة السورية الكبرى وتمت مهاجمتها بنفس الطريقة ما اسفر عن اصابة ثلاثة متظاهرين بجروح نقلوا على اثرها الى مشفى صلخد'.
واوضح الناشط الحقوقي ان احد الجرحى الثلاثة هو 'هاني حسن الاطرش، حفيد سلطان باشا الاطرش، الذي تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح'.
وفي درعا، مركز الاحتجاجات في البلاد، تظاهر نحو اربعة الاف شخص بينهم الف امرأة، بحسب ناشط حقوقي.
وذكر الناشط في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من درعا 'ان مظاهرة شارك فيها اربعة الاف شخص بينهم الف امرأة انطلقت من امام جامع العمري عند الواحدة ظهرا (10 تغ) الى ساحة السرايا في مركز مدينة درعا'.
واضاف 'اقيم في الساحة مهرجان خطابي شارك فيه معتقلون سابقون ورجال دين وبعض المؤيدين الذين قدموا من مدينة دوما (ريف دمشق) وتناولوا في كلماتهم دعم درعا الثائرة والقوية بشعبها وعنفوانهم وارادتهم'.
من جهة اخرى ذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان 'مظاهرة قامت في مركز مدينة بانياس الساحلية (280 كلم شمال غرب دمشق) شارك فيها اكثر من 2500 شخص بينهم نساء'، مشيرا الى ان 'العدد في تزايد نظرا لاستمرار قدوم مشاركين من البيضة والقرى المجاورة للمشاركة بها'. وهتف المشاركون بشعارات 'مناهضة للنظام داعين الى نبذ الطائفية'، بحسب رئيس المرصد.
واثار اعلان الرئيس السوري ردود فعل متباينة وزادت شكوك المعارضة أكثر مما سبق، واعتبر الناشط المعارض والمحامي في مجال حقوق الإنسان هيثم المالح في تصريح لوكالة الأنباء عبر الهاتف أن 'خطاب الأسد لم يضف شيئا جديدا'. وتوقع المالح استمرار الوضع في الغليان لأنه 'لا أحد يصدق هذا النظام بعد ذلك'.