jorybassam
04-25-2011, 10:26 AM
الشام هي رائحة البن بالبزورية
وعجقة سوق الحميدية
وصلاة العيد بالاموي
وزيارة قصر العظم
هي اكل الدرا المشوي بالروضة
والبوظة عند دامر
هي تلجات بلودان
وزهر الغوطة
وشط اللاذقية
هي سيران الشادروان
والمشاوي بالفيجة
والبطيخة بالنبع
وكرز مضايا وسفرجل الاشرفية وجانرك بسيمة ووادي بردى
هي النومة بارض الديار بعد الشطف
والياسمين والنارنج والكباد
هي شرب مية الفيجة الباردة من الحنفية بيوم صيف
وعرقسوس رمضان والتمر الهندي وتوت الشام
سورية هي اجتماع العيلة وسكوت الجميع بالبيت والمحلات
ولايبقى سوى الراديو لنسمعالمساعد جميل والرائد هشام وطبعا الأستاذ مصباح المتهم
بمعظم القضايا في حكم العدالة كل يوم ثلاثاء
هي مايطلبه الجمهو يوم الأربعاء لمشاهدة ... أحدث الأغاني
هي موسيقى غدا نلتقييوميا قبل النوم
هي سوق الجمعة آخر الليل وخبز التنور مع الفول عند بوز الجدي وجمعة الشباب الحلوة
هي روحة الشلة على حمام السوق وأكلة التسقيية بالسمنة مع الصنوبر..... جووات الحمام
هي طلعة مضايا مع الشلة والرعبة من دوريات التفتيش
أن تكشف البواط الإيطالية وجاكيتات الجلد..... يللي لابسينها
هي الكنافة النابلسية عند أباظة
هي شاورمة أبو العبد يللي بدك تاكللك شي عشرة ولسا بدك أكتر
هي الشوكلامو بالتوليدو جنب جنينة الجاحظ .....أيام ماكان.. توليدو
وما أدراك ما الوطن
بالنسبة للسوريين سورية هي تلك الرغبة التي تعتريك لتناول كأس
شاي وأنت تأكل الجبنة البيضاء
البلدية،وذاك الخمول الذي يدفعك بعد وجبة
الغذاءالدسمة إلى قيلولة
غالية،
هي ذاك المزيج الفوضوي الذي يجري في شوارع
العاصمة،من آلاف السيارات والبشر المختلطة لا
وفق منظومة معقدة تستطيع أن تدركها أو تفهم آلية
عملها....ولكنها في النهاية تعمل، تمتزج، تتحرك،
وتنفصل وتتلاشى الحركة في الشوارع لتبدأ الحياة في المنازل
التي تحب السهر
وتبقى البيوت المتراكمة المتسلقة جبل قاسيون مضاءة حتى
يطفئها الفجرالذي يعلنه صوتالآذان! ..
سورية هي فيروز في الصباح... و (سيرة الحب) في ليل
دمشقي طويل..أو موال شجي عتيق على أنغام قد حلبي
سورية.. نشرة الأخبار بين عشق الرجال وكره
النساء،هي السياسة التي ندمنها دون أن نتعاطها
هي .. خوفصبية عائدة إلى البيت في مساء متأخر
هي حب مراهق لبنتالجيران
وقصص البيوت التي تناقلناها
هي وجوهالناس التي ألفناها
هي النميمة بين قعدة رجالية في مقهى
ونسوان في صبحية
هي طاولة
الزهر وعبق الدخان..سورية هي جلسة حول أركيلة
هي عدوى الضحك على طرفة
بايخة تنتشر بين الأصحاب وتتمادى
لتصبح قهقهة عالية لا تعبأ لا بالمكان والزمان
سورية هي محجبة وسافرة تعيش في بيت واحد،
وطبخة شاكريةعلى مائدة كريم دعا إليها كل
الجيران،مسيحي ومسلم الكل يحمدون الله
على النعمة ويدعون أنيحفظها منالزوال
سورية هي نزعة طفل للتسرب إلى الشارع واللعب معأولادالجيران
هي رائحة طبخ تفوح عند باب كل دار وقتالغذاء
وجلسة دافئة لأفراد العائلة حول مدفأة المازوت في ليلةباردة
سورية هي
الحارة والأصحاب،المدرسة والطريق الذي تسكعناه مئات المرات
،هي الطاولة التي درسنا عليها والغرفة التي تشاركنا بهاإخوة
وأخوات،هي همومنا الصغيرة التي كبرت وأحلامنا الكبيرة التي
تضاءلت
سورية
هي الحب القديم، هي القلب الذي خفق في صدورنا أول مرة
،هي الغيرة التي اشتعلت على فتاتنا تضحك لرفيق لتترك
في النفس حرق لذيذ
..
هي حلاوة اللقاء الذي كان وربما لن
يتكرر،هي الحياة التي انتزعناها من عمر مضى واحتفظنا بها
مجردذكريات..
هي ضحك، بكاء، مئات الكلمات، أحاديث وصور تبعثرت في
ذاكرتنايستحضرها الحنين ويحفظها الشوق
سورية كلمة عندما نسمعها، تشتعل قلوبنا بالمحبة،
وتدمععيونناالحائرة فرحاوحزنا
وتتلعثم ألسنتنا مثل مراهق يريد أن يبوح لفتاته بكلمة
أحبك
وعجقة سوق الحميدية
وصلاة العيد بالاموي
وزيارة قصر العظم
هي اكل الدرا المشوي بالروضة
والبوظة عند دامر
هي تلجات بلودان
وزهر الغوطة
وشط اللاذقية
هي سيران الشادروان
والمشاوي بالفيجة
والبطيخة بالنبع
وكرز مضايا وسفرجل الاشرفية وجانرك بسيمة ووادي بردى
هي النومة بارض الديار بعد الشطف
والياسمين والنارنج والكباد
هي شرب مية الفيجة الباردة من الحنفية بيوم صيف
وعرقسوس رمضان والتمر الهندي وتوت الشام
سورية هي اجتماع العيلة وسكوت الجميع بالبيت والمحلات
ولايبقى سوى الراديو لنسمعالمساعد جميل والرائد هشام وطبعا الأستاذ مصباح المتهم
بمعظم القضايا في حكم العدالة كل يوم ثلاثاء
هي مايطلبه الجمهو يوم الأربعاء لمشاهدة ... أحدث الأغاني
هي موسيقى غدا نلتقييوميا قبل النوم
هي سوق الجمعة آخر الليل وخبز التنور مع الفول عند بوز الجدي وجمعة الشباب الحلوة
هي روحة الشلة على حمام السوق وأكلة التسقيية بالسمنة مع الصنوبر..... جووات الحمام
هي طلعة مضايا مع الشلة والرعبة من دوريات التفتيش
أن تكشف البواط الإيطالية وجاكيتات الجلد..... يللي لابسينها
هي الكنافة النابلسية عند أباظة
هي شاورمة أبو العبد يللي بدك تاكللك شي عشرة ولسا بدك أكتر
هي الشوكلامو بالتوليدو جنب جنينة الجاحظ .....أيام ماكان.. توليدو
وما أدراك ما الوطن
بالنسبة للسوريين سورية هي تلك الرغبة التي تعتريك لتناول كأس
شاي وأنت تأكل الجبنة البيضاء
البلدية،وذاك الخمول الذي يدفعك بعد وجبة
الغذاءالدسمة إلى قيلولة
غالية،
هي ذاك المزيج الفوضوي الذي يجري في شوارع
العاصمة،من آلاف السيارات والبشر المختلطة لا
وفق منظومة معقدة تستطيع أن تدركها أو تفهم آلية
عملها....ولكنها في النهاية تعمل، تمتزج، تتحرك،
وتنفصل وتتلاشى الحركة في الشوارع لتبدأ الحياة في المنازل
التي تحب السهر
وتبقى البيوت المتراكمة المتسلقة جبل قاسيون مضاءة حتى
يطفئها الفجرالذي يعلنه صوتالآذان! ..
سورية هي فيروز في الصباح... و (سيرة الحب) في ليل
دمشقي طويل..أو موال شجي عتيق على أنغام قد حلبي
سورية.. نشرة الأخبار بين عشق الرجال وكره
النساء،هي السياسة التي ندمنها دون أن نتعاطها
هي .. خوفصبية عائدة إلى البيت في مساء متأخر
هي حب مراهق لبنتالجيران
وقصص البيوت التي تناقلناها
هي وجوهالناس التي ألفناها
هي النميمة بين قعدة رجالية في مقهى
ونسوان في صبحية
هي طاولة
الزهر وعبق الدخان..سورية هي جلسة حول أركيلة
هي عدوى الضحك على طرفة
بايخة تنتشر بين الأصحاب وتتمادى
لتصبح قهقهة عالية لا تعبأ لا بالمكان والزمان
سورية هي محجبة وسافرة تعيش في بيت واحد،
وطبخة شاكريةعلى مائدة كريم دعا إليها كل
الجيران،مسيحي ومسلم الكل يحمدون الله
على النعمة ويدعون أنيحفظها منالزوال
سورية هي نزعة طفل للتسرب إلى الشارع واللعب معأولادالجيران
هي رائحة طبخ تفوح عند باب كل دار وقتالغذاء
وجلسة دافئة لأفراد العائلة حول مدفأة المازوت في ليلةباردة
سورية هي
الحارة والأصحاب،المدرسة والطريق الذي تسكعناه مئات المرات
،هي الطاولة التي درسنا عليها والغرفة التي تشاركنا بهاإخوة
وأخوات،هي همومنا الصغيرة التي كبرت وأحلامنا الكبيرة التي
تضاءلت
سورية
هي الحب القديم، هي القلب الذي خفق في صدورنا أول مرة
،هي الغيرة التي اشتعلت على فتاتنا تضحك لرفيق لتترك
في النفس حرق لذيذ
..
هي حلاوة اللقاء الذي كان وربما لن
يتكرر،هي الحياة التي انتزعناها من عمر مضى واحتفظنا بها
مجردذكريات..
هي ضحك، بكاء، مئات الكلمات، أحاديث وصور تبعثرت في
ذاكرتنايستحضرها الحنين ويحفظها الشوق
سورية كلمة عندما نسمعها، تشتعل قلوبنا بالمحبة،
وتدمععيونناالحائرة فرحاوحزنا
وتتلعثم ألسنتنا مثل مراهق يريد أن يبوح لفتاته بكلمة
أحبك