jorybassam
04-26-2011, 12:44 PM
توقع جورج صارجي رئيس جمعية الصاغة أن يصل سعر غرام الذهب إلى 2700 ليرة، متوقعاً أنه لا رجعة للمعدن الأصفر إلى الوراء.
وقال صارجي لـ(سيرياستيبس) أن هناك عاملين يتحكمان بارتفاع الذهب هما: الدين الأمريكي الهائل والإقبال الكبير على شراء الذهب في الصين والهند واللتين تشكلان نصف سكان الأرض.
وأوضح صارجي أن هناك إقبال من قبل السوريين على الذهب، وتحديداً على الليرات و الأونصات على حساب الذهب المشغول الذي مازال يعاني ركوداً.
مشيراً إلى هناك ورشات لصياغة الذهب حولت نشاطها من الذهب المشغول إلى صك الليرات والأونصات (موضحاً أن هناك 18 ورشة لجأت إلى سكب قوالب صك الليرات والأونصات والتي تتم عادة عند شخص يسمى "الطونجي")
وقال لا ينكر أحد أن سحوبات لا يستهان بها قد شهدتها المصارف منذ بدء الأحداث في البلاد، معتبراً أن الخوف والشائعات هي من حركت الناس، إلا أن بقاء الليرة مستقرة وممسوكة وتأمين احتياجات السوق والناس من الدولار قد ساهم في فرملة الأمور.
ويمكن القول إن حركة السحوبات قد توقفت (وهو ما أكده مدراء مصارف عامة وخاصة) بل إن حركة معاكسة بدأت لإعادة الإيداع بعدما تأكد للكثيرين أن الليرة قوية ولا خوف عليها.
صارجي اعتبر أن ما جرى من سحب للودائع وشراء الذهب أو الدولار وهو عملية (جنون)....ولو طلب منه النصيحة لقال "من الأفضل توزيع البيض في أكثر من سلة أي شراء الذهب بجزء من المدخرات وإبقاء الجزء الآخر بالسوري في البنوك"...غير مشجع على شراء الدولار الذي يبدو تراجعه أسرع بكثير من الذهب لذلك فإن اللجوء إلى الذهب كان أفضل بكثير من الدولار.
متوقعاً أن تعود المدخرات التي سحبت إلى المصارف وداعياً الناس إلى الثقة بليرتهم وببلدهم وعد الانجرار وراء الشائعات والإعلام المغرض الذي لا مصلحة له إلا بخراب بلدنا ولذلك علينا أن نقطع الطريق عليه.
وقال على كل من المبرر لجوء السوريين إلى الذهب الذي كان في دمهم.
هذا وتسجل تداولات الذهب في دمشق يومياً شراء ما سيزيد عن 500 ليرة ذهب سعر الليرة 17 ألف ليرة ونحو 300 أونصة سعر الأونصة الواحدة 72 ألف ليرة.
إلا أن مدينة حلب تشهد الإقبال الأكبر على الذهب إذ تسجل حركة السوق شراء ما يفوق على 1000 ليرة يومياً و700 أونصة.
وقال صارجي لـ(سيرياستيبس) أن هناك عاملين يتحكمان بارتفاع الذهب هما: الدين الأمريكي الهائل والإقبال الكبير على شراء الذهب في الصين والهند واللتين تشكلان نصف سكان الأرض.
وأوضح صارجي أن هناك إقبال من قبل السوريين على الذهب، وتحديداً على الليرات و الأونصات على حساب الذهب المشغول الذي مازال يعاني ركوداً.
مشيراً إلى هناك ورشات لصياغة الذهب حولت نشاطها من الذهب المشغول إلى صك الليرات والأونصات (موضحاً أن هناك 18 ورشة لجأت إلى سكب قوالب صك الليرات والأونصات والتي تتم عادة عند شخص يسمى "الطونجي")
وقال لا ينكر أحد أن سحوبات لا يستهان بها قد شهدتها المصارف منذ بدء الأحداث في البلاد، معتبراً أن الخوف والشائعات هي من حركت الناس، إلا أن بقاء الليرة مستقرة وممسوكة وتأمين احتياجات السوق والناس من الدولار قد ساهم في فرملة الأمور.
ويمكن القول إن حركة السحوبات قد توقفت (وهو ما أكده مدراء مصارف عامة وخاصة) بل إن حركة معاكسة بدأت لإعادة الإيداع بعدما تأكد للكثيرين أن الليرة قوية ولا خوف عليها.
صارجي اعتبر أن ما جرى من سحب للودائع وشراء الذهب أو الدولار وهو عملية (جنون)....ولو طلب منه النصيحة لقال "من الأفضل توزيع البيض في أكثر من سلة أي شراء الذهب بجزء من المدخرات وإبقاء الجزء الآخر بالسوري في البنوك"...غير مشجع على شراء الدولار الذي يبدو تراجعه أسرع بكثير من الذهب لذلك فإن اللجوء إلى الذهب كان أفضل بكثير من الدولار.
متوقعاً أن تعود المدخرات التي سحبت إلى المصارف وداعياً الناس إلى الثقة بليرتهم وببلدهم وعد الانجرار وراء الشائعات والإعلام المغرض الذي لا مصلحة له إلا بخراب بلدنا ولذلك علينا أن نقطع الطريق عليه.
وقال على كل من المبرر لجوء السوريين إلى الذهب الذي كان في دمهم.
هذا وتسجل تداولات الذهب في دمشق يومياً شراء ما سيزيد عن 500 ليرة ذهب سعر الليرة 17 ألف ليرة ونحو 300 أونصة سعر الأونصة الواحدة 72 ألف ليرة.
إلا أن مدينة حلب تشهد الإقبال الأكبر على الذهب إذ تسجل حركة السوق شراء ما يفوق على 1000 ليرة يومياً و700 أونصة.