ريماس
04-26-2011, 01:07 PM
وصفت باحثة اجتماعية بخل الرجال بالـ”مصيبة” خاصة إذا تم اكتشافه بعد الزواج، لأنه يكون سببا رئيسيا من أسباب الطلاق، وفرقت الباحثة بين البخل وضيق ذات اليد، بينما كشف برنامج “كلام نواعم” على 10 علامات يمكن للفتاة أن تعرف بها إذا كان الرجل بخيلا أو لا في فترة التعارف قبل الزواج.
وقالت الدكتورة مديحة الصفتي -أستاذة علم الاجتماع في الجامعة الأمريكية بالقاهرة- إن المصارحة المادية قبل الزواج مهمة جدا حتى تستقيم الحياة بعد ذلك، فالمصارحة تمنع هذا النوع من الخلافات”، مشيرة إلى أن المصيبة تحدث حينما يعيشان مرحلة رومانسية، وكل واحد يحب أن يبين للآخر أفضل ما لديه، لذلك فإن الأشياء الدقيقة لا تظهر إلا بعد الزواج، والبخل صفة لا يمكن أن تتعايش معها الزوجة، فالبخل لا يقتصر فقط على المادة، بل إنه أيضا في العواطف.
وأضافت الصفتي أثناء استضافتها في برنامج “كلام نواعم” الأحد 24 إبريل/نيسان 2011: “الزواج محبة ومودة وشركة، لذلك لا تستقيم الأمور حينما يكون الزوج بخيلا ماديا وعاطفيا على زوجته، ولو لم تكتشف الزوجة من الأول، فإن حياتها تكون مهددة بالفشل”.
وأشارت الصفتي إلى أنه يجب التفريق بين بخل الزوج إذا كان ميسور الحال، وبين عدم قدرته على تلبية الاحتياجات الأساسية لزوجته وأسرته إذا كان غير قادر على توفير المال نظرا لفقره، لأن الزوجة في الحالة الثانية تكون غير صابرة.
والخلافات المالية -طبقا للصفتي- قد لا يسببها البخل أو الفقر فقط، وإنما نتيجة لزيادة مرتب الزوجة العاملة، عن مرتب الزوج، وأشارت إلى أن احتمالات تسلط الزوجة هنا أعلى، فضلا عن احتمال سيطرة إحساس الدونية على الرجل، مؤكدة أن هذا الأمر قد يسبب مشكلات كبيرة، وخاصة في ظل ارتفاع فرص عمل المرأة.
القرار الاقتصادي للأسرة
وأكدت الصفتي على أن المسألة قد تكون نسبية، فبعض الزوجات المبذرة ترى حرص زوجها بخلا، بينما العادية تراه حرصا.
وأشارت إلى أن الزوجة عليها التفرقة بين الحرص والبخل، ودللت على بخل الزوج بتقصيره عن تلبية الاحتياجات الأساسية في المنزل، مثل الأكل والشرب، وغيرها من الحاجات.
دائما ما يذكر بخل الرجل، ولا يذكر بخل السيدة، لأن الرجل في الوضع الطبيعي المسؤول عن الأسرة وهو المعيل، ولو أن نسبة السيدات المعيلات في العالم العربي ارتفعت في الفترة الأخيرة.
وأشارت الصفتي إلى أن تحول المرأة إلى معيلة، قد يسبب مشكلة لوجود نزاع حول القرار الاقتصادي للأسرة، وأن تلك الحالات منتشرة أكثر في الطبقات الدنيا، مثل خدم المنازل.
من علامات الرجل البخيل:
1- أن يكون بخيل في المشاعر.
2- يعلل كل اختيار له بناحية مادية.
3- يتغير لونه ونبرات صوته عند الدفع المالي.
4- يتجنب الإنفاق بطريقة ملحوظة، ويأمر الناس، ينصحهم بالبخل والشح.
5- يخاف من أي مغامرة قد تكلفه نقودا.
6- لا يبدي اهتماما بالطعام الجيد، ولا يستمتع بالطعام عندما يأكله إذا كان يدفع ثمنه من جيبه.
7- لا يمنح أصحاب الحق حقوقهم، ولا يمنح أصحاب المجهود مكافأة.
8- قليل الهدايا.
9- يستخدم غالبا أدوات الآخرين.
10- غالبا ما يكون منحدرا من والدين بخيلين.
وقالت الدكتورة مديحة الصفتي -أستاذة علم الاجتماع في الجامعة الأمريكية بالقاهرة- إن المصارحة المادية قبل الزواج مهمة جدا حتى تستقيم الحياة بعد ذلك، فالمصارحة تمنع هذا النوع من الخلافات”، مشيرة إلى أن المصيبة تحدث حينما يعيشان مرحلة رومانسية، وكل واحد يحب أن يبين للآخر أفضل ما لديه، لذلك فإن الأشياء الدقيقة لا تظهر إلا بعد الزواج، والبخل صفة لا يمكن أن تتعايش معها الزوجة، فالبخل لا يقتصر فقط على المادة، بل إنه أيضا في العواطف.
وأضافت الصفتي أثناء استضافتها في برنامج “كلام نواعم” الأحد 24 إبريل/نيسان 2011: “الزواج محبة ومودة وشركة، لذلك لا تستقيم الأمور حينما يكون الزوج بخيلا ماديا وعاطفيا على زوجته، ولو لم تكتشف الزوجة من الأول، فإن حياتها تكون مهددة بالفشل”.
وأشارت الصفتي إلى أنه يجب التفريق بين بخل الزوج إذا كان ميسور الحال، وبين عدم قدرته على تلبية الاحتياجات الأساسية لزوجته وأسرته إذا كان غير قادر على توفير المال نظرا لفقره، لأن الزوجة في الحالة الثانية تكون غير صابرة.
والخلافات المالية -طبقا للصفتي- قد لا يسببها البخل أو الفقر فقط، وإنما نتيجة لزيادة مرتب الزوجة العاملة، عن مرتب الزوج، وأشارت إلى أن احتمالات تسلط الزوجة هنا أعلى، فضلا عن احتمال سيطرة إحساس الدونية على الرجل، مؤكدة أن هذا الأمر قد يسبب مشكلات كبيرة، وخاصة في ظل ارتفاع فرص عمل المرأة.
القرار الاقتصادي للأسرة
وأكدت الصفتي على أن المسألة قد تكون نسبية، فبعض الزوجات المبذرة ترى حرص زوجها بخلا، بينما العادية تراه حرصا.
وأشارت إلى أن الزوجة عليها التفرقة بين الحرص والبخل، ودللت على بخل الزوج بتقصيره عن تلبية الاحتياجات الأساسية في المنزل، مثل الأكل والشرب، وغيرها من الحاجات.
دائما ما يذكر بخل الرجل، ولا يذكر بخل السيدة، لأن الرجل في الوضع الطبيعي المسؤول عن الأسرة وهو المعيل، ولو أن نسبة السيدات المعيلات في العالم العربي ارتفعت في الفترة الأخيرة.
وأشارت الصفتي إلى أن تحول المرأة إلى معيلة، قد يسبب مشكلة لوجود نزاع حول القرار الاقتصادي للأسرة، وأن تلك الحالات منتشرة أكثر في الطبقات الدنيا، مثل خدم المنازل.
من علامات الرجل البخيل:
1- أن يكون بخيل في المشاعر.
2- يعلل كل اختيار له بناحية مادية.
3- يتغير لونه ونبرات صوته عند الدفع المالي.
4- يتجنب الإنفاق بطريقة ملحوظة، ويأمر الناس، ينصحهم بالبخل والشح.
5- يخاف من أي مغامرة قد تكلفه نقودا.
6- لا يبدي اهتماما بالطعام الجيد، ولا يستمتع بالطعام عندما يأكله إذا كان يدفع ثمنه من جيبه.
7- لا يمنح أصحاب الحق حقوقهم، ولا يمنح أصحاب المجهود مكافأة.
8- قليل الهدايا.
9- يستخدم غالبا أدوات الآخرين.
10- غالبا ما يكون منحدرا من والدين بخيلين.