دمعة فرح
04-28-2011, 04:01 PM
نقلت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، الثلاثاء، عن منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية، ما وصفوه بالقصص المرعبة عن انتشار الانتهاكات الجنسية ضد الأطفال والنساء من قبل قوات القذافي، مشيرة إلى توزيع الفياجرا على هذه القوات لهذا الغرض.
وقالت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية اليوم: إن العديد من التقارير تحدثت عن توزيع حبوب "الفياجرا" الجنسية، على أفراد من قوات القذافي، لاستخدام الاغتصاب كسلاح ضد النساء والأطفال الليبيين.
ونقلت الصحيفة عن العاملين بمنظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية، ما وصفوه بالقصص المرعبة عن انتشار الانتهاكات الجنسية ضد الأطفال من قبل قوات القذافي، ومن بينها واقعة عن انتهاكات تعرضت لها مجموعة من الفتيات، وتم احتجازهن لمدة أربعة أيام، وحين تم إطلاق سراحهن، كن في حالة نفسية سيئة، ولم يستطعن التحدث، كما روى أطفال آخرون كيف أجبروا على مشاهدة آبائهم يقتلون وأمهاتهم يغتصبن، وبعدها تعرض الأطفال للضرب، قبل أن يتم إطلاق سراحهم.
وأضافت الصحيفة: أن قصص الانتهاكات المروعة، ظهرت بعد وصول الأطفال إلى معسكرات اللاجئين في بني غازي، عقب هروبهم من الحصار المضروب حول مدن مصراتة وأجدابيا ورأس لانوف، التي كانت محاصرة، وفي معسكرات اللاجئين، تحدث الأطفال مع العاملين بمنظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية.
ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين بالمنظمة، مايكل مارت، قوله: "إن التقارير عن الاغتصاب غير مؤكدة، لكن الأطفال مصرون على رواياتهم التي تتردد بقوة عبر معسكرات اللاجئين، وروى الأطفال مشاهد مروعة عن قتل الآباء واغتصاب الأمهات" وأضاف: "لقد عرض علينا الأطفال آثار انتهاكات على أجسادهم، كما أنهم يعانون نفسياً، فهم يرفضون اللعب، ويعانون أعراض الانسحاب، ويستيقظون في الليل وهم يصرخون"
وأشارت الصحيفة إلى قصة الفتاة الليبية إيمان العبيدي، التي التقت الصحافة العالمية في أحد فنادق طرابلس، وروت كيف تعرضت للاغتصاب من قبل 15 من قوات القذافي، على مدى أيام.
وقالت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية اليوم: إن العديد من التقارير تحدثت عن توزيع حبوب "الفياجرا" الجنسية، على أفراد من قوات القذافي، لاستخدام الاغتصاب كسلاح ضد النساء والأطفال الليبيين.
ونقلت الصحيفة عن العاملين بمنظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية، ما وصفوه بالقصص المرعبة عن انتشار الانتهاكات الجنسية ضد الأطفال من قبل قوات القذافي، ومن بينها واقعة عن انتهاكات تعرضت لها مجموعة من الفتيات، وتم احتجازهن لمدة أربعة أيام، وحين تم إطلاق سراحهن، كن في حالة نفسية سيئة، ولم يستطعن التحدث، كما روى أطفال آخرون كيف أجبروا على مشاهدة آبائهم يقتلون وأمهاتهم يغتصبن، وبعدها تعرض الأطفال للضرب، قبل أن يتم إطلاق سراحهم.
وأضافت الصحيفة: أن قصص الانتهاكات المروعة، ظهرت بعد وصول الأطفال إلى معسكرات اللاجئين في بني غازي، عقب هروبهم من الحصار المضروب حول مدن مصراتة وأجدابيا ورأس لانوف، التي كانت محاصرة، وفي معسكرات اللاجئين، تحدث الأطفال مع العاملين بمنظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية.
ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين بالمنظمة، مايكل مارت، قوله: "إن التقارير عن الاغتصاب غير مؤكدة، لكن الأطفال مصرون على رواياتهم التي تتردد بقوة عبر معسكرات اللاجئين، وروى الأطفال مشاهد مروعة عن قتل الآباء واغتصاب الأمهات" وأضاف: "لقد عرض علينا الأطفال آثار انتهاكات على أجسادهم، كما أنهم يعانون نفسياً، فهم يرفضون اللعب، ويعانون أعراض الانسحاب، ويستيقظون في الليل وهم يصرخون"
وأشارت الصحيفة إلى قصة الفتاة الليبية إيمان العبيدي، التي التقت الصحافة العالمية في أحد فنادق طرابلس، وروت كيف تعرضت للاغتصاب من قبل 15 من قوات القذافي، على مدى أيام.