ريماس
05-02-2011, 09:51 AM
أعلنت شركة الكهرباء والماء القطرية عن إنهاء توجه كان يقضي ببناء وتشغيل محطتي توليد الكهرباء في سوريا بطاقة إنتاجية تبلغ 450 ميغاواط لكل منهما.
و بحسب جريدة "العرب" القطرية , قال مدير عام الشركة القطرية "فهد حمد المهندي" :" إن تلك الخطوة قطعية", لكنه رفض ربطها بما يجري من تطورات على صعيد الساحة السورية.
ونفى"المهندي" أن يكون هناك أي دور أو ارتباط لقرار الانسحاب من مشروعي كهرباء سوريا بالتطورات الجارية هناك:"إن المشروع تم إلغاؤه قبل فترة من الزمن، بسبب خلافات مالية تتعلق بآلية التمويل المتفق عليها من قبل الطرفين، وذلك قبل ظهور التطورات السياسية الحالية في الدولة العربية الشقيقة".
وكان من المقرر بناء محطتي توليد الكهرباء,الأولى في منطقة"السويدية" بالقرب من حقول النفط في المنطقة الشمالية الشرقية لسوريا، والثانية في مدينة "عدرا" الصناعية، حيث كان يتوقع أن يتم تصميم المحطتين باستخدام تكنولوجيا الدارة المركبة والتوربينات الغازية والبخارية الصديقة للبيئة.
وبحسب الاتفاق السابق الموقع بين الطرفين كان يتوقع ربط المحطتين بشبكة الكهرباء السورية، وبالتالي بيع إنتاج المحطتين من الكهرباء، إما من خلال اتفاقية لشراء الطاقة طويلة الأمد ,أو اتفاقية تحويل الطاقة طويلة الأمد ذات مدة مساوية لاتفاقية الإمداد بالوقود.
و كان يتوقع أن تقوم وزارة المالية السورية بضمان التزامات كل من وزارة النفط والثروة المعدنية ووزارة الكهرباء المتضمنة في اتفاقيات شراء الغاز والكهرباء, وتزيد تكلفة تطوير المحطتين عن مليار دولار أميركي حيث سيتم التمويل من خلال مزيج من المساهمة في رأس المال بالإضافة إلى قروض مصرفية لتمويل المشاريع.
وشدد "المهندي" على أن "الكهرباء والماء القطرية" حريصة على علاقتها بقطاع الاستثمار في سوريا، مؤكداً على جاذبية الأخيرة فور استعادتها حال الاستقرار.
وأضاف : "لدى سوريا أجواء مشجعة لجذب الاستثمارات، لذا فإن الكهرباء والماء ستكون من أوائل الذين ينظرون لأي فرص استثمارية جديدة".
و أعرب "المهندي" عن أمله بعودة الأمور في سوريا إلى وضعها الطبيعي، حتى يكون مناخ الاستثمارات جاذباً ويمتاز بالتهيئة لاقتناص جميع الفرص في السوق.
و بحسب جريدة "العرب" القطرية , قال مدير عام الشركة القطرية "فهد حمد المهندي" :" إن تلك الخطوة قطعية", لكنه رفض ربطها بما يجري من تطورات على صعيد الساحة السورية.
ونفى"المهندي" أن يكون هناك أي دور أو ارتباط لقرار الانسحاب من مشروعي كهرباء سوريا بالتطورات الجارية هناك:"إن المشروع تم إلغاؤه قبل فترة من الزمن، بسبب خلافات مالية تتعلق بآلية التمويل المتفق عليها من قبل الطرفين، وذلك قبل ظهور التطورات السياسية الحالية في الدولة العربية الشقيقة".
وكان من المقرر بناء محطتي توليد الكهرباء,الأولى في منطقة"السويدية" بالقرب من حقول النفط في المنطقة الشمالية الشرقية لسوريا، والثانية في مدينة "عدرا" الصناعية، حيث كان يتوقع أن يتم تصميم المحطتين باستخدام تكنولوجيا الدارة المركبة والتوربينات الغازية والبخارية الصديقة للبيئة.
وبحسب الاتفاق السابق الموقع بين الطرفين كان يتوقع ربط المحطتين بشبكة الكهرباء السورية، وبالتالي بيع إنتاج المحطتين من الكهرباء، إما من خلال اتفاقية لشراء الطاقة طويلة الأمد ,أو اتفاقية تحويل الطاقة طويلة الأمد ذات مدة مساوية لاتفاقية الإمداد بالوقود.
و كان يتوقع أن تقوم وزارة المالية السورية بضمان التزامات كل من وزارة النفط والثروة المعدنية ووزارة الكهرباء المتضمنة في اتفاقيات شراء الغاز والكهرباء, وتزيد تكلفة تطوير المحطتين عن مليار دولار أميركي حيث سيتم التمويل من خلال مزيج من المساهمة في رأس المال بالإضافة إلى قروض مصرفية لتمويل المشاريع.
وشدد "المهندي" على أن "الكهرباء والماء القطرية" حريصة على علاقتها بقطاع الاستثمار في سوريا، مؤكداً على جاذبية الأخيرة فور استعادتها حال الاستقرار.
وأضاف : "لدى سوريا أجواء مشجعة لجذب الاستثمارات، لذا فإن الكهرباء والماء ستكون من أوائل الذين ينظرون لأي فرص استثمارية جديدة".
و أعرب "المهندي" عن أمله بعودة الأمور في سوريا إلى وضعها الطبيعي، حتى يكون مناخ الاستثمارات جاذباً ويمتاز بالتهيئة لاقتناص جميع الفرص في السوق.