ريماس
05-03-2011, 10:50 AM
قام طبيب سوري في تغيير لون عيون إحدى المريضات من اللون البني إلى الأخضر، عن طريق استبدال قزحية العين الطبيعية بأخرى صناعية وفق اللون الذي يطلبه المريض، وقد تكللت العملية بنجاح. ويشار إلى أن هذا الإنجاز الطبي لن يفيد من الناحية التجميلية فقط، بل من الناحية الطبية أيضا.
http://images.farfesh.com/articles_images/1FARFESHPHOTOS/NEWS/arabs/var/mohamd_alshoja3.jpg
الطبيب السوري محمد الشجاع
حيث أصبح بالإمكان تغيير لون العين، عن طريق استبدال القزحية الأساسية في العين بأخرى صناعية من نوع خاص جدًّا وبشكل دائم ودون أية أعراض جانبية. وقد توصل لى هذا الانجاز لطبيب السوري محمد الشجاع -عضو الاتحاد الأكاديمي الأمريكي لأطباء وجراحي العيون- بالتعاون مع شركة ألمانية قامت بتصنيع القزحية الجديدة.
قال الدكتور الشجاع انه كانت هناك محاولات لإجراء مثل هذه النوعية من الجراحات، وتمت هذه الجراحة في الولايات المتحدة، وكان يتم استبدال جزئي للقزحية الأصلية بأخرى معدنية، وبذلك دون استبدال حقيقي للقزحية، بالإضافة إلى أنه كانت هناك اختلاطات من ارتفاع ضغط العين ووجود انتكاسات قوية، أما أن تتم عملية جراحية وفقا للتطور الأخير، فهذه أول مرة تحدث في العالم.
وأضاف أن هذه النوعية من العمليات لا تقتصر على النوع التجميلي فقط، بل لها اختصاصات واستخدامات أخرى، خاصة مع أمراض الأورام والنقص والعيب الخلقي، خاصة المتعلقة بعدم التشكل القزحي منذ الولادة، أو المرضى الذين يعانون من "البياض" ولا يقدرون على التعرض للشمس، وهو ما يعني أن استبدال قزحيتهم المريضة بأخرى سليمة سيساعدهم كثيرا في حلّ مشكلاتهم المرضية ويرجعهم إلى الحالة الطبيعية.
http://images.farfesh.com/articles_images/1FARFESHPHOTOS/NEWS/arabs/var/mohamd_alshoja3.jpg
الطبيب السوري محمد الشجاع
حيث أصبح بالإمكان تغيير لون العين، عن طريق استبدال القزحية الأساسية في العين بأخرى صناعية من نوع خاص جدًّا وبشكل دائم ودون أية أعراض جانبية. وقد توصل لى هذا الانجاز لطبيب السوري محمد الشجاع -عضو الاتحاد الأكاديمي الأمريكي لأطباء وجراحي العيون- بالتعاون مع شركة ألمانية قامت بتصنيع القزحية الجديدة.
قال الدكتور الشجاع انه كانت هناك محاولات لإجراء مثل هذه النوعية من الجراحات، وتمت هذه الجراحة في الولايات المتحدة، وكان يتم استبدال جزئي للقزحية الأصلية بأخرى معدنية، وبذلك دون استبدال حقيقي للقزحية، بالإضافة إلى أنه كانت هناك اختلاطات من ارتفاع ضغط العين ووجود انتكاسات قوية، أما أن تتم عملية جراحية وفقا للتطور الأخير، فهذه أول مرة تحدث في العالم.
وأضاف أن هذه النوعية من العمليات لا تقتصر على النوع التجميلي فقط، بل لها اختصاصات واستخدامات أخرى، خاصة مع أمراض الأورام والنقص والعيب الخلقي، خاصة المتعلقة بعدم التشكل القزحي منذ الولادة، أو المرضى الذين يعانون من "البياض" ولا يقدرون على التعرض للشمس، وهو ما يعني أن استبدال قزحيتهم المريضة بأخرى سليمة سيساعدهم كثيرا في حلّ مشكلاتهم المرضية ويرجعهم إلى الحالة الطبيعية.