ريماس
05-03-2011, 12:06 PM
شهد حي الطوابق بمنطقة فيصل، جنوب العاصمة المصرية القاهرة، جريمة بشعة أثارت الذعر بين المواطنين، بعد أن قام خمسة عاطلين باختطاف فتاتين تحت تهديد السلاح واقتيادهما إلى شقة أحدهما الكائنة بشارع مسجد السلام والاعتداء عليهم جنسيا لأكثر من 3 ساعات تحت تأثير الأدوية المنشطة جنسيا مما أصاب الفتاتين بحالة إعياء شديدة.
ودلت التحريات على أن الفتاتين (16 و 17 عاما) كانتا تستقلان سيارة أجرة وقام المتهمون بتهديد قائد السيارة بسلاح نارى واختطافهما أمام أعين المارة ولم يتدخل أحد لإنقاذهن، كما وقعت معركة بين الذئاب البشرية حول المكان الذي سيتمون فيه جريمتهم. كان اللواء فاروق لاشين، مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، تلقى إخطارا من المقدم مدحت فارس رئيس مباحث قسم الهرم يفيد بتلقيه بلاغاً من أحمد عيد محمد (32 سنة-سائق) قائد السيارة رقم 4511 أجرة جيزة، وأقر فى بلاغه أنه أثناء سيره بالسيارة بشارع الهرم استوقفته فتاتان هما (ش ص-16 سنة) و (ع أ-17 سنة)، وطلبتا منه توصيلهما إلى شارع الشيشينى، وأثناء وصوله وتوقفه توقف بجواره توك توك وترجل منه شخصان وهدداه والفتاتين بسلاح واستقلا السيارة بصحبتهم.
وأضاف فى بلاغه أنه أثناء سيرهم طلبا منه التوقف أمام إحدى الصيدليات وترجل أحدهما من السيارة بعد الاستيلاء على مفاتيح السيارة ومبلغ 300 جنيه من الفتاتين، وعاد بعد فترة بصحبته آخرين يستقلان دراجة بخارية وأكرهوه على توصيلهم إلى شارع مسجد السلام بالطوابق، وصعدوا جميعاً إلى إحدى الشقق بعد أن حدثت بينهم مشاجرة بسبب الخلاف على مكان استضافة الفتاتين، وأثناء ذلك أخرج أحدهم سلاح نارى وهدد به الباقين. تم وضع خطة بحث أشرف عليها اللواء كمال الدالى مدير المباحث وانتقل العميد فايز أباظة مدير المباحث الجنائية وضباط المباحث وبصحبتهم المبلغ إلى مكان الواقعة وتم ضبط كل من أحمد ناصر (20 سنة)، ومحمد خلف (21 سنة)، وطه زينهم (16 سنة)، ومحمد مجدي (26 سنة)، وعادل عويس (22 سنة)، وبصحبتهم الفتاتين داخل شقة الرابع، وبحوزتهم سلاح أبيض، وسلاح نارى، وعقاقير مخدرة، ودراجة بخارية أسفل العقار. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة ومعاشرة الفتاتين جنسياً عقب تهديدهما بالأسلحة، واعترفوا بحيازتهم للمضبوطات.
وقد سرت حالة من الفزع بين سكان المنطقة خصوصا وأن هذه ليست الحادثة الأولى ولا حتى رقم مائة، فبات أمرا معتادا تكرار حوادث الخطف والاغتصاب هذه خلال مواعيد تواجد المواطنين بالشوارع ، فقد شهد حي الطوابق المتكدس بنسبة كثافة سكانية عالية جدا العديد من تلك الحوادث التي غالبا ما يقوم بها البلطجية وسائقو التوك توك دون خوف أو ردع من وجود المواطنين بهذا الزحام الرهيب.
فيما منعت مئات الأسر بناتهن من السير بالشوارع سواء لقضاء احتياجات المنزل أو أخذ الدروس الخصوصية ومجموعات التقوية إلا بصحبة أولياء أمورهن خوفا من تعرضهن لتلك الحوادث التي باتت تكدر الأمن العام وتبث الرعب والهلع في نفوس المواطنين. وكثيرا ما يلجأ المواطنون للمسئولين لحمايتهم من هؤلاء الخارجين على القانون الذين يستحقون لقب "الكفار" لكن دون مجيب، فكل ما يفعلونه أنهم يأتون لمعاينة مسرح الجريمة ومحاولة ضبط الجناة إن أمكن ذلك، لكن أن يتواجدوا لتأمين حياة البشر فهذه هي آخر المستحيلات.
ودلت التحريات على أن الفتاتين (16 و 17 عاما) كانتا تستقلان سيارة أجرة وقام المتهمون بتهديد قائد السيارة بسلاح نارى واختطافهما أمام أعين المارة ولم يتدخل أحد لإنقاذهن، كما وقعت معركة بين الذئاب البشرية حول المكان الذي سيتمون فيه جريمتهم. كان اللواء فاروق لاشين، مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، تلقى إخطارا من المقدم مدحت فارس رئيس مباحث قسم الهرم يفيد بتلقيه بلاغاً من أحمد عيد محمد (32 سنة-سائق) قائد السيارة رقم 4511 أجرة جيزة، وأقر فى بلاغه أنه أثناء سيره بالسيارة بشارع الهرم استوقفته فتاتان هما (ش ص-16 سنة) و (ع أ-17 سنة)، وطلبتا منه توصيلهما إلى شارع الشيشينى، وأثناء وصوله وتوقفه توقف بجواره توك توك وترجل منه شخصان وهدداه والفتاتين بسلاح واستقلا السيارة بصحبتهم.
وأضاف فى بلاغه أنه أثناء سيرهم طلبا منه التوقف أمام إحدى الصيدليات وترجل أحدهما من السيارة بعد الاستيلاء على مفاتيح السيارة ومبلغ 300 جنيه من الفتاتين، وعاد بعد فترة بصحبته آخرين يستقلان دراجة بخارية وأكرهوه على توصيلهم إلى شارع مسجد السلام بالطوابق، وصعدوا جميعاً إلى إحدى الشقق بعد أن حدثت بينهم مشاجرة بسبب الخلاف على مكان استضافة الفتاتين، وأثناء ذلك أخرج أحدهم سلاح نارى وهدد به الباقين. تم وضع خطة بحث أشرف عليها اللواء كمال الدالى مدير المباحث وانتقل العميد فايز أباظة مدير المباحث الجنائية وضباط المباحث وبصحبتهم المبلغ إلى مكان الواقعة وتم ضبط كل من أحمد ناصر (20 سنة)، ومحمد خلف (21 سنة)، وطه زينهم (16 سنة)، ومحمد مجدي (26 سنة)، وعادل عويس (22 سنة)، وبصحبتهم الفتاتين داخل شقة الرابع، وبحوزتهم سلاح أبيض، وسلاح نارى، وعقاقير مخدرة، ودراجة بخارية أسفل العقار. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة ومعاشرة الفتاتين جنسياً عقب تهديدهما بالأسلحة، واعترفوا بحيازتهم للمضبوطات.
وقد سرت حالة من الفزع بين سكان المنطقة خصوصا وأن هذه ليست الحادثة الأولى ولا حتى رقم مائة، فبات أمرا معتادا تكرار حوادث الخطف والاغتصاب هذه خلال مواعيد تواجد المواطنين بالشوارع ، فقد شهد حي الطوابق المتكدس بنسبة كثافة سكانية عالية جدا العديد من تلك الحوادث التي غالبا ما يقوم بها البلطجية وسائقو التوك توك دون خوف أو ردع من وجود المواطنين بهذا الزحام الرهيب.
فيما منعت مئات الأسر بناتهن من السير بالشوارع سواء لقضاء احتياجات المنزل أو أخذ الدروس الخصوصية ومجموعات التقوية إلا بصحبة أولياء أمورهن خوفا من تعرضهن لتلك الحوادث التي باتت تكدر الأمن العام وتبث الرعب والهلع في نفوس المواطنين. وكثيرا ما يلجأ المواطنون للمسئولين لحمايتهم من هؤلاء الخارجين على القانون الذين يستحقون لقب "الكفار" لكن دون مجيب، فكل ما يفعلونه أنهم يأتون لمعاينة مسرح الجريمة ومحاولة ضبط الجناة إن أمكن ذلك، لكن أن يتواجدوا لتأمين حياة البشر فهذه هي آخر المستحيلات.