ريماس
05-04-2011, 07:40 PM
نبه باحثون بريطانيون إلى خطورة نقص مستويات اليود في الجسم، ويقولون إن الأمر أصبح واسع الانتشار في المملكة المتحدة إلى درجة خطيرة . واقترح الباحثون قيام مصانع انتاج الملح بإضافة مادة اليود الى ملح المائدة.
وقد أظهرت دراسة أجريت على 737 فتاة مراهقة في تسعة مراكز سكانية في المملكة المتحدة أن أكثر من ثلثي العينة كن يعانين نقصا في اليود في أجسامهن.
وعزا الخبراء المشكلة الى قلة الكميات التي يتناولها الأطفال من الحليب الذي يعتبر مصدرا جيدا لليود.
ويرى الباحثون أن النساء من فئة القادرات على الحمل هن أكثر عرضة لمخاطر نقص اليود، الذي يؤثر سلبا على تطور مخ الجنين، حتى وإن كان النقص ضئيلا.
ويتسبب نقص اليود في بعض أشكال الإعاقات العقلية التي يعانيها ثلث سكان العالم. كما أنه يتسبب في بعض أمراض الغدة الدرقية.
وتدير منظمة الصحة العالمية برنامجا، أغلبه في الدول النامية، منذ العام 1993 م لمعالجة الملح باليود لتقوية مستوياته ورفعها في الأنظمة الغذائية، وصولا الى تلافي النقص.
وأوصى الباحثون بضرورة إجراء دراسة أوسع لقياس مستويات اليود لدى السكان عامة، وذلك بغية التعرف على الأبعاد الحقيقية للمشكلة.
وقد أظهرت دراسة أجريت على 737 فتاة مراهقة في تسعة مراكز سكانية في المملكة المتحدة أن أكثر من ثلثي العينة كن يعانين نقصا في اليود في أجسامهن.
وعزا الخبراء المشكلة الى قلة الكميات التي يتناولها الأطفال من الحليب الذي يعتبر مصدرا جيدا لليود.
ويرى الباحثون أن النساء من فئة القادرات على الحمل هن أكثر عرضة لمخاطر نقص اليود، الذي يؤثر سلبا على تطور مخ الجنين، حتى وإن كان النقص ضئيلا.
ويتسبب نقص اليود في بعض أشكال الإعاقات العقلية التي يعانيها ثلث سكان العالم. كما أنه يتسبب في بعض أمراض الغدة الدرقية.
وتدير منظمة الصحة العالمية برنامجا، أغلبه في الدول النامية، منذ العام 1993 م لمعالجة الملح باليود لتقوية مستوياته ورفعها في الأنظمة الغذائية، وصولا الى تلافي النقص.
وأوصى الباحثون بضرورة إجراء دراسة أوسع لقياس مستويات اليود لدى السكان عامة، وذلك بغية التعرف على الأبعاد الحقيقية للمشكلة.