ريماس
05-05-2011, 06:11 PM
يعكف فريق من الأطباء الأميركيين على فكّ شفرة الموت ومعرفة أسراره الخفية، من خلال دراسة معقدة تجيب عن تساؤل غريب: ماذا يحدث عندما نموت؟ الدراسة يشرف عليها الدكتور سام بارنيا، وهو أحد كبار الخبراء على مستوى العالم فيما يتعلق بدراسة الموت "طبياً". وبدأ "بارنيا" مع زملاء له مشروعاً يطلق عليه "مشروع الوعي البشري" يبدأ بمرحلة أولى تستمر ثلاثة أعوام، وبمشاركة 25 مركزاً طبياً مهماً في أوروبا وكندا والولايات المتحدة، وتختبر 1500 شخص من الناجين من أحداث توقفت فيها قلوبهم.
ويتبنى "بارنيا" وجهة نظر تركز على الجانب البيولوجي، وأنّ توقف ضربات القلب يعني أن الدم يتوقف عن الوصول إلى الدماغ، وهذا يعني بدوره أنه في غضون 10 ثوان يتوقف نشاط الدماغ.
لكنه وجد أن 10 أو 20 بالمئة من الأشخاص الذين عادوا إلى الحياة من هذه التجربة التي استمرت ما بين خمس دقائق وساعة واحدة، يقولون إنهم كانوا على وعي بما يجري.
ويحاول "بارنيا" أن يحصل على صور من السقف لأنهم يقولون إنهم كانوا يرون كل شيء من أعلى، لذلك فانه يعتقد أنه إذا حصل على 200 أو 300 شخص مروا بهذه التجربة وكانوا متوفين "اكلينيكيا" فإنهم سيخبروننا عمّا رأوه رغم أنّ الدماغ لم يكن يعمل.
كما أوضح "بارنيا" أنّ هناك تكنولوجيات حديثة تطورت بما يجعل فريق العمل قادرا على إعادة أشخاص توقفت ضربات قلوبهم إلى الحياة.
وفي حقيقة الأمر فإنّ هناك أدوية بصدد التطوير حاليا –ومن يعرف ما إذا كنا سنراها في الأسواق لاحقا- يمكنها أن تبطئ عملية إصابة خلايا الدماغ والموت، لذلك يمكن أن نتخيّل العملية التي تستغرق ساعة في العادة تستغرق ببطء لمدة يومين. لكن ينبغي أن نشير إلى كون الأمر ينطوي أيضاً على قضايا أخلاقية وعقائدية مهمة وحساسة للغاية.
ويفسر"بارنيا": "إن ما يحدث في حقيقة الأمر علمياً هو أنّه في حال انعدام إنسيابية الدم، تتحول الخلايا إلى وضع هيجان من أجل أن تبقى في حالة حياة، وفي غضون خمس دقائق تقريباً تبدأ مرحلة إلحاق الضرر بها أو التغيّر، وبعد ساعة يكون الضرر كبيراً لدرجة أنه بزيادة حجم تدفق الدم وإعادة تشغيل القلب فإنّ المصاب لا يكون في حالة قابلة للحياة لأنّ الخلايا تغيّرت بشكل كبير، وهكذا فإنها ستستمر في غضون يومين إلى أن يصبح الجسد غير قابل للترميم".
ويخلص "بارنيا" إلى القول: "إنّ الأمر لا يتعلق بلحظة فارقة، وإنما بعملية معقدة تبدأ من توقف القلب وتنتهي بتفكّك الخلايا، غير أنّ السؤال هو: ماذا يحدث في تلك الأثناء في دماغ الإنسان؟ ماذا يحدث للعقل البشري والوعي أثناء الموت؟ هل يتوقف كل شيء في غضون ثانيتين إلى دقيقتين؟ لأننا نعرف أنّ الخلايا تستمر في التغيّر في تلك الفترة، فهل هي تتوقف بعد عشر دقائق، أو نصف ساعة أو ساعة؟ وهنا لا نعرف أي شيء".
ويتبنى "بارنيا" وجهة نظر تركز على الجانب البيولوجي، وأنّ توقف ضربات القلب يعني أن الدم يتوقف عن الوصول إلى الدماغ، وهذا يعني بدوره أنه في غضون 10 ثوان يتوقف نشاط الدماغ.
لكنه وجد أن 10 أو 20 بالمئة من الأشخاص الذين عادوا إلى الحياة من هذه التجربة التي استمرت ما بين خمس دقائق وساعة واحدة، يقولون إنهم كانوا على وعي بما يجري.
ويحاول "بارنيا" أن يحصل على صور من السقف لأنهم يقولون إنهم كانوا يرون كل شيء من أعلى، لذلك فانه يعتقد أنه إذا حصل على 200 أو 300 شخص مروا بهذه التجربة وكانوا متوفين "اكلينيكيا" فإنهم سيخبروننا عمّا رأوه رغم أنّ الدماغ لم يكن يعمل.
كما أوضح "بارنيا" أنّ هناك تكنولوجيات حديثة تطورت بما يجعل فريق العمل قادرا على إعادة أشخاص توقفت ضربات قلوبهم إلى الحياة.
وفي حقيقة الأمر فإنّ هناك أدوية بصدد التطوير حاليا –ومن يعرف ما إذا كنا سنراها في الأسواق لاحقا- يمكنها أن تبطئ عملية إصابة خلايا الدماغ والموت، لذلك يمكن أن نتخيّل العملية التي تستغرق ساعة في العادة تستغرق ببطء لمدة يومين. لكن ينبغي أن نشير إلى كون الأمر ينطوي أيضاً على قضايا أخلاقية وعقائدية مهمة وحساسة للغاية.
ويفسر"بارنيا": "إن ما يحدث في حقيقة الأمر علمياً هو أنّه في حال انعدام إنسيابية الدم، تتحول الخلايا إلى وضع هيجان من أجل أن تبقى في حالة حياة، وفي غضون خمس دقائق تقريباً تبدأ مرحلة إلحاق الضرر بها أو التغيّر، وبعد ساعة يكون الضرر كبيراً لدرجة أنه بزيادة حجم تدفق الدم وإعادة تشغيل القلب فإنّ المصاب لا يكون في حالة قابلة للحياة لأنّ الخلايا تغيّرت بشكل كبير، وهكذا فإنها ستستمر في غضون يومين إلى أن يصبح الجسد غير قابل للترميم".
ويخلص "بارنيا" إلى القول: "إنّ الأمر لا يتعلق بلحظة فارقة، وإنما بعملية معقدة تبدأ من توقف القلب وتنتهي بتفكّك الخلايا، غير أنّ السؤال هو: ماذا يحدث في تلك الأثناء في دماغ الإنسان؟ ماذا يحدث للعقل البشري والوعي أثناء الموت؟ هل يتوقف كل شيء في غضون ثانيتين إلى دقيقتين؟ لأننا نعرف أنّ الخلايا تستمر في التغيّر في تلك الفترة، فهل هي تتوقف بعد عشر دقائق، أو نصف ساعة أو ساعة؟ وهنا لا نعرف أي شيء".