ريماس
05-06-2011, 11:28 AM
بقيت عشرين يوما تعاني في غرف العمليات والعناية المركزة والفحوصات والتحاليل والصور الشعاعية , لم تكن تشكو من أية علة أو مرض سابق رغم كبر سنها, لتنهي مسيرة حياتها بـ " خطأ طبي".
تقدم ابن المتوفاة " عائشة عرب " بشكوى لـ عكس السير، قال فيها ان خطأ طبيا ارتكبه الطبيب " عبد اللطيف . ن " أدى إلى وفاة والدته على الرغم من عدم وجود أي شكاية مرضية سابقة رغم كبر سنها .
وروى ابن المتوفاة لـ عكس السير ما حصل قبل وفاة والدته وقال :" راجعنا الطبيب عبد اللطيف بسبب ألم اشتكت منه والدتي في المعدة , وقال انه يجب تنظير المعدة لمعرفة منشأ الألم , حيث تبين معه وجود فتق في الحجاب, واقترح بناء على ذلك إجراء العملية في سرعة قصوى لأنها تعتبر اسعافية وقال انها عملية بسيطة " .
من عملية تنظيرية إلى جراحية
وقال المشتكي " تم إدخال والدتي إلى أحد المشافي الخاصة بناء على اقتراح الطبيب , ودخلت غرفة العمليات، بعد أن أعلمنا الطبيب أن العملية ستستمر حوالي الساعة فقط، لنتفاجئ أنها دخلت واستمرت العملية أربع ساعات , وعند خروج الطبيب اكتفى بالقول أنه اضطر لإجراء عملية جراحية لأن التنظيرية لم تجدي " .
واضاف ابن المتوفاة" لم يفصح الطبيب عما جرى معه داخل غرفة العمليات سوى أنها تحولت لعملية جراحية , واصفاً حالتها بالجيدة جدا, لكننا فوجئنا بعد العملية بساعات أن والدتي لم تصحو من المخدر بعد العملية وأصيبت ببرودة شديدة في أطرافها وصعوبة في التنفس وهبوط الضغط " .
وتابع " تم استدعاء الطبيب عبد اللطيف وقال أن هذه العوارض طبيعية بسبب كبر سنها واكتفى بوصف بعض الأدوية والسيرومات ليتم السيطرة على حالتها, وقام بإحضار طبيب قلبية من جهته وقال أيضا أن القلب سليم ولا يوجد أية مشلكة , وأكد جميع الأطباء انه لايوجد أية مشاكل او اضطرابات او اختلاطات " .
أطباء يشخصون خطورة الحالة ..
وجاء في الشكوى " حرصا على معرفة حالة والدتي قمنا باستشارة أطباء آخرين من طرفنا حيث تبين ان حالتها سيئة جدا , ويجب نقلها الى مشفى اخر, وهنا عارض الطبيب عبد اللطيف نقلها لأنه اعتبر ذلك يشكل خطراً على حالتها الصحية " .
وتابعت المشتكي " قمنا بنقلها الى مشفى خاص آخر حيث تبين من خلال الفحوصات ان هنالك مياه متجمعة في طرف الرئة الايسر, مع ارتفاع شديد بالكريات البيض وزيادة درجة حراراتها, وتبين بعد صورة الطبقي المحوري بداية احتشاء بالطحال " .
وأضاف " بعد ايام ساءت حالتها مما اضطرنا لإجراء عملية جراحية أخرى حيث تبين وجود تعفن في البطن وتنخر في الكبد الذي كان سببه قطع شريان الكبد والطحال وجرح في الرئة مما سبب تجمع المياه المدماة فيها " .
احتمالات في تشخيص الحالة والطبيب متوار عن الأنظار !!
وقال " ازدادت حالتها سوء ف تدخل عدة اطباء لتوصيف حالتها لكنهم اجمعوا أن حالتها سيئة وفي المقابل قال الطبيب عبد اللطيف انها بحالة جيدة وقام بتمويه الوضع الصحي عن الاهل والاطباء الذين يضعون احتمالات على أن يكتشفوا المشكلة " .
وتابع " أجمع الأطباء على إجراء عملية أخرى, حيث تبين ان الطبيب قام بقطع الشرايين التي تؤدي للطحال والكبد والامعاء ووضع كليبسات مما سبب قطع التروية والانتان بالتدريج دون ان يخبر أحد أو أن يستعين باختصاصي " .
وأنهى حديثه " تم إجراء عملية جراحية استأصل بها الأطباء الطحال وجزء من الكبد , وبقيت والدتي تعاني الاحتضار لأيام قبل موتها , وقد آلمنا ما قام به الطبيب عبد اللطيف لأنه كان يخفي الحقيقة بما حصل في العملية الأولى , و التي لو انه أفصح بها ربما استطعنا انقاذ حياتها من الموت " .
الطبيب عبد الطيف : " السن الكبير والسمنة هما السبب " !!
وبدوره قال الطبيب عبد اللطيف لـ عكس السير " بعد التنظير تبين وجود فتق حجابي وبروز جزء من المعدة إلى الصدر , وذلك استدعى إجراء عملية تنظيرية ولكن بسبب السمنة الزائدة والشحوم لم اتمكن من من إكمال العملية التنظيرية وقمت بإجراء العمل الجراحي تداركا لأي اختلاط قد ينجم " .
وتابع كان من المفترض أن أجرى لها عملية بسبب استدعاء حالتها وذلك مثبت علميا وطبيا , ولا يوجد أي حل بديل كما يتهم الأهل , وأنني لم أحجم المشكلة على الأهل حرصا على حالة المريضة النفسية ودعما لها في شفاءها .
وأضاف " أثناء العملية حصل نزيف وقمت بربط مكان النزف لوقفه " .
واعتبر أن البشر ليسو على حالة واحدة من توضع الأعضاء الداخلية والشرايين , لذلك تم جرح الشريان دون قصد , ما أدى إلى تنخر الكبد .
" بسيطة " أصبحت علاجاً في دول اوروبا !!
وقال الطبيب " إن جرح الشريان ليس السبب في الوفاة لأنه في علم الطب الحديث والأبحاث أصبح تنخر الكبد علاجاً للأورام لأنه بتموت الكبد تتموت الكتلة الخبيثة ".
وأنهى حديثه أنه حصلت اختلاطات بعد العمل الجراحي أدت إلى الوفاة , وهذه الحالة قد تحصل بعد أي عملية جراحية .
ورفض نقيب الأطباء الدكتور وجيه جمعة الإدلاء بتصريح حول القضية، مبيناً أن النقابة" ستقوم بدورها في الإجراءات التي تقوم بها وتحاسب الطبيب إن ثبت عليه الخطأ والتقصير " .
التقرير يحمل الطبيب المسؤولية
وحصل عكس السير على نسخة من قرار اللجنة الثلاثية المشكلة في نقابة الأطباء لتقييم الخطأ، بين التقرير انه و من خلال التصوير متعدد الشرائح الذي يشير الى وضع "كليبسات" معدنية على الأوعية الأساسية للطحال والكبد نجم عنه احتشاء في الطحال والفص الكبدي الأيسر , وتقرير العمل الجراحي الثاني يؤكد وجود الاحتشاء مع وجود الكليبسات المعدنية على الأوعية المغذية لهذا الاحتشاء .
وخلص التقرير بتحميل الطبيب ( عبد اللطيف) المسؤولية بنسبة 75% كون التحضير للعملية صحيح .
الجدير بالذكر أن أبناء المتوفاة دفعوا مايقارب مليوني ليرة سورية خلال عشرين يوما، خضعت خلالها المريضة لعملية جراحية، واستشارات، وليال من السهر، انتهت بالوفات .
تقدم ابن المتوفاة " عائشة عرب " بشكوى لـ عكس السير، قال فيها ان خطأ طبيا ارتكبه الطبيب " عبد اللطيف . ن " أدى إلى وفاة والدته على الرغم من عدم وجود أي شكاية مرضية سابقة رغم كبر سنها .
وروى ابن المتوفاة لـ عكس السير ما حصل قبل وفاة والدته وقال :" راجعنا الطبيب عبد اللطيف بسبب ألم اشتكت منه والدتي في المعدة , وقال انه يجب تنظير المعدة لمعرفة منشأ الألم , حيث تبين معه وجود فتق في الحجاب, واقترح بناء على ذلك إجراء العملية في سرعة قصوى لأنها تعتبر اسعافية وقال انها عملية بسيطة " .
من عملية تنظيرية إلى جراحية
وقال المشتكي " تم إدخال والدتي إلى أحد المشافي الخاصة بناء على اقتراح الطبيب , ودخلت غرفة العمليات، بعد أن أعلمنا الطبيب أن العملية ستستمر حوالي الساعة فقط، لنتفاجئ أنها دخلت واستمرت العملية أربع ساعات , وعند خروج الطبيب اكتفى بالقول أنه اضطر لإجراء عملية جراحية لأن التنظيرية لم تجدي " .
واضاف ابن المتوفاة" لم يفصح الطبيب عما جرى معه داخل غرفة العمليات سوى أنها تحولت لعملية جراحية , واصفاً حالتها بالجيدة جدا, لكننا فوجئنا بعد العملية بساعات أن والدتي لم تصحو من المخدر بعد العملية وأصيبت ببرودة شديدة في أطرافها وصعوبة في التنفس وهبوط الضغط " .
وتابع " تم استدعاء الطبيب عبد اللطيف وقال أن هذه العوارض طبيعية بسبب كبر سنها واكتفى بوصف بعض الأدوية والسيرومات ليتم السيطرة على حالتها, وقام بإحضار طبيب قلبية من جهته وقال أيضا أن القلب سليم ولا يوجد أية مشلكة , وأكد جميع الأطباء انه لايوجد أية مشاكل او اضطرابات او اختلاطات " .
أطباء يشخصون خطورة الحالة ..
وجاء في الشكوى " حرصا على معرفة حالة والدتي قمنا باستشارة أطباء آخرين من طرفنا حيث تبين ان حالتها سيئة جدا , ويجب نقلها الى مشفى اخر, وهنا عارض الطبيب عبد اللطيف نقلها لأنه اعتبر ذلك يشكل خطراً على حالتها الصحية " .
وتابعت المشتكي " قمنا بنقلها الى مشفى خاص آخر حيث تبين من خلال الفحوصات ان هنالك مياه متجمعة في طرف الرئة الايسر, مع ارتفاع شديد بالكريات البيض وزيادة درجة حراراتها, وتبين بعد صورة الطبقي المحوري بداية احتشاء بالطحال " .
وأضاف " بعد ايام ساءت حالتها مما اضطرنا لإجراء عملية جراحية أخرى حيث تبين وجود تعفن في البطن وتنخر في الكبد الذي كان سببه قطع شريان الكبد والطحال وجرح في الرئة مما سبب تجمع المياه المدماة فيها " .
احتمالات في تشخيص الحالة والطبيب متوار عن الأنظار !!
وقال " ازدادت حالتها سوء ف تدخل عدة اطباء لتوصيف حالتها لكنهم اجمعوا أن حالتها سيئة وفي المقابل قال الطبيب عبد اللطيف انها بحالة جيدة وقام بتمويه الوضع الصحي عن الاهل والاطباء الذين يضعون احتمالات على أن يكتشفوا المشكلة " .
وتابع " أجمع الأطباء على إجراء عملية أخرى, حيث تبين ان الطبيب قام بقطع الشرايين التي تؤدي للطحال والكبد والامعاء ووضع كليبسات مما سبب قطع التروية والانتان بالتدريج دون ان يخبر أحد أو أن يستعين باختصاصي " .
وأنهى حديثه " تم إجراء عملية جراحية استأصل بها الأطباء الطحال وجزء من الكبد , وبقيت والدتي تعاني الاحتضار لأيام قبل موتها , وقد آلمنا ما قام به الطبيب عبد اللطيف لأنه كان يخفي الحقيقة بما حصل في العملية الأولى , و التي لو انه أفصح بها ربما استطعنا انقاذ حياتها من الموت " .
الطبيب عبد الطيف : " السن الكبير والسمنة هما السبب " !!
وبدوره قال الطبيب عبد اللطيف لـ عكس السير " بعد التنظير تبين وجود فتق حجابي وبروز جزء من المعدة إلى الصدر , وذلك استدعى إجراء عملية تنظيرية ولكن بسبب السمنة الزائدة والشحوم لم اتمكن من من إكمال العملية التنظيرية وقمت بإجراء العمل الجراحي تداركا لأي اختلاط قد ينجم " .
وتابع كان من المفترض أن أجرى لها عملية بسبب استدعاء حالتها وذلك مثبت علميا وطبيا , ولا يوجد أي حل بديل كما يتهم الأهل , وأنني لم أحجم المشكلة على الأهل حرصا على حالة المريضة النفسية ودعما لها في شفاءها .
وأضاف " أثناء العملية حصل نزيف وقمت بربط مكان النزف لوقفه " .
واعتبر أن البشر ليسو على حالة واحدة من توضع الأعضاء الداخلية والشرايين , لذلك تم جرح الشريان دون قصد , ما أدى إلى تنخر الكبد .
" بسيطة " أصبحت علاجاً في دول اوروبا !!
وقال الطبيب " إن جرح الشريان ليس السبب في الوفاة لأنه في علم الطب الحديث والأبحاث أصبح تنخر الكبد علاجاً للأورام لأنه بتموت الكبد تتموت الكتلة الخبيثة ".
وأنهى حديثه أنه حصلت اختلاطات بعد العمل الجراحي أدت إلى الوفاة , وهذه الحالة قد تحصل بعد أي عملية جراحية .
ورفض نقيب الأطباء الدكتور وجيه جمعة الإدلاء بتصريح حول القضية، مبيناً أن النقابة" ستقوم بدورها في الإجراءات التي تقوم بها وتحاسب الطبيب إن ثبت عليه الخطأ والتقصير " .
التقرير يحمل الطبيب المسؤولية
وحصل عكس السير على نسخة من قرار اللجنة الثلاثية المشكلة في نقابة الأطباء لتقييم الخطأ، بين التقرير انه و من خلال التصوير متعدد الشرائح الذي يشير الى وضع "كليبسات" معدنية على الأوعية الأساسية للطحال والكبد نجم عنه احتشاء في الطحال والفص الكبدي الأيسر , وتقرير العمل الجراحي الثاني يؤكد وجود الاحتشاء مع وجود الكليبسات المعدنية على الأوعية المغذية لهذا الاحتشاء .
وخلص التقرير بتحميل الطبيب ( عبد اللطيف) المسؤولية بنسبة 75% كون التحضير للعملية صحيح .
الجدير بالذكر أن أبناء المتوفاة دفعوا مايقارب مليوني ليرة سورية خلال عشرين يوما، خضعت خلالها المريضة لعملية جراحية، واستشارات، وليال من السهر، انتهت بالوفات .