ريماس
05-08-2011, 01:59 PM
لم يتفق الثنائي الياباني مايكو وريوتا كاتو على العيش سوياً، ككثير من الناس، ولم يفضلا التضحية بحياتهما والبقاء سوياً منعاً للانتقادات، بل قررا الطلاق بعد 6 سنوات من الزواج على طريقتهما وبأسلوب لم يسبق له مثيل!
في حفل انفصال علني وسط الأصدقاء، قرر الثنائي كاتو الإعلان عن طلاقهما في ناحية اساكوسا في العاصمة طوكيو، حيث خيّم جو شبه جنازي على الحضور. وعلى مسافة قريبة من سياح يصلون من أجل السعادة في معبد سينسوغي، يتوجه الزوجان التعيسان، كلّ على عربته، عبر الشوارع الخلفية للمنطقة، يرافقهما صديقان وأحد الأقرباء يمشون خلفهما ونظراتهم الى الأسفل وسط صمت تام.
حالة الزوجين كاتو واحدة من بين عديد من الحالات الأخرى في اليابان حيث لم يعد انفصال الحبيبين يتم سوى بمساعدة «مصمم الطلاق» هيروكي تيراي، بلباسه الديني، الذي يأتي بالحضور إلى «صالة الطلاق» الأشبه بموقف لركن السيارات بجانب احدى البنايات.
ويقول تيراي إنه منذ إتمامه الطلاق الأول في نيسان عام 2009، أنجز حتى اللحظة 60 حفلا آخر، فيما تلقى اكثر من ألف طلب لغاية اليوم. ويتقاضى تيراي الذي يسأل «لما لا يحصل الزوجان على حفل طلاق كما يحصلان على حفل زواج؟» حوالى 700 دولار من كل ثنائي، فضلا عن كلفة الورود الإضافية.. بحسب الطلب!
يواصل العروسان ـ المطلقان حفلهما بالجلوس للغداء بعد ان يديرا ظهرهما لبعضهما، ليكسر قضم الخبز بنكهة الشاي تلقائياً صمت الحضور القاتل. اما تيراي فيبدأ شرحه للمدعوين اسباب انفصال الزوجين «بعدما لم يعد لكلّ منهما رغبة في مشاركة الآخر في حياته».
وأخيرا، حان وقت إنجاز المرحلة الحاسمة من مسلسل الطلاق المدروس لـ«تطهير العواطف»: تحطيم محابس الزواج. عملية سهلة في الظاهر وقاسية في المضمون مع استخدام الثنائي مطرقة صلبة للتخلص من الخواتم، وسط تصفيق فاتر.
عند هذا الحدّ، يمكن القول «زواجكما أصبح من الماضي»...
(عن «الغارديان»)
في حفل انفصال علني وسط الأصدقاء، قرر الثنائي كاتو الإعلان عن طلاقهما في ناحية اساكوسا في العاصمة طوكيو، حيث خيّم جو شبه جنازي على الحضور. وعلى مسافة قريبة من سياح يصلون من أجل السعادة في معبد سينسوغي، يتوجه الزوجان التعيسان، كلّ على عربته، عبر الشوارع الخلفية للمنطقة، يرافقهما صديقان وأحد الأقرباء يمشون خلفهما ونظراتهم الى الأسفل وسط صمت تام.
حالة الزوجين كاتو واحدة من بين عديد من الحالات الأخرى في اليابان حيث لم يعد انفصال الحبيبين يتم سوى بمساعدة «مصمم الطلاق» هيروكي تيراي، بلباسه الديني، الذي يأتي بالحضور إلى «صالة الطلاق» الأشبه بموقف لركن السيارات بجانب احدى البنايات.
ويقول تيراي إنه منذ إتمامه الطلاق الأول في نيسان عام 2009، أنجز حتى اللحظة 60 حفلا آخر، فيما تلقى اكثر من ألف طلب لغاية اليوم. ويتقاضى تيراي الذي يسأل «لما لا يحصل الزوجان على حفل طلاق كما يحصلان على حفل زواج؟» حوالى 700 دولار من كل ثنائي، فضلا عن كلفة الورود الإضافية.. بحسب الطلب!
يواصل العروسان ـ المطلقان حفلهما بالجلوس للغداء بعد ان يديرا ظهرهما لبعضهما، ليكسر قضم الخبز بنكهة الشاي تلقائياً صمت الحضور القاتل. اما تيراي فيبدأ شرحه للمدعوين اسباب انفصال الزوجين «بعدما لم يعد لكلّ منهما رغبة في مشاركة الآخر في حياته».
وأخيرا، حان وقت إنجاز المرحلة الحاسمة من مسلسل الطلاق المدروس لـ«تطهير العواطف»: تحطيم محابس الزواج. عملية سهلة في الظاهر وقاسية في المضمون مع استخدام الثنائي مطرقة صلبة للتخلص من الخواتم، وسط تصفيق فاتر.
عند هذا الحدّ، يمكن القول «زواجكما أصبح من الماضي»...
(عن «الغارديان»)