ريماس
05-11-2011, 06:26 PM
http://mgtrben.net/viewimages/53fd49f09c.jpg (http://mgtrben.net/download/53fd49f09c.html)
عالم ياباني يدعي ((هيرانو)) يشغل نفسة بمتابعة سكان الارض وركز اهتمامه على مراقبة روادالفضاء الذين أمضى بعضهم أكثر من ستة أشهر في كبسولات بالفضاء الخارجي بعد عودتهم إلى الارض فلاحظ غياب الشعور بالإرهاق والتعب وصفاء بشرة وجوههم على الرغم من أنهم كانوا خارج نطاق الجاذبية الأرضية ،ولم يأكلوا الا المعلبات وبعد بحث وتدقيق واختبارات وأسئلة وجد هذا العالم أن سبب نشاط وصفاءالبشرة،وانكباب رواد الفضاء على العمل بعد عودتهم،يرجع لإقامتهم فترة طويلة في محيط من الاكسجين ،وجو يكاد يخلومن ثاني أوكسيد الكربون فبدأبعد اختبارات وتجارب تقديم خدمة العلاج بالأكسجين لأولئك الذين يعانون ضغوط الحياة والعمل والتعب والإرهاق والإكتئاب والعصبية والإجهاد الجسدي ..كل ذلك في عيادات أكسجين خاصة .
ومن خلال أبحاثة توصل ((هيرانو))إلى نتيجة مفادها أن الأنسان قبل نحو مئة عام كان أكثر قوة وان الامراض التي كانت تهاجمة قبل مئة عام كانت اقل بكثير من الامراض التي تهاجم البشر حاليا وعزا ذلك إلى أن نسبة الأكسجين في الجو قبل مئة عام كانت تشكل نحو40%من نسبة الهواء في حين كانت نسبة ثاني أوكسيد الكربون قليلة جدا بسبب عدم وجود التلوث الناتج عن السيارات وقلة المصانع وغيرها من الملوثات التي نراها اليوم ..إنسان ماقبل مئة عام كان أكثر نشاطا وقوة وحيوية وكان عمرة اطول(100-120عاما) في حين إن عمرالإنسان حاليا لايتجاوز في معدلة ال75عاماوقليلا مايزيد .
ويقول ((هيرانو)):لقد اصبح واضحا أن للأكسجين دورا مهما في الوضع الصحي للأنسان،فعدا عن كونة مهما في حياتنا من أجل التنفس ،فهو مهم ايضا في تخليصنا من الشوائب والسموم التي تدخل في اجسامنا عن طريق الأغذية المعدلة
جينيا، وبسبب النسبة العالية لثاني أكسيد الكربون الناجم عن كثرة المركبات والمصانع وغيرها.
ومن خلال قناعاتة العلمية بدأ العالم الياباني في معالجة الضغوط النفسية والعصبية عن طريق الأكسجين ،حيث صمم عيادات خاصة تحتوي كبسولات رواد الفضاء وعبأها بالأكسجين ،وعندما يأتي الشخص إلى العيادة فإنه يخضع في البداية لجلسة مساج تستمر15 دقيقة بعدها يدخل في كبسولة أكسجين!ويسترخي فيها بالطريقة التي يريدها وفي هذه الأثناء يمكنه أن ينام أو أن يسمع موسيقى أو أغنية
يحبها ،وهو ينعم باستنشاق الأوكسجين النقيلمدة تصل إلى ساعة ‘يخرج بعدها قادراعلى مزاولة عملة بمهمة ونشاط..متخلصا من الضغوط النفسية والجسدية التي كان يعانيها.
*كيف يتم التخلص من هذه الضغوط؟
كما أشرنا فإنه نتيجة للملوثات وتزايد نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو ،وبسبب قطع الأشجاروتجريد مساحات كبيرة من الأرض من غطائهاالأخضر تناقص الأكسجين بشكل ملحوظ،وزادت نسبة ثاني أكسيد الكربون ..هذا التلوث يتسلل إلى اجسامنا شئنا أم ابينا سواء عن طريق التنفس أو الغذاء أو المذيبات،أو حتى عن طريق العقاقير الطبية والأدوية وعليه أصبح لزاما تزويد خلايا أجسامنا بالأوكسجين بعيدا عن الغلاف الجوي الملوث أصلا.. وعندما يدخل الشخص المعالج في كبسولة الأوكسجين، يبدأعلاجه باستخدام أوكسيد المغنيزيوم لزيادة تدفق الأوكسجين إلى الخلايا عن طريق الدم،وبذلك يصل الأوكسجين إلى كافة خلايا الجسم حتى تصبح مشبعة به تماما وعندها يصير الجسم قادرا على إنتاج كمية كبيرة من الطاقة التي تمده بنشاط فعال.
ومن أهم ماتقوم به هذه الجلسة العلاجية هوتخليص أنسجة الجسم مما يكون قد علق بها من شوائب ومواد سامة،وهذا بدوره يساعد جهاز المناعة على العمل بكفاءه عالية،بحيث تتم مقاومة الأمراض خاصة الجلدية والتنفسية مثل :حب الشباب،والحساسية ،والربو،والتهاب المفاصل،والصداع،والتهاب الجيوب الأنفية،والأهم بقاء البشرة نضرة ومتحفظة بشبابها.
وتعد روسيا من اوائل الدول في اتباع العلاج بالأكسجين،حيث عولج الكثير من قادة دول العالم في عياداتها من جلطات القلب ومن بينهم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر،وفيدل كاسترو وغيرهم
ولكن كيف تحصل على الأوكسجين النقي؟
يعد الحصول على الأكسجين النقي من الأمور الصعبة في هذه الايام، لذا فإن أفضل مكان للحصول عليه هو في مناطق الغابات وبالقرب من الشواطىء المفتوحة،خاصة في ساعات الفجر الأولى ..لأن استنشاقك الهواء في هذه الفترة يكون صحيا وذلك لسببين الأول أن البحار أقل تلوثا من اليابسة من حيث عوادم السيارات وغيرها،وثانيا لأن الهواء المقبل من البحر المفتوح عادة مايحمل معه كمية من اليود..الحدائق هي الأخرى غنية بالأكسجين النقي خاصة في النهار ثاني أكسيد الكربون ،وتطلق الأكسجين بينما يتم العكس ليلا..
وفي كل الأحوال عليك ألا تعتبر هواء المكيف نقيا حتى ولوكان باردا وكان المكيف في حالة جيدة، وذلك لأن الهواء الخارج من المكيف ناجم في العادة عن الغاز الموجود بداخلة ، وبالتالي فهو هواء غير نقي ويمكن أن يكون الوضع أسوأ إذا كان المكيف قديما عندها يكون الهواء الخارج منه محملا بالغبار والمكيروبات الدقيقة ..لذا حاول قدر الامكان الابتعاد عن هواء المكيف وتنظيفه بانتظام وتجديده عند الضرورة .
ما هو العلاج بالاكسجين المضغوط؟
هو اعطاء المريض اكسجين نقي بنسبة مئة بالمئة ثم يتم زيادة الضغط الجوي في الغرفة المتواجد بها المريض وحسب الحالة المرضية حيث يصل الضغط الى ضعفين او ثلاثة اضعاف الضغط الجوي العادي. حيث يتحول الاكسجين من الحالة الغازية الى الحالة السائلة. عندها ينتقل الاكسجين الى الخلايا والانسجة والاعضاء عن طريق سوائل الجسم المختلفة وليس عن طريق كريات الدم الحمراء , حيث يذوب الاكسجين في سوائل الجسم المختلفة ومنها البلازما, والسائل الشوكي والعيني واللعاب والليمف والسائل الدماغي بالاضافة الى السائل الخلوي وبهذا يصل الاكسجين الى كل نقطة من الجسم حتى التي لا يصلها الدم نتيجة الانسدادات الشرايينة مما يؤدي تحسين التروية للمناطق المصابة والتالفة .
فالاكسجين المضغوط بعد هذا التعريف يستخدم لعلاج كثير من الامراض كعلاج اولي واساسي كما انه يستخدم كعلاج مساعد في كثير من الامراض. وبذلك يمكن القول ان الاكسجين المضعوط هنا عبارة عن دواء والدواء له تاثير حاد و تأثير مزمن على الاعضاء المصابة والسليمة , اما تاثيرة الحاد والسريع والاكثر نجاعية وفعالية من اي نوع اخر من العلاج فهو في حالة اعادة التروية اثر الانسدادات الشرايانية والجلطات.
وقد أقرت المنظمة الامريكية للغذاء والدواء (fda )، والجمعية العالمية لطب الأعماق والأوكسجين المضغوط، المعروفة اختصاراً (uhms )، وجمعية طب الاعماق لجنوب الباسفيك (spums )، والاكاديمية الامريكية لعلوم الاعماق المعروفة اختصاراً (aaus )، وجهات علمية وطبية اخرى كثيرة، اعتماد الأوكسجين المضغوط علاجاً فعالاً وأساسياً في الأمراض التالية:
1 – الانصمام بفقاعات الغاز أو الهواء.
2 – التسمم بغاز أول أوكسيد الكربون.
3 – التسمم بغاز أول اوكسيد الكربون المصحوب بتسمم السيانيد.
4 – الالتهاب بجرثومة الكلوسترديا (الكانكرينا).
5 – الجروح والاصابات الرضية وحالات اخرى
6 – مرض تقليل الضغط (الكازيون).
7 – المساعدة في شفاء بعض الجروح.
8 – القيح داخل القحف.
9 – بعض أنواع فقر الدم.
10 – التهابات وتآكل الانسجة الرخوة.
11 – التهابات العظام
12 – الجروح المتأخرة الناجمة عن الاشعاع.
13 – ترقيع الجلد.
14 – الحروق الحرارية.
15 – قروح القدم السكرية.
اضافة الى الأمراض أعلاه والتي يكون فيها الأوكسجين المضغوط (hbo ) عنصراً علاجياً أساسياً، فإن هنالك طيفاً آخر واسعاً من الأمراض والمشاكل الصحية التي من الممكن ان يستعمل فيها الأوكسجين المضغوط كعلاج مفيد ومساعد استناداً لقناعة الكثير من الجهات والمؤسسات الطبية الرائدة في العالم ومنها منظمة الغذاء والدواء الامريكية (fda )، نذكر بعضاً منها:
1 – مرض الزهايمر.
2 – شلل العصب الوجهي.
3 – بعض الالتهابات المزمنة.
4 – مرض “مينير”.
5 – إصابات الحبل الشوكي.
6 – بعض اصابات الرياضة
7 – الصداع النصفي.
8 – الغرق الجزئي
9 – التهاب المفاصل الروماتيزمي.
10 – مضاعفات الأورام السرطانية.
11 – إصابات الدماغ
وحاليا في الولايات المتحدة الامريكية ومعظم دول اوروبا والشرق الاقصى يستخدم الاكسجين المضغوط في علاج الاطفال المصابين بالشلل الدماغي حيث ابدى كثير من الاطفال المصابيت تحسن كبير وملحوظ بعد خضوعهم لجلسات اكسجين.
عالم ياباني يدعي ((هيرانو)) يشغل نفسة بمتابعة سكان الارض وركز اهتمامه على مراقبة روادالفضاء الذين أمضى بعضهم أكثر من ستة أشهر في كبسولات بالفضاء الخارجي بعد عودتهم إلى الارض فلاحظ غياب الشعور بالإرهاق والتعب وصفاء بشرة وجوههم على الرغم من أنهم كانوا خارج نطاق الجاذبية الأرضية ،ولم يأكلوا الا المعلبات وبعد بحث وتدقيق واختبارات وأسئلة وجد هذا العالم أن سبب نشاط وصفاءالبشرة،وانكباب رواد الفضاء على العمل بعد عودتهم،يرجع لإقامتهم فترة طويلة في محيط من الاكسجين ،وجو يكاد يخلومن ثاني أوكسيد الكربون فبدأبعد اختبارات وتجارب تقديم خدمة العلاج بالأكسجين لأولئك الذين يعانون ضغوط الحياة والعمل والتعب والإرهاق والإكتئاب والعصبية والإجهاد الجسدي ..كل ذلك في عيادات أكسجين خاصة .
ومن خلال أبحاثة توصل ((هيرانو))إلى نتيجة مفادها أن الأنسان قبل نحو مئة عام كان أكثر قوة وان الامراض التي كانت تهاجمة قبل مئة عام كانت اقل بكثير من الامراض التي تهاجم البشر حاليا وعزا ذلك إلى أن نسبة الأكسجين في الجو قبل مئة عام كانت تشكل نحو40%من نسبة الهواء في حين كانت نسبة ثاني أوكسيد الكربون قليلة جدا بسبب عدم وجود التلوث الناتج عن السيارات وقلة المصانع وغيرها من الملوثات التي نراها اليوم ..إنسان ماقبل مئة عام كان أكثر نشاطا وقوة وحيوية وكان عمرة اطول(100-120عاما) في حين إن عمرالإنسان حاليا لايتجاوز في معدلة ال75عاماوقليلا مايزيد .
ويقول ((هيرانو)):لقد اصبح واضحا أن للأكسجين دورا مهما في الوضع الصحي للأنسان،فعدا عن كونة مهما في حياتنا من أجل التنفس ،فهو مهم ايضا في تخليصنا من الشوائب والسموم التي تدخل في اجسامنا عن طريق الأغذية المعدلة
جينيا، وبسبب النسبة العالية لثاني أكسيد الكربون الناجم عن كثرة المركبات والمصانع وغيرها.
ومن خلال قناعاتة العلمية بدأ العالم الياباني في معالجة الضغوط النفسية والعصبية عن طريق الأكسجين ،حيث صمم عيادات خاصة تحتوي كبسولات رواد الفضاء وعبأها بالأكسجين ،وعندما يأتي الشخص إلى العيادة فإنه يخضع في البداية لجلسة مساج تستمر15 دقيقة بعدها يدخل في كبسولة أكسجين!ويسترخي فيها بالطريقة التي يريدها وفي هذه الأثناء يمكنه أن ينام أو أن يسمع موسيقى أو أغنية
يحبها ،وهو ينعم باستنشاق الأوكسجين النقيلمدة تصل إلى ساعة ‘يخرج بعدها قادراعلى مزاولة عملة بمهمة ونشاط..متخلصا من الضغوط النفسية والجسدية التي كان يعانيها.
*كيف يتم التخلص من هذه الضغوط؟
كما أشرنا فإنه نتيجة للملوثات وتزايد نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو ،وبسبب قطع الأشجاروتجريد مساحات كبيرة من الأرض من غطائهاالأخضر تناقص الأكسجين بشكل ملحوظ،وزادت نسبة ثاني أكسيد الكربون ..هذا التلوث يتسلل إلى اجسامنا شئنا أم ابينا سواء عن طريق التنفس أو الغذاء أو المذيبات،أو حتى عن طريق العقاقير الطبية والأدوية وعليه أصبح لزاما تزويد خلايا أجسامنا بالأوكسجين بعيدا عن الغلاف الجوي الملوث أصلا.. وعندما يدخل الشخص المعالج في كبسولة الأوكسجين، يبدأعلاجه باستخدام أوكسيد المغنيزيوم لزيادة تدفق الأوكسجين إلى الخلايا عن طريق الدم،وبذلك يصل الأوكسجين إلى كافة خلايا الجسم حتى تصبح مشبعة به تماما وعندها يصير الجسم قادرا على إنتاج كمية كبيرة من الطاقة التي تمده بنشاط فعال.
ومن أهم ماتقوم به هذه الجلسة العلاجية هوتخليص أنسجة الجسم مما يكون قد علق بها من شوائب ومواد سامة،وهذا بدوره يساعد جهاز المناعة على العمل بكفاءه عالية،بحيث تتم مقاومة الأمراض خاصة الجلدية والتنفسية مثل :حب الشباب،والحساسية ،والربو،والتهاب المفاصل،والصداع،والتهاب الجيوب الأنفية،والأهم بقاء البشرة نضرة ومتحفظة بشبابها.
وتعد روسيا من اوائل الدول في اتباع العلاج بالأكسجين،حيث عولج الكثير من قادة دول العالم في عياداتها من جلطات القلب ومن بينهم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر،وفيدل كاسترو وغيرهم
ولكن كيف تحصل على الأوكسجين النقي؟
يعد الحصول على الأكسجين النقي من الأمور الصعبة في هذه الايام، لذا فإن أفضل مكان للحصول عليه هو في مناطق الغابات وبالقرب من الشواطىء المفتوحة،خاصة في ساعات الفجر الأولى ..لأن استنشاقك الهواء في هذه الفترة يكون صحيا وذلك لسببين الأول أن البحار أقل تلوثا من اليابسة من حيث عوادم السيارات وغيرها،وثانيا لأن الهواء المقبل من البحر المفتوح عادة مايحمل معه كمية من اليود..الحدائق هي الأخرى غنية بالأكسجين النقي خاصة في النهار ثاني أكسيد الكربون ،وتطلق الأكسجين بينما يتم العكس ليلا..
وفي كل الأحوال عليك ألا تعتبر هواء المكيف نقيا حتى ولوكان باردا وكان المكيف في حالة جيدة، وذلك لأن الهواء الخارج من المكيف ناجم في العادة عن الغاز الموجود بداخلة ، وبالتالي فهو هواء غير نقي ويمكن أن يكون الوضع أسوأ إذا كان المكيف قديما عندها يكون الهواء الخارج منه محملا بالغبار والمكيروبات الدقيقة ..لذا حاول قدر الامكان الابتعاد عن هواء المكيف وتنظيفه بانتظام وتجديده عند الضرورة .
ما هو العلاج بالاكسجين المضغوط؟
هو اعطاء المريض اكسجين نقي بنسبة مئة بالمئة ثم يتم زيادة الضغط الجوي في الغرفة المتواجد بها المريض وحسب الحالة المرضية حيث يصل الضغط الى ضعفين او ثلاثة اضعاف الضغط الجوي العادي. حيث يتحول الاكسجين من الحالة الغازية الى الحالة السائلة. عندها ينتقل الاكسجين الى الخلايا والانسجة والاعضاء عن طريق سوائل الجسم المختلفة وليس عن طريق كريات الدم الحمراء , حيث يذوب الاكسجين في سوائل الجسم المختلفة ومنها البلازما, والسائل الشوكي والعيني واللعاب والليمف والسائل الدماغي بالاضافة الى السائل الخلوي وبهذا يصل الاكسجين الى كل نقطة من الجسم حتى التي لا يصلها الدم نتيجة الانسدادات الشرايينة مما يؤدي تحسين التروية للمناطق المصابة والتالفة .
فالاكسجين المضغوط بعد هذا التعريف يستخدم لعلاج كثير من الامراض كعلاج اولي واساسي كما انه يستخدم كعلاج مساعد في كثير من الامراض. وبذلك يمكن القول ان الاكسجين المضعوط هنا عبارة عن دواء والدواء له تاثير حاد و تأثير مزمن على الاعضاء المصابة والسليمة , اما تاثيرة الحاد والسريع والاكثر نجاعية وفعالية من اي نوع اخر من العلاج فهو في حالة اعادة التروية اثر الانسدادات الشرايانية والجلطات.
وقد أقرت المنظمة الامريكية للغذاء والدواء (fda )، والجمعية العالمية لطب الأعماق والأوكسجين المضغوط، المعروفة اختصاراً (uhms )، وجمعية طب الاعماق لجنوب الباسفيك (spums )، والاكاديمية الامريكية لعلوم الاعماق المعروفة اختصاراً (aaus )، وجهات علمية وطبية اخرى كثيرة، اعتماد الأوكسجين المضغوط علاجاً فعالاً وأساسياً في الأمراض التالية:
1 – الانصمام بفقاعات الغاز أو الهواء.
2 – التسمم بغاز أول أوكسيد الكربون.
3 – التسمم بغاز أول اوكسيد الكربون المصحوب بتسمم السيانيد.
4 – الالتهاب بجرثومة الكلوسترديا (الكانكرينا).
5 – الجروح والاصابات الرضية وحالات اخرى
6 – مرض تقليل الضغط (الكازيون).
7 – المساعدة في شفاء بعض الجروح.
8 – القيح داخل القحف.
9 – بعض أنواع فقر الدم.
10 – التهابات وتآكل الانسجة الرخوة.
11 – التهابات العظام
12 – الجروح المتأخرة الناجمة عن الاشعاع.
13 – ترقيع الجلد.
14 – الحروق الحرارية.
15 – قروح القدم السكرية.
اضافة الى الأمراض أعلاه والتي يكون فيها الأوكسجين المضغوط (hbo ) عنصراً علاجياً أساسياً، فإن هنالك طيفاً آخر واسعاً من الأمراض والمشاكل الصحية التي من الممكن ان يستعمل فيها الأوكسجين المضغوط كعلاج مفيد ومساعد استناداً لقناعة الكثير من الجهات والمؤسسات الطبية الرائدة في العالم ومنها منظمة الغذاء والدواء الامريكية (fda )، نذكر بعضاً منها:
1 – مرض الزهايمر.
2 – شلل العصب الوجهي.
3 – بعض الالتهابات المزمنة.
4 – مرض “مينير”.
5 – إصابات الحبل الشوكي.
6 – بعض اصابات الرياضة
7 – الصداع النصفي.
8 – الغرق الجزئي
9 – التهاب المفاصل الروماتيزمي.
10 – مضاعفات الأورام السرطانية.
11 – إصابات الدماغ
وحاليا في الولايات المتحدة الامريكية ومعظم دول اوروبا والشرق الاقصى يستخدم الاكسجين المضغوط في علاج الاطفال المصابين بالشلل الدماغي حيث ابدى كثير من الاطفال المصابيت تحسن كبير وملحوظ بعد خضوعهم لجلسات اكسجين.