ملكة دمشق
05-13-2011, 03:04 AM
دراسة: الرياض من أهم الأسواق الخليجية لمنتجات العناية بالشعر
يتوقع أن ينفق السعوديون بحلول عام 2014، ما يزيد على 428 مليون دولار، في سبيل إبقاء رؤوسهم بعيدة عن الصلع، في وقت تؤكد فيه الدراسات أن الرياض من أهم الأسواق الخليجية لمنتجات العناية بالشعر.
وليس خافيا، انتشار الصلع المبكر في صفوف السعوديين، ويعود ذلك لمجموعة من الأسباب؛ منها الوراثية، أو تلك التي تتعلق بعادة لبس الطاقية والشماغ التي قد يمتد بقاؤها على الرأس لمدد طويلة تسهم في تساقط الشعر.
وتعد السعودية من أهم أسواق منتجات العناية بالشعر في منطقة الخليج، وتوقعت تقارير وإحصاءات صدرت مؤخرا عن مؤسسة الأبحاث «يورومونيتور إنترناشيونال»، استمرار نمو سوق مستحضرات العناية بالشعر ومنع التساقط في السعودية، التي تعد أكبر سوق للموزعين والعاملين في مجال العناية بالشعر في منطقة الخليج. ويتوقع أن يصل حجم سوق مستحضرات منع تساقط الشعر في السعودية إلى 428.2 مليون دولار بحلول عام 2014.
ووفقا للتقارير والدراسات، يصل عدد صالونات العناية بالشعر في المنطقة الخليجية إلى 30 ألف صالون، مما دفع شركات وموردي منتجات العناية بالشعر وأدوات التجميل إلى بحث تعزيز حضورها في هذه السوق التي تذخر بالفرص العديدة الواعدة.
وتؤكد التقارير والدراسات على نمو قطاع العاملين السعوديين في صالونات التجميل والعناية بالشعر، وذلك في إطار سعي الرياض نحو سعودة صالونات العناية بالشعر النسائية وتعزيز الاستثمارات في قطاع التجميل وسوق منتجات العناية بالشعر ومنع التساقط باعتباره من أهم الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط الذي يتجاوز ملياري ريال في السعودية.
ومن المتوقع أن تكون الزيادة في أعداد الشباب بالمنطقة عاملا قويا في نمو هذه الصناعة، حيث تشهد دول الخليج بعضا من أسرع معدلات النمو السكاني في السنوات المقبلة. وتشير الإحصاءات الصادرة عن وحدة الذكاء الاقتصادي إلى أن التعداد السكاني في دول الخليج من المتوقع أن يصل إلى 53 مليون نسمة بحلول 2020، أكثر من 25 في المائة منهم دون سن الخامسة عشرة. ويعد الاهتمام بسعودة صالونات التجميل سبب زيادة الإقبال بشكل لافت في الآونة الأخيرة على التجميل وارتياد صالونات المحافظة على الشعر، خصوصا مع انتشار مراكز ومشاغل التجميل بشكل كبير في العاصمة الرياض وباقي مناطق السعودية.
وفي موضوع ليس ببعيد عن سابقه، توقعت دراسة متخصصة أن تحقق سوق مستحضرات العناية باليدين في السعودية 79.6 مليون ريال (321.2 مليون دولار) خلال السنوات الثلاث المقبلة، ليصل معدل النمو السنوي المركب إلى 7.1 في المائة بين الأعوام 2010 وحتى 2014، وتشير الدراسة إلى أن سوق وحدات مستحضرات العناية باليدين ستستهلك في عام 2014 نحو 4 ملايين وحدة بنمو سنوي يصل إلى 6.7 في المائة بين 2010 وحتى 2014.
وقالت الدراسة التي حصلت «الشرق الأوسط» على بعض ملامحها، إن السوق في السعودية من أهم الأسواق والأسرع نموا في قطاع التجميل ومستحضرات العناية باليدين والجسم، مما يؤكد الحرص على استقطاب الزوار من السعودية العاملين في مجال التوزيع والبيع بالتجزئة والمشترين الجادين للاطلاع على جديد قطاع أدوات ومستحضرات العناية بالبشرة واليدين.
الدكتور فادي صحفان، اختصاصي الأمراض الجلدية بمستشفى الحرس الوطني، قال لـ«الشرق الأوسط» إن إقبال الشباب عامة والفتيات خاصة، ورغبتهم في الحفاظ على بشرة الجلد والعناية المستمرة باليدين، هو السبب خلف ارتفاع الإقبال على المستحضرات الخاصة بالعناية بالجلد.
يتوقع أن ينفق السعوديون بحلول عام 2014، ما يزيد على 428 مليون دولار، في سبيل إبقاء رؤوسهم بعيدة عن الصلع، في وقت تؤكد فيه الدراسات أن الرياض من أهم الأسواق الخليجية لمنتجات العناية بالشعر.
وليس خافيا، انتشار الصلع المبكر في صفوف السعوديين، ويعود ذلك لمجموعة من الأسباب؛ منها الوراثية، أو تلك التي تتعلق بعادة لبس الطاقية والشماغ التي قد يمتد بقاؤها على الرأس لمدد طويلة تسهم في تساقط الشعر.
وتعد السعودية من أهم أسواق منتجات العناية بالشعر في منطقة الخليج، وتوقعت تقارير وإحصاءات صدرت مؤخرا عن مؤسسة الأبحاث «يورومونيتور إنترناشيونال»، استمرار نمو سوق مستحضرات العناية بالشعر ومنع التساقط في السعودية، التي تعد أكبر سوق للموزعين والعاملين في مجال العناية بالشعر في منطقة الخليج. ويتوقع أن يصل حجم سوق مستحضرات منع تساقط الشعر في السعودية إلى 428.2 مليون دولار بحلول عام 2014.
ووفقا للتقارير والدراسات، يصل عدد صالونات العناية بالشعر في المنطقة الخليجية إلى 30 ألف صالون، مما دفع شركات وموردي منتجات العناية بالشعر وأدوات التجميل إلى بحث تعزيز حضورها في هذه السوق التي تذخر بالفرص العديدة الواعدة.
وتؤكد التقارير والدراسات على نمو قطاع العاملين السعوديين في صالونات التجميل والعناية بالشعر، وذلك في إطار سعي الرياض نحو سعودة صالونات العناية بالشعر النسائية وتعزيز الاستثمارات في قطاع التجميل وسوق منتجات العناية بالشعر ومنع التساقط باعتباره من أهم الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط الذي يتجاوز ملياري ريال في السعودية.
ومن المتوقع أن تكون الزيادة في أعداد الشباب بالمنطقة عاملا قويا في نمو هذه الصناعة، حيث تشهد دول الخليج بعضا من أسرع معدلات النمو السكاني في السنوات المقبلة. وتشير الإحصاءات الصادرة عن وحدة الذكاء الاقتصادي إلى أن التعداد السكاني في دول الخليج من المتوقع أن يصل إلى 53 مليون نسمة بحلول 2020، أكثر من 25 في المائة منهم دون سن الخامسة عشرة. ويعد الاهتمام بسعودة صالونات التجميل سبب زيادة الإقبال بشكل لافت في الآونة الأخيرة على التجميل وارتياد صالونات المحافظة على الشعر، خصوصا مع انتشار مراكز ومشاغل التجميل بشكل كبير في العاصمة الرياض وباقي مناطق السعودية.
وفي موضوع ليس ببعيد عن سابقه، توقعت دراسة متخصصة أن تحقق سوق مستحضرات العناية باليدين في السعودية 79.6 مليون ريال (321.2 مليون دولار) خلال السنوات الثلاث المقبلة، ليصل معدل النمو السنوي المركب إلى 7.1 في المائة بين الأعوام 2010 وحتى 2014، وتشير الدراسة إلى أن سوق وحدات مستحضرات العناية باليدين ستستهلك في عام 2014 نحو 4 ملايين وحدة بنمو سنوي يصل إلى 6.7 في المائة بين 2010 وحتى 2014.
وقالت الدراسة التي حصلت «الشرق الأوسط» على بعض ملامحها، إن السوق في السعودية من أهم الأسواق والأسرع نموا في قطاع التجميل ومستحضرات العناية باليدين والجسم، مما يؤكد الحرص على استقطاب الزوار من السعودية العاملين في مجال التوزيع والبيع بالتجزئة والمشترين الجادين للاطلاع على جديد قطاع أدوات ومستحضرات العناية بالبشرة واليدين.
الدكتور فادي صحفان، اختصاصي الأمراض الجلدية بمستشفى الحرس الوطني، قال لـ«الشرق الأوسط» إن إقبال الشباب عامة والفتيات خاصة، ورغبتهم في الحفاظ على بشرة الجلد والعناية المستمرة باليدين، هو السبب خلف ارتفاع الإقبال على المستحضرات الخاصة بالعناية بالجلد.