ريماس
05-15-2011, 10:46 AM
ا انتحرت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها في اليمن احتجاجاً على موقف والدها الرافض لترك ساحة الاعتصام والعودة إلى المنزل بعد أن أمضى ثلاثة أشهر في الساحة.
ونقلت صحف محلية يمنية عن مصادر محلية في محافظة الضالع أن "الطالبة أشجان قائد أحمد الحنيني (14 عاماً) من قرية العوابل بمديرية جبن كانت قد طلبت من والدها المتواجد منذ ثلاثة أشهر ضمن المعتصمين بصنعاء العودة إلى منزله ووجهت له نداءات متكررة إلا أنه رفض ذلك".
وأضافت المصادر أن "الطالبة أشجان، وبعد أن وجدت ذلك الموقف المتشدد من والدها ورفضه طلبها وعدم استجابته لنداءاتها المتكررة له، قررت الانتحار من خلال قيامها بشنق نفسها في حمام المنزل وتم العثور عليها وهي جثة هامدة".
وأوضحت المصادر أن "عناصر تابعة لأحزاب المشترك في قرية العوابل بمديرية جبن قامت بدفن جثة الطالبة أشجان قائد الحنيني بصورة سرية ومن دون تسجيل بلاغ بالحادثة لدى السلطات المختصة بالحادثة".
وتشهد المدن اليمنية منذ منتصف كانون الثاني الماضي مظاهرات احتجاجية، تطالب بإسقاط حكم الرئيس عبدالله صالح، ما أدى إلى مواجهات عنيفة مع قوات الأمن الذين استخدموا الأسلحة الثقيلة، أسفرت عن مقتل الكثيرين.
ونقلت صحف محلية يمنية عن مصادر محلية في محافظة الضالع أن "الطالبة أشجان قائد أحمد الحنيني (14 عاماً) من قرية العوابل بمديرية جبن كانت قد طلبت من والدها المتواجد منذ ثلاثة أشهر ضمن المعتصمين بصنعاء العودة إلى منزله ووجهت له نداءات متكررة إلا أنه رفض ذلك".
وأضافت المصادر أن "الطالبة أشجان، وبعد أن وجدت ذلك الموقف المتشدد من والدها ورفضه طلبها وعدم استجابته لنداءاتها المتكررة له، قررت الانتحار من خلال قيامها بشنق نفسها في حمام المنزل وتم العثور عليها وهي جثة هامدة".
وأوضحت المصادر أن "عناصر تابعة لأحزاب المشترك في قرية العوابل بمديرية جبن قامت بدفن جثة الطالبة أشجان قائد الحنيني بصورة سرية ومن دون تسجيل بلاغ بالحادثة لدى السلطات المختصة بالحادثة".
وتشهد المدن اليمنية منذ منتصف كانون الثاني الماضي مظاهرات احتجاجية، تطالب بإسقاط حكم الرئيس عبدالله صالح، ما أدى إلى مواجهات عنيفة مع قوات الأمن الذين استخدموا الأسلحة الثقيلة، أسفرت عن مقتل الكثيرين.