ملكة دمشق
05-15-2011, 07:47 PM
جدة - (ا ف ب): قال شهود عيان ان امراة سعودية ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق النساء قادت سيارتها الخاصة في شوارع جدة خلال النهار طوال اربعة ايام دون ان تتعرض للمنع او التوقيف.
واوضحت نجلاء حريري، وهي ربة عائلة في الثلاثينات، أنها فعلت ذلك "من اجل الفكرة التي ادافع عنها: يجب السماح للسعوديات بالقيادة. لا يوجد في النظام السعودي أي بند يمنع قيادة المرأة".
واضافت "ما يحصل هو خوف من المجتمع وانا منذ اربعة ايام اقود بشكل مستمر في شوارع جدة ولم يتم ايقافي".
واكدت حريري "لا اخاف من ايقافي لانني مثال تفتخر به ابنتي وصديقاتها وسيذكر ذلك جيل من الفتيات. اقوم في الوقت الحالي باعطاء دروس في القيادة لمن يرغب".
وبالتزامن مع الانتفاضات في العالم العربي من خلال الفيسبوك والتويتر، اعلنت مجموعة من الفتيات السعوديات انهن سيقمن بقيادة سياراتهن في 17 يونيو المقبل.
وقالت حريري بينما كانت في سيارتها على كورنيش جدة، ان "المراة السعودية تعتبر ملكة لان الرجل يقدم لها الخدمات لكن هذا عبارة عن كذبة كبيرة لاننا دائما تحت رحمته حتى يتكرم بإيصالنا".
وحول الصعوبات التي تواجهها، اوضحت "لقد قمت بقيادة سيارتي مدة خمس سنوات في القاهرة وخمس اخرى في بيروت، وهي دول لا تصل الى مستوى السعودية في تنظيم المرور".
وعما اذا كان تصرفها اخلاقي بالنسبة للمعتقدات السائدة في المجتمع، تساءلت حريري بينما كانت تمسك غطاء شعرها "متى سيمتلك الرجل الشجاعة ليصعد الى جوار شقيقته او زوجته او والدته ويساعدها على قضاء حاجاتها الأساسية"؟
واوضحت نجلاء حريري، وهي ربة عائلة في الثلاثينات، أنها فعلت ذلك "من اجل الفكرة التي ادافع عنها: يجب السماح للسعوديات بالقيادة. لا يوجد في النظام السعودي أي بند يمنع قيادة المرأة".
واضافت "ما يحصل هو خوف من المجتمع وانا منذ اربعة ايام اقود بشكل مستمر في شوارع جدة ولم يتم ايقافي".
واكدت حريري "لا اخاف من ايقافي لانني مثال تفتخر به ابنتي وصديقاتها وسيذكر ذلك جيل من الفتيات. اقوم في الوقت الحالي باعطاء دروس في القيادة لمن يرغب".
وبالتزامن مع الانتفاضات في العالم العربي من خلال الفيسبوك والتويتر، اعلنت مجموعة من الفتيات السعوديات انهن سيقمن بقيادة سياراتهن في 17 يونيو المقبل.
وقالت حريري بينما كانت في سيارتها على كورنيش جدة، ان "المراة السعودية تعتبر ملكة لان الرجل يقدم لها الخدمات لكن هذا عبارة عن كذبة كبيرة لاننا دائما تحت رحمته حتى يتكرم بإيصالنا".
وحول الصعوبات التي تواجهها، اوضحت "لقد قمت بقيادة سيارتي مدة خمس سنوات في القاهرة وخمس اخرى في بيروت، وهي دول لا تصل الى مستوى السعودية في تنظيم المرور".
وعما اذا كان تصرفها اخلاقي بالنسبة للمعتقدات السائدة في المجتمع، تساءلت حريري بينما كانت تمسك غطاء شعرها "متى سيمتلك الرجل الشجاعة ليصعد الى جوار شقيقته او زوجته او والدته ويساعدها على قضاء حاجاتها الأساسية"؟