ريماس
05-16-2011, 12:14 PM
تداولت بعض وسائل الإعلام مؤخراً بطريقة غير مهنية خبر فسخ عقد الفرنسي (كلود لوروا) الذي تعاقد معه الإتحاد العربي السوري لكرة القدم في وقت سابق
http://www.syrianow.sy/archive/news/n1305522009.jpg وحاولت الغمز من قناة الإتحاد وفق معطيات قاصرة لايمكن بناء الأحكام عليها ولذلك فإننا نوضح للجميع ومن خلال هذا البيان ملابسات هذا الموضوع حسماً للأمور وتوضيحاً للحقيقة الكاملة :
1. إن التعاقد مع مدرب عالمي له سمعته الكبيرة كالفرنسي (كلود لوروا) لتدريب منتخب سورية كان مطلباً شعبياً وإعلامياً.
2. الوعود الحكومية من السيد رئيس مجلس الوزراء السابق بدعم هذه الخطوة كان سبباً حقيقياً لتقوية موقف الإتحاد في التعاقد مع (لوروا) برقم كبير على المستوى المحلي وصل إلى حدود (مليون دولار) سنوياً لكنه رقم عادي جداً قياساً لما يُدفع في الدول العربية والخليجية منها على وجه الخصوص.
3. إن الإتحاد وبعد تغيير الحكومة وجد نفسه وحيداً في مواجهة متطلبات المدرب والذي تنص المادة الرابعة من العقد الموقع معه على أن يتسلم مبلغاً وقدره 180000 يورو بعد عشرة أيام من توقيع العقد أي مايعادل 13 مليون ليرة سورية تقريباً إضافة إلى تأمين سيارة (دفع رباعي) من أحدث الأنواع وبقيمة لاتقل عن 3 مليون ليرة عدا عن الشقة السكنية بمواصفات خاصة لايقل إيجارها السنوي عن 3 مليون ليرة سورية وذات الأمر ينطبق على مساعديه بالنسبة للبيت والسيارة أي أن مجموع المبالغ المتوجب على الإتحاد دفعها تقارب الـ30 مليون ليرة سورية خلال 10 أيام فقط من مباشرة المدرب لعمله.
4. إن المادة (11) من العقد تنص على أن للمدرب الحق في فسخ عقده مالم يتم تنفيذ مضمون الفقرتين (4 و5) من العقد المتعلقة باستلامه مقدم تعاقده وكذلك البيت والسيارة له ولمساعديه خلال الوقت المحدد وعليه كان بإمكانه طلب فسخ العقد ومطالبتنا بدفع مايقارب 200 ألف يورو .
5. عندما تقدم المدرب بطلب خطي لفسخ العقد نظراً لطلب خارجية بلاده منه مغادرة سورية قمنا بمفاوضته والإتفاق على أن يقبض مبلغاً وقدره 30000 دولار أمريكي كتعويض عن فترة عمله في سورية وهو ماوفر علينا مبالغ كبيرة جداً كنا سندفعها لو لم نتوصل لهذا الإتفاق رغم عدم قناعته بهذا الحل ومطالبتنا بتنفيذ بنود العقد التي تجاوزنا فيها الزمن المحدد للفقرتين 4 و5 كما سبق شرحه.
6. إن خطاب المدرب (لوروا) للإتحاد السوري لكرة القدم حمل في سطوره عبارات الثناء والتقدير للجهود التي بذلها الإتحاد لتوفير كافة مستلزمات نجاح عمله كمدرب للمنتخب مؤكداً فيه انه كان يشعر بتفاؤل كبير لتحقيق إنجاز مع منتخب سورية وفق المعطيات التي كانت بين يديه.
رئيس الإتحاد العربي السوري لكرة القدم
فاروق ســرية
http://www.syrianow.sy/archive/news/n1305522009.jpg وحاولت الغمز من قناة الإتحاد وفق معطيات قاصرة لايمكن بناء الأحكام عليها ولذلك فإننا نوضح للجميع ومن خلال هذا البيان ملابسات هذا الموضوع حسماً للأمور وتوضيحاً للحقيقة الكاملة :
1. إن التعاقد مع مدرب عالمي له سمعته الكبيرة كالفرنسي (كلود لوروا) لتدريب منتخب سورية كان مطلباً شعبياً وإعلامياً.
2. الوعود الحكومية من السيد رئيس مجلس الوزراء السابق بدعم هذه الخطوة كان سبباً حقيقياً لتقوية موقف الإتحاد في التعاقد مع (لوروا) برقم كبير على المستوى المحلي وصل إلى حدود (مليون دولار) سنوياً لكنه رقم عادي جداً قياساً لما يُدفع في الدول العربية والخليجية منها على وجه الخصوص.
3. إن الإتحاد وبعد تغيير الحكومة وجد نفسه وحيداً في مواجهة متطلبات المدرب والذي تنص المادة الرابعة من العقد الموقع معه على أن يتسلم مبلغاً وقدره 180000 يورو بعد عشرة أيام من توقيع العقد أي مايعادل 13 مليون ليرة سورية تقريباً إضافة إلى تأمين سيارة (دفع رباعي) من أحدث الأنواع وبقيمة لاتقل عن 3 مليون ليرة عدا عن الشقة السكنية بمواصفات خاصة لايقل إيجارها السنوي عن 3 مليون ليرة سورية وذات الأمر ينطبق على مساعديه بالنسبة للبيت والسيارة أي أن مجموع المبالغ المتوجب على الإتحاد دفعها تقارب الـ30 مليون ليرة سورية خلال 10 أيام فقط من مباشرة المدرب لعمله.
4. إن المادة (11) من العقد تنص على أن للمدرب الحق في فسخ عقده مالم يتم تنفيذ مضمون الفقرتين (4 و5) من العقد المتعلقة باستلامه مقدم تعاقده وكذلك البيت والسيارة له ولمساعديه خلال الوقت المحدد وعليه كان بإمكانه طلب فسخ العقد ومطالبتنا بدفع مايقارب 200 ألف يورو .
5. عندما تقدم المدرب بطلب خطي لفسخ العقد نظراً لطلب خارجية بلاده منه مغادرة سورية قمنا بمفاوضته والإتفاق على أن يقبض مبلغاً وقدره 30000 دولار أمريكي كتعويض عن فترة عمله في سورية وهو ماوفر علينا مبالغ كبيرة جداً كنا سندفعها لو لم نتوصل لهذا الإتفاق رغم عدم قناعته بهذا الحل ومطالبتنا بتنفيذ بنود العقد التي تجاوزنا فيها الزمن المحدد للفقرتين 4 و5 كما سبق شرحه.
6. إن خطاب المدرب (لوروا) للإتحاد السوري لكرة القدم حمل في سطوره عبارات الثناء والتقدير للجهود التي بذلها الإتحاد لتوفير كافة مستلزمات نجاح عمله كمدرب للمنتخب مؤكداً فيه انه كان يشعر بتفاؤل كبير لتحقيق إنجاز مع منتخب سورية وفق المعطيات التي كانت بين يديه.
رئيس الإتحاد العربي السوري لكرة القدم
فاروق ســرية