jorybassam
05-19-2011, 10:11 AM
دخل حظر النقاب في فرنسا وهو الأول من نوعه في أوروبا حيز التنفيذ قبل نحو شهر ليفرض غرامة 150 يورو -212.68 دولار- على من ترتدي النقاب في الأماكن العامة أو يجبرها على تلقي دروس في المواطنة الفرنسية.. لكن فرنسيتين منتقبتين تعيشان في جنوب البلاد اختارتا تحدي الحظر برغم العقوبات.
تعيش ماري حسن في مدينة مارسيليا وترتدي النقاب منذ نحو خمس سنوات.. وقالت ماري إن رجال شرطة أوقفوها في الآونة الأخيرة وطلبوا منها إبراز هويتها. وأوضحت أن ثمانية رجال شرطة طلبوا منها بطاقة الهوية.. وقالت إن التجربة جعلتها تشعر بالإهانة.
وقالت "عندما يكونون هنا "رجال الشرطة" يقولون لا تتحركي.. عليكي أن تعرفي نفسك.. يقف أحدهم هنا والآخر هناك ويقولان لا تتحركي يجب أن تعرفي نفسك هنا.. ونضطر إلى خلع النقاب وتمتهن كرامتنا أمام الجميع.. إنه انتهاك."
وبدأت حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي التي تنتمي إلى يمين الوسط والتي أحالت القانون إلى البرلمان في أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي حملة تشمل لافتات وكتيبات وموقعا الكترونيا لشرح الحظر وكيفية تطبيقه.
وتمنع التوجيهات الواردة في الكتيب الشرطة من أمر المنتقبات بخلع النقاب في الشارع بل ترافقهن إلى أحد مراكزها حيث يطلب منهن هناك خلع النقاب للتعرف عليهن.
وقالت ماري إنه تم استدعاؤها لمركز الشرطة في غضون أيام بعد ذلك حيث تم تذكيرها بقواعد القانون وخضعت للمزيد من الاستجواب.
وقالت "أبلغوني بأن هذا إجراء وأن علي الإجابة على الأسئلة".
"لست مضطرة لأن أقول إلى أين أذهب فهذا شأني ولا يهم أحدا غيري.. ولست ملزمة بأن أقول اسم المسجد الذي أذهب إليه أو ما إذا كنت سلفية أم لا فهذا كله شأني وحدي.. هذا اعتقادي.. وهذا ديني ولست مضطرة لأن أقول ما الذي جعلني أختار الإسلام وما هي دوافعي لذلك فهذا لا يهم أحدا غيري."
وأضافت أن الشرطة لم تفرض غرامة عليها لكنها أعطتها وثيقة توضح القانون وتتضمن تحذيرا من ارتكاب مخالفة أخرى في غضون عام إلا أن ماري البالغة من العمر 23 عاما تصر على مواصلة ارتداء النقاب.
وقالت "لن أتغير. لن أتغير. سأقاوم كل شيء مثل الضغوط من قوات الشرطة. ولن أخلع نقابي."
وأشارت ماري إلى أنها ارتدت النقاب بناء على اقتناع شخصي وديني وأن طليقها كان يعارضه بشدة.
وفي مدينة افنيون في جنوب شرق فرنسا قالت كنزا دريديه التي كانت في صدارة الجهود المناهضة لقانون حظر النقاب في ابريل نيسان إنه على الرغم من أنه لم يتغير الكثير منذ دخول القانون حيز التنفيذ فإنه أدى إلى زيادة التمييز ضد المنتقبات.
وأضافت كنزا "كل ما تمكنت "الحكومة الفرنسية" من تحقيقه من خلال هذا القانون هو زيادة الكراهية تجاه المنتقبات. واليوم أعيش حياتي مثلما أفعل في أي يوم آخر ولكن تحت ضغط مستمر وتحت عيون الآخرين والاهانات اليومية والاعتداءات اللفظية بل وحتى الانتهاكات الجسدية. لذا مبروك للحكومة التي نجحت في أن تجعل الفرنسيين يظنون أننا كنا المشكلة الأكبر في فرنسا."
وكنزا من أصل جزائري وأم لأربعة وتقضي معظم وقتها في افنيون. وارتدت كنزا الحجاب منذ أن كانت تبلغ 11 عاما وقالت إن قرار ارتداء النقاب قرار شخصي وليس نتيجة ضغط من الأهل.
وقالت كنزا التي تقول إن ارتداء ما يحلو لها من حقوقها الدستورية إن الحظر ينتهك حقوقها الانسانية وإنه إذا فرضت عليها غرامة فإنها ستصعد قضيتها للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقالت "إذا فرضت علي غرامة اليوم لن أدفعها. سأطعن أمام المحكمة مع محامي حتى أتمكن من نقل الأمر بعد ذلك إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان."
تعيش ماري حسن في مدينة مارسيليا وترتدي النقاب منذ نحو خمس سنوات.. وقالت ماري إن رجال شرطة أوقفوها في الآونة الأخيرة وطلبوا منها إبراز هويتها. وأوضحت أن ثمانية رجال شرطة طلبوا منها بطاقة الهوية.. وقالت إن التجربة جعلتها تشعر بالإهانة.
وقالت "عندما يكونون هنا "رجال الشرطة" يقولون لا تتحركي.. عليكي أن تعرفي نفسك.. يقف أحدهم هنا والآخر هناك ويقولان لا تتحركي يجب أن تعرفي نفسك هنا.. ونضطر إلى خلع النقاب وتمتهن كرامتنا أمام الجميع.. إنه انتهاك."
وبدأت حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي التي تنتمي إلى يمين الوسط والتي أحالت القانون إلى البرلمان في أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي حملة تشمل لافتات وكتيبات وموقعا الكترونيا لشرح الحظر وكيفية تطبيقه.
وتمنع التوجيهات الواردة في الكتيب الشرطة من أمر المنتقبات بخلع النقاب في الشارع بل ترافقهن إلى أحد مراكزها حيث يطلب منهن هناك خلع النقاب للتعرف عليهن.
وقالت ماري إنه تم استدعاؤها لمركز الشرطة في غضون أيام بعد ذلك حيث تم تذكيرها بقواعد القانون وخضعت للمزيد من الاستجواب.
وقالت "أبلغوني بأن هذا إجراء وأن علي الإجابة على الأسئلة".
"لست مضطرة لأن أقول إلى أين أذهب فهذا شأني ولا يهم أحدا غيري.. ولست ملزمة بأن أقول اسم المسجد الذي أذهب إليه أو ما إذا كنت سلفية أم لا فهذا كله شأني وحدي.. هذا اعتقادي.. وهذا ديني ولست مضطرة لأن أقول ما الذي جعلني أختار الإسلام وما هي دوافعي لذلك فهذا لا يهم أحدا غيري."
وأضافت أن الشرطة لم تفرض غرامة عليها لكنها أعطتها وثيقة توضح القانون وتتضمن تحذيرا من ارتكاب مخالفة أخرى في غضون عام إلا أن ماري البالغة من العمر 23 عاما تصر على مواصلة ارتداء النقاب.
وقالت "لن أتغير. لن أتغير. سأقاوم كل شيء مثل الضغوط من قوات الشرطة. ولن أخلع نقابي."
وأشارت ماري إلى أنها ارتدت النقاب بناء على اقتناع شخصي وديني وأن طليقها كان يعارضه بشدة.
وفي مدينة افنيون في جنوب شرق فرنسا قالت كنزا دريديه التي كانت في صدارة الجهود المناهضة لقانون حظر النقاب في ابريل نيسان إنه على الرغم من أنه لم يتغير الكثير منذ دخول القانون حيز التنفيذ فإنه أدى إلى زيادة التمييز ضد المنتقبات.
وأضافت كنزا "كل ما تمكنت "الحكومة الفرنسية" من تحقيقه من خلال هذا القانون هو زيادة الكراهية تجاه المنتقبات. واليوم أعيش حياتي مثلما أفعل في أي يوم آخر ولكن تحت ضغط مستمر وتحت عيون الآخرين والاهانات اليومية والاعتداءات اللفظية بل وحتى الانتهاكات الجسدية. لذا مبروك للحكومة التي نجحت في أن تجعل الفرنسيين يظنون أننا كنا المشكلة الأكبر في فرنسا."
وكنزا من أصل جزائري وأم لأربعة وتقضي معظم وقتها في افنيون. وارتدت كنزا الحجاب منذ أن كانت تبلغ 11 عاما وقالت إن قرار ارتداء النقاب قرار شخصي وليس نتيجة ضغط من الأهل.
وقالت كنزا التي تقول إن ارتداء ما يحلو لها من حقوقها الدستورية إن الحظر ينتهك حقوقها الانسانية وإنه إذا فرضت عليها غرامة فإنها ستصعد قضيتها للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقالت "إذا فرضت علي غرامة اليوم لن أدفعها. سأطعن أمام المحكمة مع محامي حتى أتمكن من نقل الأمر بعد ذلك إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان."