Dr.Ibrahim
03-06-2010, 01:24 AM
المقصود باللياقة النفسية الإشارة إلى مستوى معين من مستويات الصحة النفسية يتحقق فيه قدر معقول من التنافس بين الجوانب المختلفة الشخصية يؤدي بصاحبه إلى نوع معين من التفاعل مع نفسه ومع البيئة الاجتماعية، هذا النوع يتميز بقدر ملحوظ من الاستقرار مع تحقيق الحد الأمثل من الرضا أو التصالح مع النفس وكذلك مع المجتمع.
ويمكن تقريب المعنى إلى النظر في أوجه الشبه بين اللياقة النفسية واللياقة البدنية، فكلاهما يشير إلى توافر درجة مقبولة من الصحة وكلاهما يعني أن هذه الدرجة تزيد قليلاً على جدوى انعدام المرض. ويعرف بعض المتخصصين اللياقة النفسية بأنها تعني أن يحصل الفرد على صفات وفضائل معينة تعينه على مواجهة الحياة وخوض غمارها بنجاح أكبر ممن لم يحصل عليها.
وهناك عدّة فضائل وصفات يحقق التحلي بالمحمود منها، والتخلي عن المذموم منها درجة عالية من اللياقة النفسية، وهي صفات تكتسب بالتدرج وبالتعويد والممارسة ولا يمكن تحصيلها بين يوم وليلة، ولخص ما استخلصه المشاهير من علماء النفس من قوانين نفسية يمكن للمرء إذا ما طبقها أن يحقق ما يطمح إليه.
كما يرى البعض اللياقة النفسية أنها حين يلجأ الإنسان إلى أشياء ملتوية أو سلوك عكسي أو ضد القوانين والنظام المعمول به تجنباً للإحراج أو المحاسبة - إن وجدت - مع إيجاد التبريرات سواء كانت مقبولة أم غير ذلك أو الاعتداء على الحقوق العامة أو حقوق الجماعة وما في حكمها.
ويحتاج الإنسان منّا إلى اللياقة النفسية خاصة في عصر اليوم الذي تكثر فيه المشاكل والخلافات وخصام والبعد عن الآخر، والالتفات إلى المصالح الشخصية وغيرها.
وتتطلب اللياقة النفسية من الفرد التمتّع بقدرات وطاقات وموارد ذاتية متنوعة تساعده على مواجهة التحديات وعلى الإنتاج والنجاح في عصر الجودة، وتنمية موارده وطاقاته التي تشكل حماية وحصانة له في مواجهة ضغوط الحياة المتزايدة، تحتّم على علم النفس وموضوع الصحة النفسية الخروج من حدود العيادة والمشفى ومن بين أيدي الاختصاصيين ليصل إلى كافة مرافق المجتمع، وليساهم في خدمة قضايا التنمية الإنسانية والاجتماعية.
وللوصول إلى اللياقة النفسية، ينصح الأطباء ببذل مجهود فكري عميق، وكذلك في كثير من الأحيان بذل مجهود بدني منتظم، والذي يؤدي إلى آثار إيجابية ومفيدة علي الحالة النفسية للأشخاص خاصة الذين يعانون من الاكتئاب، وهذه النتائج تبعث للتفاؤل، وتؤكد أن للتربية البدنية والرياضة آثاراً إيجابية مهمة ليس على اللياقة البدنية، فحسب بل أيضاً على اللياقة النفسية.
وبما أن القلق هو العدو الأول للاستقرار النفسي و الذهني فلابد من تجنبه قبل وقوعه ومعرفة كيفية التخلص منه إذا وقعك.
ويهدف تعلّم اللياقة النفسية أن يستنير الإنسان في حياته نحو الأفضل، فالذي لا يعرف أهدافه في الحياة، يكون كمركبة لا يعرف قائدها إلى أين يسير، لذلك لابدَّ من معرفة كيفية تحديد الأهداف ورسم الخطط التي تؤدي إلى تحقيقها، وهو ما تساعده فيها اللياقة النفسية.
ويمكن تقريب المعنى إلى النظر في أوجه الشبه بين اللياقة النفسية واللياقة البدنية، فكلاهما يشير إلى توافر درجة مقبولة من الصحة وكلاهما يعني أن هذه الدرجة تزيد قليلاً على جدوى انعدام المرض. ويعرف بعض المتخصصين اللياقة النفسية بأنها تعني أن يحصل الفرد على صفات وفضائل معينة تعينه على مواجهة الحياة وخوض غمارها بنجاح أكبر ممن لم يحصل عليها.
وهناك عدّة فضائل وصفات يحقق التحلي بالمحمود منها، والتخلي عن المذموم منها درجة عالية من اللياقة النفسية، وهي صفات تكتسب بالتدرج وبالتعويد والممارسة ولا يمكن تحصيلها بين يوم وليلة، ولخص ما استخلصه المشاهير من علماء النفس من قوانين نفسية يمكن للمرء إذا ما طبقها أن يحقق ما يطمح إليه.
كما يرى البعض اللياقة النفسية أنها حين يلجأ الإنسان إلى أشياء ملتوية أو سلوك عكسي أو ضد القوانين والنظام المعمول به تجنباً للإحراج أو المحاسبة - إن وجدت - مع إيجاد التبريرات سواء كانت مقبولة أم غير ذلك أو الاعتداء على الحقوق العامة أو حقوق الجماعة وما في حكمها.
ويحتاج الإنسان منّا إلى اللياقة النفسية خاصة في عصر اليوم الذي تكثر فيه المشاكل والخلافات وخصام والبعد عن الآخر، والالتفات إلى المصالح الشخصية وغيرها.
وتتطلب اللياقة النفسية من الفرد التمتّع بقدرات وطاقات وموارد ذاتية متنوعة تساعده على مواجهة التحديات وعلى الإنتاج والنجاح في عصر الجودة، وتنمية موارده وطاقاته التي تشكل حماية وحصانة له في مواجهة ضغوط الحياة المتزايدة، تحتّم على علم النفس وموضوع الصحة النفسية الخروج من حدود العيادة والمشفى ومن بين أيدي الاختصاصيين ليصل إلى كافة مرافق المجتمع، وليساهم في خدمة قضايا التنمية الإنسانية والاجتماعية.
وللوصول إلى اللياقة النفسية، ينصح الأطباء ببذل مجهود فكري عميق، وكذلك في كثير من الأحيان بذل مجهود بدني منتظم، والذي يؤدي إلى آثار إيجابية ومفيدة علي الحالة النفسية للأشخاص خاصة الذين يعانون من الاكتئاب، وهذه النتائج تبعث للتفاؤل، وتؤكد أن للتربية البدنية والرياضة آثاراً إيجابية مهمة ليس على اللياقة البدنية، فحسب بل أيضاً على اللياقة النفسية.
وبما أن القلق هو العدو الأول للاستقرار النفسي و الذهني فلابد من تجنبه قبل وقوعه ومعرفة كيفية التخلص منه إذا وقعك.
ويهدف تعلّم اللياقة النفسية أن يستنير الإنسان في حياته نحو الأفضل، فالذي لا يعرف أهدافه في الحياة، يكون كمركبة لا يعرف قائدها إلى أين يسير، لذلك لابدَّ من معرفة كيفية تحديد الأهداف ورسم الخطط التي تؤدي إلى تحقيقها، وهو ما تساعده فيها اللياقة النفسية.