ريماس
05-23-2011, 12:00 PM
بعد التعذيب الشنيع والإحراق .. الأب يعاود جريمته بحق طفلته .. مقتل الطفلة " منال " على يد والدها و إخراج جثتها بعد أسبوع من دفنها سراً
http://i.aksalser.com/u110522/286610301.jpg
لم تنجو الطفلة منال ابنة العامين من حقد والدها نتيجة كرهه الشديد للبنات ، حيث قام بتعذبيها على مدار ثلاثة ايام لتفارق الحياة ومن ثم يقوم بدفنها بعلم الأم مهدداً أياها بالقتل في حال أخبرت أحد .
وبداية القصة كان عكس السير نشرها في 26 حزيران العام الماضي ، حيث تعرضت منال حينها للضرب و التعذيب بوسائل وحشية بيد والدها الذي لم يُظهر أي رحمة تجاها طيلة شهر كامل مضى و ليس لها من ذنب سوى أنها " أنثى " .
وبقيت منال في المشفى الوطني بادلب عدة ايام حتى تماثلت إلى الشفاء ، وتم حينها ايقاف الأب ، وتم إطلاق سراحه بعدها ، ليعود إلى تعذيب طفلته بعد أشهر من القصة الاولى .
حيث أقدم في المرة الماضية على دفن طفلته وهي حية ، إلا أن الشرطة استطاعت القبض عليه ، وإنقاذ الطفلة من يده ، إلا أنه استغل الأحداث التي تمر بها البلاد هذه المرة وقام بتنفيذ جريمته البشعة بحق الطفولة .
و لاقت قضية منال في المرة الأولى إستنكاراً كبيراً في الشارع السوري ، حتى أن قصتها تم تداولها في عدد كبير من المواقع المحلية و العربية وحتى الصحف ، لما حملته القصة من وحشية و تخلف وجهل بحق الطفلة منال .
وبالعودة إلى قضية وفاة الطفلة منال قال مصدر مطلع لعكس السير " منذ 11 يوم ، عاود الأب ضرب ابنته بشكل وحشي ، حيث استمر تعذبيه لها على مدار ثلاث أيام ، امام أعين الأم و والدة الأب ، إلا أن الأم لم تستطع أن تفعل شيء مهدداً إياها بالقتل في حال أخبرت الشرطة أو أي شخص .
ونتيجة للتعذيب المتواصل والضرب المبرح فارقت الطفلة منال الحياة بعد ثلاثة أيام ، حيث قام بدفنها لوحده في إحدى مدافن ناحية سرمين التي تقطن فيها العائلة ، وعاود الأب و أمه بتهديد والدة الطفلة منال بالقتل في حال أخبرت عن الحادثة .
وبعد أيام أخبرت والدة منال شقيقها ، الذي شجعها على اخبار الشرطة ، وقام بمساعدتها في ذلك ، حيث جاءوا إلى أحد أقسام الشرطة في محافظة ادلب ، وأطلعوهم على القصة كاملة .
وتوجهت دورية من الأمن الجنائي و معهم طبيب شرعي إلى المكان الذي تم دفن الطفلة فيه ، حيث تم نبش القبر وإخراج جثة الطفلة بعد سبعة أيام من دفنها ، وتم نقلها إلى مركز الطب الشرعي في المدينة لتحديد زمن وأسباب الوفاة .
وأفاد الطبيب الشرعي زاهر حجو لـ عكس السير بأن الطفلة توفيت منذ سبعة أيام ، حيث بدا على جثتها آثار التفسخ .
وبيّن حجو بأن الطفلة منال تعرضت للضرب بوحشية ، حيث ظهر عليها آثار كدمات عل باطن الشفتين العلوية والسفلية ، في محاولة لخنقها ، بالإضافة إلى كدمات على الوجه والأنف والرأس و أماكن مختلفة في الجسم .
و أكد حجو بأن سبب الوفاة هو عقابيل رض دماغي ( أذية دماغية )
http://i.aksalser.com/u110522/286610301.jpg
لم تنجو الطفلة منال ابنة العامين من حقد والدها نتيجة كرهه الشديد للبنات ، حيث قام بتعذبيها على مدار ثلاثة ايام لتفارق الحياة ومن ثم يقوم بدفنها بعلم الأم مهدداً أياها بالقتل في حال أخبرت أحد .
وبداية القصة كان عكس السير نشرها في 26 حزيران العام الماضي ، حيث تعرضت منال حينها للضرب و التعذيب بوسائل وحشية بيد والدها الذي لم يُظهر أي رحمة تجاها طيلة شهر كامل مضى و ليس لها من ذنب سوى أنها " أنثى " .
وبقيت منال في المشفى الوطني بادلب عدة ايام حتى تماثلت إلى الشفاء ، وتم حينها ايقاف الأب ، وتم إطلاق سراحه بعدها ، ليعود إلى تعذيب طفلته بعد أشهر من القصة الاولى .
حيث أقدم في المرة الماضية على دفن طفلته وهي حية ، إلا أن الشرطة استطاعت القبض عليه ، وإنقاذ الطفلة من يده ، إلا أنه استغل الأحداث التي تمر بها البلاد هذه المرة وقام بتنفيذ جريمته البشعة بحق الطفولة .
و لاقت قضية منال في المرة الأولى إستنكاراً كبيراً في الشارع السوري ، حتى أن قصتها تم تداولها في عدد كبير من المواقع المحلية و العربية وحتى الصحف ، لما حملته القصة من وحشية و تخلف وجهل بحق الطفلة منال .
وبالعودة إلى قضية وفاة الطفلة منال قال مصدر مطلع لعكس السير " منذ 11 يوم ، عاود الأب ضرب ابنته بشكل وحشي ، حيث استمر تعذبيه لها على مدار ثلاث أيام ، امام أعين الأم و والدة الأب ، إلا أن الأم لم تستطع أن تفعل شيء مهدداً إياها بالقتل في حال أخبرت الشرطة أو أي شخص .
ونتيجة للتعذيب المتواصل والضرب المبرح فارقت الطفلة منال الحياة بعد ثلاثة أيام ، حيث قام بدفنها لوحده في إحدى مدافن ناحية سرمين التي تقطن فيها العائلة ، وعاود الأب و أمه بتهديد والدة الطفلة منال بالقتل في حال أخبرت عن الحادثة .
وبعد أيام أخبرت والدة منال شقيقها ، الذي شجعها على اخبار الشرطة ، وقام بمساعدتها في ذلك ، حيث جاءوا إلى أحد أقسام الشرطة في محافظة ادلب ، وأطلعوهم على القصة كاملة .
وتوجهت دورية من الأمن الجنائي و معهم طبيب شرعي إلى المكان الذي تم دفن الطفلة فيه ، حيث تم نبش القبر وإخراج جثة الطفلة بعد سبعة أيام من دفنها ، وتم نقلها إلى مركز الطب الشرعي في المدينة لتحديد زمن وأسباب الوفاة .
وأفاد الطبيب الشرعي زاهر حجو لـ عكس السير بأن الطفلة توفيت منذ سبعة أيام ، حيث بدا على جثتها آثار التفسخ .
وبيّن حجو بأن الطفلة منال تعرضت للضرب بوحشية ، حيث ظهر عليها آثار كدمات عل باطن الشفتين العلوية والسفلية ، في محاولة لخنقها ، بالإضافة إلى كدمات على الوجه والأنف والرأس و أماكن مختلفة في الجسم .
و أكد حجو بأن سبب الوفاة هو عقابيل رض دماغي ( أذية دماغية )