ريماس
05-24-2011, 02:58 PM
http://www.nobles-news.com/news/photo//mais1/2011052411-4ddb73ef9784a.jpg
رأيار 23, 2011
أثار مقطع فيديو لشباب جزائريين يضرمون النار في حمار، استياءً عالميًّا بالغًا، لا سيما بين الجمعيات المعنية بحقوق الحيوان التي وصفت الفيديو بأنه “غير إنساني”.
وكان الشباب قد وضعوا فيديو على الإنترنت يصورهم وهم يحرقون الحمار على أنغام أغنية من أغاني “الراي”.
وبثت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية الفيديو الذي أثار استهجانًا عالميًّا؛ حيث أزال موقع “فيس بوك” الفيديو من على صفحاته، كما أزاله الأشخاص الذين وضعوه. والموقف نفسه اتبعه موقع “يوتيوب” الذي حذف الفيديو؛ لأنه يخرق قواعده ويحتوي على عنف شديد.
ونبه مقدم البرنامج في “فوكس نيوز” قبل إذاعة الفيديو، على أن الأطفال يجب ألا يشاهدوا هذا الفيديو، وقد يجده الكبار أيضًا مزعجًا وعنيفًا.
ويبدأ الفيديو بشاب لا يتجاوز الخامسة عشرة من عمره يصب الجاز على ظهر حمار، ليأتي شاب آخر ويضرم النار في ظهره، ليأخذ الحمار يدور حول نفسه محاولاً إطفاء النار، ثم بعدها يجري بعيدًا وسط ضحكاتهم.
وأضاف هؤلاء الشباب أغنية من أغاني “الراي” الجزائري بعنوان “شاوية” على الفيديو.
وبدأ الناشطون في حقوق الحيوان في تأسيس صفحة على “فيس بوك” لمعرفة من وراء هذا الفيديو البشع، كما فتح الناشطون تحقيقًا موسعًا للقبض على هؤلاء الشباب، وذهبوا بالفيديو إلى الشرطة الدولية “الإنتربول” للقبض عليهم.
وبدأت جمعيات الرفق بالحيوان بالجزائر تبحث وتتحرى عن هوية الفتى الذي أحرق “حمارًا حيًّا”؛ ليس لمحاكمته، لكن لعرضه على طبيب نفسي، وإلزامه بالعيش في مزرعة لتربية* الحيوانات* الأليفة؛ حتى* يتعلم* الرفق* بالحيوان، حسب صحيفة “الشروق” الجزائرية.
وأشارت* الطبيبة البيطرية* هيفاء* رزاقي* إلى* أن* القانون* الجزائري* يعاقب* من* يعذب* الحيوان،* لكنها* أضافت* أن* هذا* القانون* قديم*، والغرامة* المالية** محدودة* للغاية، ولا* تتجاوز* ألف* دينار.
ونبهت رزاقي على ضرورة عدم السماح للهيئات الأجنبية باستغلال هذه الحادثة لتحويلها إلى قضية رأي عام دولي يساء بها لسمعة الجزائر، سواء بشكل مقصود أو غير مقصود.
يذكر أن العرب يتعرضون لهجوم شديد في أمريكا وأوروبا بدعوى تعاملهم الوحشي مع الحيوانات، بعد أن بُث مقطع آخر منذ فترة لشاب مصري يلقي كلبًا من فوق أسطح إحدى العمارات، أثار وقتها حملة واسعة من الانتقادات.
رأيار 23, 2011
أثار مقطع فيديو لشباب جزائريين يضرمون النار في حمار، استياءً عالميًّا بالغًا، لا سيما بين الجمعيات المعنية بحقوق الحيوان التي وصفت الفيديو بأنه “غير إنساني”.
وكان الشباب قد وضعوا فيديو على الإنترنت يصورهم وهم يحرقون الحمار على أنغام أغنية من أغاني “الراي”.
وبثت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية الفيديو الذي أثار استهجانًا عالميًّا؛ حيث أزال موقع “فيس بوك” الفيديو من على صفحاته، كما أزاله الأشخاص الذين وضعوه. والموقف نفسه اتبعه موقع “يوتيوب” الذي حذف الفيديو؛ لأنه يخرق قواعده ويحتوي على عنف شديد.
ونبه مقدم البرنامج في “فوكس نيوز” قبل إذاعة الفيديو، على أن الأطفال يجب ألا يشاهدوا هذا الفيديو، وقد يجده الكبار أيضًا مزعجًا وعنيفًا.
ويبدأ الفيديو بشاب لا يتجاوز الخامسة عشرة من عمره يصب الجاز على ظهر حمار، ليأتي شاب آخر ويضرم النار في ظهره، ليأخذ الحمار يدور حول نفسه محاولاً إطفاء النار، ثم بعدها يجري بعيدًا وسط ضحكاتهم.
وأضاف هؤلاء الشباب أغنية من أغاني “الراي” الجزائري بعنوان “شاوية” على الفيديو.
وبدأ الناشطون في حقوق الحيوان في تأسيس صفحة على “فيس بوك” لمعرفة من وراء هذا الفيديو البشع، كما فتح الناشطون تحقيقًا موسعًا للقبض على هؤلاء الشباب، وذهبوا بالفيديو إلى الشرطة الدولية “الإنتربول” للقبض عليهم.
وبدأت جمعيات الرفق بالحيوان بالجزائر تبحث وتتحرى عن هوية الفتى الذي أحرق “حمارًا حيًّا”؛ ليس لمحاكمته، لكن لعرضه على طبيب نفسي، وإلزامه بالعيش في مزرعة لتربية* الحيوانات* الأليفة؛ حتى* يتعلم* الرفق* بالحيوان، حسب صحيفة “الشروق” الجزائرية.
وأشارت* الطبيبة البيطرية* هيفاء* رزاقي* إلى* أن* القانون* الجزائري* يعاقب* من* يعذب* الحيوان،* لكنها* أضافت* أن* هذا* القانون* قديم*، والغرامة* المالية** محدودة* للغاية، ولا* تتجاوز* ألف* دينار.
ونبهت رزاقي على ضرورة عدم السماح للهيئات الأجنبية باستغلال هذه الحادثة لتحويلها إلى قضية رأي عام دولي يساء بها لسمعة الجزائر، سواء بشكل مقصود أو غير مقصود.
يذكر أن العرب يتعرضون لهجوم شديد في أمريكا وأوروبا بدعوى تعاملهم الوحشي مع الحيوانات، بعد أن بُث مقطع آخر منذ فترة لشاب مصري يلقي كلبًا من فوق أسطح إحدى العمارات، أثار وقتها حملة واسعة من الانتقادات.