ماهرالفيزو
05-27-2011, 12:56 PM
يعتبر سقراط المثل الأعلى في الحكمة .
ومع ذلك كانت إحدى مقولاته الفلسفية ، (( من الحكمة بأن تعرف بأن حكمتك لا تستحق شيئا )) .
ولد سقراط في أثينا عام 470 ق . م .
ولم يترك مؤلفات .
ولكن تلميذه العظيم الفيلسوف (( أفلاطون )) ، كتب على شكل حوار تعاليم وأفكار سقراط ، إلى جانب العديد من مشاهد حياته .
وذكر أفلاطون ، أن سقراط قضى حياته بالتجول في سوق أثينا ، يستمع إلى أي شخص ويتكلم معه .
وكان سقراط يحب الأشخاص أصحاب الأفكار الصارمة في مواضيع معينة .
فكان يستدرج الشخص بأسئلة جوابية .
ويبين له ، بأنه جاهل في الموضوع الذي يبدو بأنه متأكد منه .
وعرفت طريقته هذه ، بطريقة (( الحوار الأفلاطوني )) .
وكان مبدأ سقراط الأساسي (( أعرف نفسك )) .
ولقد كره شعب أثينا سقراط ، لأنه قلب جميع المفاهيم السابقة .
واتهموه بعدم الإيمان بالله .
وبالحقيقة وبالعدالة .
وفي عام 399 ق . م ، قدم إلى المحكمة ، بتهمة إفساد الشباب وإهمالهم الواجبات الدينية .
ولم يؤمن أحد بهذه الاتهامات فأدرك سقراط ذلك ، وعرف دفاعه عن نفسه (( بعذر سقراط )) .
وقد كتبه فيما بعد أفلاطون ، وكان ساخرا وشجاعا .
وعلى الرغم من أن سقراط كان على علم بأن الموت هو الحكم ، فقد قال :
(( علي أن أسير على نفس حياتي الأولى ، فيما لو كتبت لي الحياة مرة أخرى وسيكرس نفسه وحياته للبحث عن الحقيقة )) .
وفي السجن ، قضى سقراط يومه الأخير بمناقشة أصدقائه ، حول (( خلود الروح )) ومن ثم تناول سقراط كأسا من (( الكونيوم )) ، (( السم )) الذي أعطي له بدون ارتعاش وخوف ، وشربه وانفجر أتباعه وأصدقائه بالبكاء .
ولكنه كان يرجوهم أن يبقوا صامتين .
ومات سقراط ، والابتسامة ما زالت على شفتيه
ومع ذلك كانت إحدى مقولاته الفلسفية ، (( من الحكمة بأن تعرف بأن حكمتك لا تستحق شيئا )) .
ولد سقراط في أثينا عام 470 ق . م .
ولم يترك مؤلفات .
ولكن تلميذه العظيم الفيلسوف (( أفلاطون )) ، كتب على شكل حوار تعاليم وأفكار سقراط ، إلى جانب العديد من مشاهد حياته .
وذكر أفلاطون ، أن سقراط قضى حياته بالتجول في سوق أثينا ، يستمع إلى أي شخص ويتكلم معه .
وكان سقراط يحب الأشخاص أصحاب الأفكار الصارمة في مواضيع معينة .
فكان يستدرج الشخص بأسئلة جوابية .
ويبين له ، بأنه جاهل في الموضوع الذي يبدو بأنه متأكد منه .
وعرفت طريقته هذه ، بطريقة (( الحوار الأفلاطوني )) .
وكان مبدأ سقراط الأساسي (( أعرف نفسك )) .
ولقد كره شعب أثينا سقراط ، لأنه قلب جميع المفاهيم السابقة .
واتهموه بعدم الإيمان بالله .
وبالحقيقة وبالعدالة .
وفي عام 399 ق . م ، قدم إلى المحكمة ، بتهمة إفساد الشباب وإهمالهم الواجبات الدينية .
ولم يؤمن أحد بهذه الاتهامات فأدرك سقراط ذلك ، وعرف دفاعه عن نفسه (( بعذر سقراط )) .
وقد كتبه فيما بعد أفلاطون ، وكان ساخرا وشجاعا .
وعلى الرغم من أن سقراط كان على علم بأن الموت هو الحكم ، فقد قال :
(( علي أن أسير على نفس حياتي الأولى ، فيما لو كتبت لي الحياة مرة أخرى وسيكرس نفسه وحياته للبحث عن الحقيقة )) .
وفي السجن ، قضى سقراط يومه الأخير بمناقشة أصدقائه ، حول (( خلود الروح )) ومن ثم تناول سقراط كأسا من (( الكونيوم )) ، (( السم )) الذي أعطي له بدون ارتعاش وخوف ، وشربه وانفجر أتباعه وأصدقائه بالبكاء .
ولكنه كان يرجوهم أن يبقوا صامتين .
ومات سقراط ، والابتسامة ما زالت على شفتيه