ريماس
06-02-2011, 02:46 PM
كان بلغ الاثنا عشر خريفاً من العمر ، عندما تساقطت أوراق " العهر" الأخلاقي لدى أصدقاءه " السبعة " الذين طعنوا براءة عينيه واستنزفوا طفولته .
تعرض الطفل " ش . ع " البالغ من العمر اثنا عشر عاماً قبل أيام لحادثة اغتصاب ، أقل ما يقال عنها أنها " بشعة " ولبشاعة الواقعة استطاعت أن تحتوي سبعة مراهقين تناوبوا على اغتصابه ومداعبته جنسياً وتعذيبه ورميه في منطقة مهجورة.
وفي التفاصيل، قال أحد سكان المنطقة (السكري) بحلب لـ عكس السير : أنا أعمل حارس في معمل منشار حجر في حي " السكري " ، وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل سمعت صوت كلبي الذي كان يهجم على مجموعة أشخاص كانوا يرمون طفلاً في المعمل، وعلى الفور أبلغنا عناصر قسم شرطة السكري الذين حضروا على الفور .
وتابع : " قام أحدهم بضرب الكلب بسكين إلا أنه لم يقدر عليه ، حيث قام الكلب بعضه وتم الإمساك به حتى وصول الشرطة ، وهرب الباقون " .
وأردف : كان الطفل مرمياً بين الحجارة وهو عار ، وفاقداً للوعي ، وفي البداية اعتقدنا أنه مات وعلى الفور تم إسعاف الطفل إلى المشفى الجامعي .
وبين مصدر طبي لـ عكس السير أنه بالكشف على الطفل تبين وجود اعتداء جنسي ناتج عن فعل اللواطة، وإثر تعذيب ، وأن الطفل تعرض لشرب الكحول وحبوب " الوش " قبل الاغتصاب ، لذلك كان فاقداً للوعي، وحالياً هو بحالة جيدة .
يشار إلى أن القانون السوري يعاقب حسب المادة 493 كل من أكره آخر بالعنف أو بالتهديد على تحمل، أو إجراء فعل مناف للحشمة بالأشغال الشاقة مدة لا تنقص عن اثنتي عشرة سنة، ويكون الحد الأدنى للعقوبة ثماني عشرة سنة إذا كان المعتدى عليه لم يتم الخامسة عشرة من عمره ، وأن البحث جار عن الأشخاص الفارين الذين قاموا باغتصاب الطفل ، أما المقبوض عليه سيقدّم للقضاء أصولاً ، والتحقيق جار حتى لحظة كتابة الخبر .
تعرض الطفل " ش . ع " البالغ من العمر اثنا عشر عاماً قبل أيام لحادثة اغتصاب ، أقل ما يقال عنها أنها " بشعة " ولبشاعة الواقعة استطاعت أن تحتوي سبعة مراهقين تناوبوا على اغتصابه ومداعبته جنسياً وتعذيبه ورميه في منطقة مهجورة.
وفي التفاصيل، قال أحد سكان المنطقة (السكري) بحلب لـ عكس السير : أنا أعمل حارس في معمل منشار حجر في حي " السكري " ، وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل سمعت صوت كلبي الذي كان يهجم على مجموعة أشخاص كانوا يرمون طفلاً في المعمل، وعلى الفور أبلغنا عناصر قسم شرطة السكري الذين حضروا على الفور .
وتابع : " قام أحدهم بضرب الكلب بسكين إلا أنه لم يقدر عليه ، حيث قام الكلب بعضه وتم الإمساك به حتى وصول الشرطة ، وهرب الباقون " .
وأردف : كان الطفل مرمياً بين الحجارة وهو عار ، وفاقداً للوعي ، وفي البداية اعتقدنا أنه مات وعلى الفور تم إسعاف الطفل إلى المشفى الجامعي .
وبين مصدر طبي لـ عكس السير أنه بالكشف على الطفل تبين وجود اعتداء جنسي ناتج عن فعل اللواطة، وإثر تعذيب ، وأن الطفل تعرض لشرب الكحول وحبوب " الوش " قبل الاغتصاب ، لذلك كان فاقداً للوعي، وحالياً هو بحالة جيدة .
يشار إلى أن القانون السوري يعاقب حسب المادة 493 كل من أكره آخر بالعنف أو بالتهديد على تحمل، أو إجراء فعل مناف للحشمة بالأشغال الشاقة مدة لا تنقص عن اثنتي عشرة سنة، ويكون الحد الأدنى للعقوبة ثماني عشرة سنة إذا كان المعتدى عليه لم يتم الخامسة عشرة من عمره ، وأن البحث جار عن الأشخاص الفارين الذين قاموا باغتصاب الطفل ، أما المقبوض عليه سيقدّم للقضاء أصولاً ، والتحقيق جار حتى لحظة كتابة الخبر .