ريماس
06-05-2011, 03:38 PM
بدأ الباحث إيرنين فلاب بجامعة Wake Forest تجربة جديدة، يقوم من خلالها بتدريب جيش من النمل الرقمي المصمم للقيام بدوريات داخل الشبكات الكهربائية الخاصة بالانترنت لحمايتها من الفيروسات.
وإذا نجح هذا الاختراع، فمن شأنه أن يوفر الحماية ويكون بمثابة المنقذ لنظام التحكم الإشرافي وتجميع البيانات SCADA التي تتحكم اليوم في كل شيء بدء من المياه وإدارة أنظمة الصرف الصحي ووصولًا إلى النقل وإدارة التصنيع.
ويقول إيرنين فلاب أن شبكة الطاقة أكثر عرضة لهجمات القرصنة والاختراق مما يعترف خبراء الأمن. والمشكلة أن هذه الأنظمة تتميز بدرجة عالية من الترابط، الأمر الذي يتيح للقراصنة المزيد من النقاط التي تمكنهم من اختراق النظام.
وأشار إلى أن الهجمات التي تتم عبر شبكة الانترنت قد تتسبب في نتائج مادية ملموسة تتمثل في قطع الكهرباء عن المدينة أو محطة الطاقة النووية.
وأضاف فلاب أن الفكرة تتمحور حول نشر آلاف الأنواع من النمل الرقمي، بحيث تبحث كل منها عن أي دليل يشكل تهديدًا للشبكة. حيث يجوب جيش النمل الشبكة باحثًا عن أي تهديدات تشكل خطر مثل فيروسات الكومبيوتر. وعند إيجاد أحد التهديدات، يتم استدعاء جيش النمل ليلتقي في ذلك الموقع ويلفت انتباه العاملين للتحقيق في الأمر.
وأثناء تحركها عبر الشبكة تترك هذه الجيوش من النمل آثار رقمية على غرار الآثار التي يتركها النمل في الطبيعة لتوجيه مجموعات النمل الأخرى. ففي كل مرة يتم الكشف عن أحد الأدلة، يترك النمل رائحة قوية من شأنها أن تجذب المزيد من النمل للإشارة إلى احتمال إصابة الجهاز بفيروس.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النظام قد أثبت نجاحه على نطاق صغير، ويخطط فريق العمل الآن إلى اختبار النظام على نطاق أوسع وأكثر تعقيدًا مثل شبكة الطاقة الخاصة بالدولة.
وإذا نجح هذا الاختراع، فمن شأنه أن يوفر الحماية ويكون بمثابة المنقذ لنظام التحكم الإشرافي وتجميع البيانات SCADA التي تتحكم اليوم في كل شيء بدء من المياه وإدارة أنظمة الصرف الصحي ووصولًا إلى النقل وإدارة التصنيع.
ويقول إيرنين فلاب أن شبكة الطاقة أكثر عرضة لهجمات القرصنة والاختراق مما يعترف خبراء الأمن. والمشكلة أن هذه الأنظمة تتميز بدرجة عالية من الترابط، الأمر الذي يتيح للقراصنة المزيد من النقاط التي تمكنهم من اختراق النظام.
وأشار إلى أن الهجمات التي تتم عبر شبكة الانترنت قد تتسبب في نتائج مادية ملموسة تتمثل في قطع الكهرباء عن المدينة أو محطة الطاقة النووية.
وأضاف فلاب أن الفكرة تتمحور حول نشر آلاف الأنواع من النمل الرقمي، بحيث تبحث كل منها عن أي دليل يشكل تهديدًا للشبكة. حيث يجوب جيش النمل الشبكة باحثًا عن أي تهديدات تشكل خطر مثل فيروسات الكومبيوتر. وعند إيجاد أحد التهديدات، يتم استدعاء جيش النمل ليلتقي في ذلك الموقع ويلفت انتباه العاملين للتحقيق في الأمر.
وأثناء تحركها عبر الشبكة تترك هذه الجيوش من النمل آثار رقمية على غرار الآثار التي يتركها النمل في الطبيعة لتوجيه مجموعات النمل الأخرى. ففي كل مرة يتم الكشف عن أحد الأدلة، يترك النمل رائحة قوية من شأنها أن تجذب المزيد من النمل للإشارة إلى احتمال إصابة الجهاز بفيروس.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النظام قد أثبت نجاحه على نطاق صغير، ويخطط فريق العمل الآن إلى اختبار النظام على نطاق أوسع وأكثر تعقيدًا مثل شبكة الطاقة الخاصة بالدولة.