ريماس
06-07-2011, 11:57 AM
يتهيأ مدير عام "آبل" ستيف جوبز للظهور علانية الإثنين في إطلالة ثانية منذ بداية إجازته المرضية في كانون الثاني الماضي، وذلك من أجل تقديم "آي كلاود" موقع تخزين على الإنترنت يصلح ليكون مكتبة موسيقية.
وكسرا لعادته بإحاطة إعلاناته بجو من الغموض، كشف مصنع السلع المعلوماتية الأميركي مسبقا ان ستيف جوبس الذي يمضي إجازة مرضية لسبب ومدة غير محددين، سيظهر خلال المؤتمر الدولي للمبرمجين الإلكترونيين في سان فرانسيسكو ليقدم "آي كلاود".
وقالت مجموعة "آبل" في بيان انها "ستكشف عن الجيل الجديد من البرامج المعلوماتية +لايون+، وهي النسخة الثامنة من نظام +ماك اوس اكس+، وكذلك +اي اوس 5+، النسخة الأحدث من نظام التشغيل الخاص بالأجهزة الخلوية" كالجهاز اللوحي آي باد وهاتف آي فون.
والأهم هو ان آبل ستقدم "اي كلاود"، باعتباره فقط عرضا لخدمات الرقمنة.
وقال مايكل غارتنبرغ، وهو محلل في مؤسسة غارتر للأبحاث التكنولوجية ان "آي كلاود لا يشكل سوى جزء بسيط من البيان"، ولكنه "الأكثر إثارة للاهتمام لأننا لا نعلم شيئا عنه".
وبحسب مصادر متعددة، سوف يتيح آي كلاود الاستماع بنسق "ستريمنغ" إلى الموسيقى المخزنة في الخوادم، وفقا لمبدأ المعلوماتية الرقمية، ما سيسمح بتجنيب متصفحي الانترنت وجوب مطابقة أجهزتهم اللوحية مع القرص الصلب للحاسوب.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أعلنت الجمعة ان "آبل" أنهت تقريبا نقاشاتها مع أبرز موزعي الموسيقى وأبرمت اتفاقات مع دور الإنتاج الموسيقي الأربعة الرئيسية.
أما صحيفة "لوس انجليس تايمز" فذكرت ان آي كلاود سيمنح في بداية الأمر، مجانا الى مستخدمي آي تيونز على أن يطلب لاحقا منهم التسجيل للحصول على الخدمة لقاء اشتراك بقيمة 25 دولارا تقريبا سنويا.
وكان الموزع الالكتروني أمازون قد أطلق في نهاية آذار خدمات "كلاود درايف" و"كلاود بلاير" التي تسمح الى منتسبه بتخزين مجموعاتهم الموسيقية وأشرطتهم المصورة على خوادم أمازون، بالتالي تصبح متاحة على الحواسيب أو على الأجهزة التي تعمل وفق نظام اندرويد التابع لغوغل.
وبدوره، كان غوغل قد أطلق خدمته "غوغل ميوزيك" الذي تسمح لمتصفحي الانترنت بأن يضعوا على الانترنت مجموعاتهم الموسيقية، ليسمعونها على الحاسوب او الهاتف أو الجهاز اللوحي.
لكن غوغل ميوزيك لا يقترح شراء القطع الموسيقية فيما يشترط أمازون تنزيل كل قطعة، ما يتطلب وقتا طويلا قبل التمكن من الاستماع اليها.
ويتوقع غارتنبرغ ان تزود خدمة آبل المستهلكين "بقيمة مضافة وان تميز نفسها عما تم القيام به من قبل وان تجد الوسائل المناسبة لمواكبة السوق بسرعة".
ويتساءل "ماذا سيضيف هذا السحر الجديد لآبل لكي يحمل المستهلكين على استخدامه؟"، مذكرا بأن آبل لم تكن المجموعة الأولى في سوق قراء "ام بي 3" والهواتف الذكية، ولكنها مع ذلك غزت هذه الأسواق.
ويعتقد هذا الخبير ان آي كلاود لن يقتصر على الموسيقى، فقد "يسمح لي برقمنة جميع ملفاتي بما في ذلك أشرطتي المصورة وملفاتي المهنية"، كما توقع غارتنبرغ الذي عبر عن قناعته بان "ما سنراه سيكون اكثر من مجرد خزانة رقمية جديدة وفضاء جديد للتخزين".
وكسرا لعادته بإحاطة إعلاناته بجو من الغموض، كشف مصنع السلع المعلوماتية الأميركي مسبقا ان ستيف جوبس الذي يمضي إجازة مرضية لسبب ومدة غير محددين، سيظهر خلال المؤتمر الدولي للمبرمجين الإلكترونيين في سان فرانسيسكو ليقدم "آي كلاود".
وقالت مجموعة "آبل" في بيان انها "ستكشف عن الجيل الجديد من البرامج المعلوماتية +لايون+، وهي النسخة الثامنة من نظام +ماك اوس اكس+، وكذلك +اي اوس 5+، النسخة الأحدث من نظام التشغيل الخاص بالأجهزة الخلوية" كالجهاز اللوحي آي باد وهاتف آي فون.
والأهم هو ان آبل ستقدم "اي كلاود"، باعتباره فقط عرضا لخدمات الرقمنة.
وقال مايكل غارتنبرغ، وهو محلل في مؤسسة غارتر للأبحاث التكنولوجية ان "آي كلاود لا يشكل سوى جزء بسيط من البيان"، ولكنه "الأكثر إثارة للاهتمام لأننا لا نعلم شيئا عنه".
وبحسب مصادر متعددة، سوف يتيح آي كلاود الاستماع بنسق "ستريمنغ" إلى الموسيقى المخزنة في الخوادم، وفقا لمبدأ المعلوماتية الرقمية، ما سيسمح بتجنيب متصفحي الانترنت وجوب مطابقة أجهزتهم اللوحية مع القرص الصلب للحاسوب.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أعلنت الجمعة ان "آبل" أنهت تقريبا نقاشاتها مع أبرز موزعي الموسيقى وأبرمت اتفاقات مع دور الإنتاج الموسيقي الأربعة الرئيسية.
أما صحيفة "لوس انجليس تايمز" فذكرت ان آي كلاود سيمنح في بداية الأمر، مجانا الى مستخدمي آي تيونز على أن يطلب لاحقا منهم التسجيل للحصول على الخدمة لقاء اشتراك بقيمة 25 دولارا تقريبا سنويا.
وكان الموزع الالكتروني أمازون قد أطلق في نهاية آذار خدمات "كلاود درايف" و"كلاود بلاير" التي تسمح الى منتسبه بتخزين مجموعاتهم الموسيقية وأشرطتهم المصورة على خوادم أمازون، بالتالي تصبح متاحة على الحواسيب أو على الأجهزة التي تعمل وفق نظام اندرويد التابع لغوغل.
وبدوره، كان غوغل قد أطلق خدمته "غوغل ميوزيك" الذي تسمح لمتصفحي الانترنت بأن يضعوا على الانترنت مجموعاتهم الموسيقية، ليسمعونها على الحاسوب او الهاتف أو الجهاز اللوحي.
لكن غوغل ميوزيك لا يقترح شراء القطع الموسيقية فيما يشترط أمازون تنزيل كل قطعة، ما يتطلب وقتا طويلا قبل التمكن من الاستماع اليها.
ويتوقع غارتنبرغ ان تزود خدمة آبل المستهلكين "بقيمة مضافة وان تميز نفسها عما تم القيام به من قبل وان تجد الوسائل المناسبة لمواكبة السوق بسرعة".
ويتساءل "ماذا سيضيف هذا السحر الجديد لآبل لكي يحمل المستهلكين على استخدامه؟"، مذكرا بأن آبل لم تكن المجموعة الأولى في سوق قراء "ام بي 3" والهواتف الذكية، ولكنها مع ذلك غزت هذه الأسواق.
ويعتقد هذا الخبير ان آي كلاود لن يقتصر على الموسيقى، فقد "يسمح لي برقمنة جميع ملفاتي بما في ذلك أشرطتي المصورة وملفاتي المهنية"، كما توقع غارتنبرغ الذي عبر عن قناعته بان "ما سنراه سيكون اكثر من مجرد خزانة رقمية جديدة وفضاء جديد للتخزين".