ريماس
06-09-2011, 03:31 PM
تتعاظم مخاوف أهالي البقاع في لبنان في ظل المؤشرات المتلاحقة والمتسارعة من تراجع حركة التصدير والاستيراد على طول الحدود البرية، إلى ارتفاع أسعار الشحن بما يزيد عن 30 % عن أسعار الموسم الماضي بفعل الأحداث الجارية في سورية، والتي نجم عنها ضرر كبير في حركة العبور اليومي ما بين البلدين، توجت بالقرار السوري الذي حمل الرقم 7189 الذي ينص على فرض "ضريبة مازوت" تصل إلى حدود 24 ألف ليرة سورية على كل براد يدخل إلى سوريا ويخرج منها.
و بحسب صحيفة "السفير" اللبنانية, المخاوف كثيرة في البقاع ويتصدر قائمتها القطاع الزراعي والعاملون فيه، أي المئات من العائلات التي يسكنها الهلع على الموسم الزراعي، إلى الموسم السياحي الذي ما انفك يتلقى الضربات المتتالية التي حرمته من الاستفادة من عشرات الوفود السياحية السورية والتركية والأردنية.
و فضلاً عن الخوف من أن تنعكس الأحداث الجارية على حركة عبور العائلات الخليجية؛ وصولاً إلى حركة العبور المشلولة بين لبنان وسورية , و التي يدفع ثمنها البقاع اللبناني كونه الأكثر ارتباطاً بالداخل السوري من النواحي الاجتماعية إلى الاقتصادية والتجارية والسياحية.
و تؤكد هذه المخاوف أرقام غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع التي تدل على تراجع في حركة التصدير اللبناني عموماً والبقاعي تجاه سورية بنسبة تتجاوز 35% قياساً إلى أرقام السنة الماضية.
و بلغت قيمة الصادرات البقاعية باتجاه سورية ما يتجاوز40 مليار ليرة لبنانية في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2010 ، في حين أن قيمة الصادرات للأشهر الأربعة الأولى من عام 2011 لم تبلغ 25 مليار ليرة لبنانية، أي بتراجع يبلغ حوالي 15 مليار ليرة لبنانية، وما نسبته حوالي 37.5 %.
الخسائر لم تقف عند حدود القطاعات الإنتاجية ,إنما طالت موارد الدولة اللبنانية التي تأثرت بشكل سلبي عند المرافق الحدودية , التي تشهد تراجعاً في حركة دخول وخروج الشاحنات في اتجاهي التصدير والاستيراد.
و يبلغ متوسط حجم الواردات المالية اليومي في منطقة المصنع عند الحدود اللبنانية – السورية بما يزيد عن مليار ليرة لبنانية، في حين أن هذه الواردات انخفضت إلى ما دون 800 مليون ليرة في اليوم الواحد، علما إنها بلغت في أوج الأزمة السورية إبان أحداث درعا إلى ما دون 251 مليون ليرة و691 ألف ليرة لبنانية.
تجدر الأشارة إلى أنه في مثل هذه الأيام تستقبل الحدود اللبنانية – السورية عند منطقة المصنع أكثر من مئة وعشرين قافلة وشاحنة وبراد في اليوم الواحد، ولكن منذ بداية الأحداث السورية هذه الأعداد في تناقص ولا يدخل لبنان أكثر من ثمانين شاحنة في اليوم الواحد، كما أن حركة خروج الشاحنات تأثرت كثيراً وانخفضت إلى حدود 30 %، وفق أرقام غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع، التي تشير إلى انخفاض في عدد شهادات التصدير لهذه الفترة قياساً إلى العام الماضي.
ويطال هذا التراجع القطاعين الصناعي والزراعي في آن معا، فعلى صعيد القطاع الزراعي تبلغ شهادات المنشأ الصادرة عن غرفة التجارة في الأشهر الثلاثة الأولى للعام الحالي 1905 شهادات مقابل 2443 شهادة تصدير في الأشهر الثلاثة من العام الماضي.
ويسجل القطاع الصناعي تراجعاً ؛ إذ بلغ عدد الشهادات للأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي 769 معاملة مقابل 738 للأشهر الأولى للسنة الحالية.
و بحسب صحيفة "السفير" اللبنانية, المخاوف كثيرة في البقاع ويتصدر قائمتها القطاع الزراعي والعاملون فيه، أي المئات من العائلات التي يسكنها الهلع على الموسم الزراعي، إلى الموسم السياحي الذي ما انفك يتلقى الضربات المتتالية التي حرمته من الاستفادة من عشرات الوفود السياحية السورية والتركية والأردنية.
و فضلاً عن الخوف من أن تنعكس الأحداث الجارية على حركة عبور العائلات الخليجية؛ وصولاً إلى حركة العبور المشلولة بين لبنان وسورية , و التي يدفع ثمنها البقاع اللبناني كونه الأكثر ارتباطاً بالداخل السوري من النواحي الاجتماعية إلى الاقتصادية والتجارية والسياحية.
و تؤكد هذه المخاوف أرقام غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع التي تدل على تراجع في حركة التصدير اللبناني عموماً والبقاعي تجاه سورية بنسبة تتجاوز 35% قياساً إلى أرقام السنة الماضية.
و بلغت قيمة الصادرات البقاعية باتجاه سورية ما يتجاوز40 مليار ليرة لبنانية في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2010 ، في حين أن قيمة الصادرات للأشهر الأربعة الأولى من عام 2011 لم تبلغ 25 مليار ليرة لبنانية، أي بتراجع يبلغ حوالي 15 مليار ليرة لبنانية، وما نسبته حوالي 37.5 %.
الخسائر لم تقف عند حدود القطاعات الإنتاجية ,إنما طالت موارد الدولة اللبنانية التي تأثرت بشكل سلبي عند المرافق الحدودية , التي تشهد تراجعاً في حركة دخول وخروج الشاحنات في اتجاهي التصدير والاستيراد.
و يبلغ متوسط حجم الواردات المالية اليومي في منطقة المصنع عند الحدود اللبنانية – السورية بما يزيد عن مليار ليرة لبنانية، في حين أن هذه الواردات انخفضت إلى ما دون 800 مليون ليرة في اليوم الواحد، علما إنها بلغت في أوج الأزمة السورية إبان أحداث درعا إلى ما دون 251 مليون ليرة و691 ألف ليرة لبنانية.
تجدر الأشارة إلى أنه في مثل هذه الأيام تستقبل الحدود اللبنانية – السورية عند منطقة المصنع أكثر من مئة وعشرين قافلة وشاحنة وبراد في اليوم الواحد، ولكن منذ بداية الأحداث السورية هذه الأعداد في تناقص ولا يدخل لبنان أكثر من ثمانين شاحنة في اليوم الواحد، كما أن حركة خروج الشاحنات تأثرت كثيراً وانخفضت إلى حدود 30 %، وفق أرقام غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع، التي تشير إلى انخفاض في عدد شهادات التصدير لهذه الفترة قياساً إلى العام الماضي.
ويطال هذا التراجع القطاعين الصناعي والزراعي في آن معا، فعلى صعيد القطاع الزراعي تبلغ شهادات المنشأ الصادرة عن غرفة التجارة في الأشهر الثلاثة الأولى للعام الحالي 1905 شهادات مقابل 2443 شهادة تصدير في الأشهر الثلاثة من العام الماضي.
ويسجل القطاع الصناعي تراجعاً ؛ إذ بلغ عدد الشهادات للأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي 769 معاملة مقابل 738 للأشهر الأولى للسنة الحالية.