Ahmadgsr
06-11-2011, 12:05 PM
يكشف تفاصيل تعذيبه في سجون سوريا
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=images/KhaledSidMohand_442067712.jpg&size=article_medium
طلبوا مني العمل معهم كجاسوس ولما رفضت ضاعفوا جرعات التعذيب
كشف الصحفي الجزائري المفرج عنه من قبل السلطات السورية، مؤخرا، في حوار لصحيفة "لوموند" الفرنسية، عما تعرض له من تعذيب وتنكيل، في سجون جهاز الاستخبارات السورية، وعاد إلى تفاصيل عن عملية اختطافه والأسئلة التي وجهت له.
وأكد خالد سيد مهند الذي زج به في معتقل المقر العام لجهاز الاستخبارات في كفر سوسة طيلة 25 يوما، أنه خضع لطرق تعذيب بشعة لم يكن يتصورها أبدا، خاصة تهديده بـ"اقتلاع أعضائه التناسلية" إن لم يقل الحقيقة، و"انتزاع قلبه من صدره إن لم يجب على أسئلة المحققين"، مضيفا أنه تعرض خلال فترة اعتقاله للضرب والإهانة والتعذيب، كما تم استخدام المعذبين لأسلاك كهربائية ووخزها في أنحاء مختلفة من جسده لترويعه وتخويفه.
خالد سيد مهند الذي سبق له وأن تحدث مع الشروق على بعض التفاصيل حول طريقة اعتقاله، مباشرة في اليوم الذي أفرج عنه، قال إنه ومن "أول لطمة على وجهه سقط جسر أسنانه الاصطناعي من فمه"، مضيفا أنه كان "كلما يُجيب على سؤال كان المحقق يضربه وينعته بالكاذب"، مؤكدا أنه عرض عليه التعامل مع الاستخبارات كـ"جاسوس"، لكنه رفض وهذا ما زاد في الضغط عليه وتعذيبه أكثر.
السجين رقم "22" كما أطلق عليه نسبة لرقم زنزانته في المعتقل، كشف عن وجود العشرات من المعتقلين في نفس الزنزانة، وتهمتهم كانت المشاركة في الاحتجاجات، مؤكدا أنه وفي كل مرة، يصرخون في وجهه ويضربونه على مختلف المناطق في جسمه.
ومن بين الأسئلة التي وجّهت لخالد سيد، أثناء الاستجواب، كما أفاد به، إن كان يعرف زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وأخرى عن إمكانية استقباله في البيت الأبيض أثناء إقامته في الولايات المتحدة سابقا، وأسئلة أخرى عن علاقة الصحفي الجزائري مع بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية، وفي كل هذا يقول المتحدث كان المحقق يصرخ في وجهه بعد كل إجابة قائلا "الكذاب"، مضيفا أن الاستجواب في كل مرة كان يستمر لساعات، يتخلله السب والشتم، وتوجيه اللكمات والصفعات.
وعاد خالد سيد في حواره، إلى تفاصيل أخرى عن لحظات اعتقاله، والتي قال إنها بدأت حين تلقى اتصالا هاتفيا من فتاة قالت له إنها تريد تزويده ببعض المعلومات حول الأحداث التي تمر بها سوريا، في أحد المقاهي الشعبية في ساحة باب تومة، ودقائق بعد ذلك حوصر من قبل 7 رجال أمن وبدأت الاستجوابات، قبل أن ينقل إلى وجهة لم يعرف عنها شيئا سوى أنه يتجه لجنوب دمشق وهو مكبل اليدين ورأسه بين ركبتيه.
الشروق أون لاين
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=images/KhaledSidMohand_442067712.jpg&size=article_medium
طلبوا مني العمل معهم كجاسوس ولما رفضت ضاعفوا جرعات التعذيب
كشف الصحفي الجزائري المفرج عنه من قبل السلطات السورية، مؤخرا، في حوار لصحيفة "لوموند" الفرنسية، عما تعرض له من تعذيب وتنكيل، في سجون جهاز الاستخبارات السورية، وعاد إلى تفاصيل عن عملية اختطافه والأسئلة التي وجهت له.
وأكد خالد سيد مهند الذي زج به في معتقل المقر العام لجهاز الاستخبارات في كفر سوسة طيلة 25 يوما، أنه خضع لطرق تعذيب بشعة لم يكن يتصورها أبدا، خاصة تهديده بـ"اقتلاع أعضائه التناسلية" إن لم يقل الحقيقة، و"انتزاع قلبه من صدره إن لم يجب على أسئلة المحققين"، مضيفا أنه تعرض خلال فترة اعتقاله للضرب والإهانة والتعذيب، كما تم استخدام المعذبين لأسلاك كهربائية ووخزها في أنحاء مختلفة من جسده لترويعه وتخويفه.
خالد سيد مهند الذي سبق له وأن تحدث مع الشروق على بعض التفاصيل حول طريقة اعتقاله، مباشرة في اليوم الذي أفرج عنه، قال إنه ومن "أول لطمة على وجهه سقط جسر أسنانه الاصطناعي من فمه"، مضيفا أنه كان "كلما يُجيب على سؤال كان المحقق يضربه وينعته بالكاذب"، مؤكدا أنه عرض عليه التعامل مع الاستخبارات كـ"جاسوس"، لكنه رفض وهذا ما زاد في الضغط عليه وتعذيبه أكثر.
السجين رقم "22" كما أطلق عليه نسبة لرقم زنزانته في المعتقل، كشف عن وجود العشرات من المعتقلين في نفس الزنزانة، وتهمتهم كانت المشاركة في الاحتجاجات، مؤكدا أنه وفي كل مرة، يصرخون في وجهه ويضربونه على مختلف المناطق في جسمه.
ومن بين الأسئلة التي وجّهت لخالد سيد، أثناء الاستجواب، كما أفاد به، إن كان يعرف زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وأخرى عن إمكانية استقباله في البيت الأبيض أثناء إقامته في الولايات المتحدة سابقا، وأسئلة أخرى عن علاقة الصحفي الجزائري مع بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية، وفي كل هذا يقول المتحدث كان المحقق يصرخ في وجهه بعد كل إجابة قائلا "الكذاب"، مضيفا أن الاستجواب في كل مرة كان يستمر لساعات، يتخلله السب والشتم، وتوجيه اللكمات والصفعات.
وعاد خالد سيد في حواره، إلى تفاصيل أخرى عن لحظات اعتقاله، والتي قال إنها بدأت حين تلقى اتصالا هاتفيا من فتاة قالت له إنها تريد تزويده ببعض المعلومات حول الأحداث التي تمر بها سوريا، في أحد المقاهي الشعبية في ساحة باب تومة، ودقائق بعد ذلك حوصر من قبل 7 رجال أمن وبدأت الاستجوابات، قبل أن ينقل إلى وجهة لم يعرف عنها شيئا سوى أنه يتجه لجنوب دمشق وهو مكبل اليدين ورأسه بين ركبتيه.
الشروق أون لاين