دمعة فرح
06-16-2011, 11:29 AM
أقدمت امرأة تبلغ من العمر عشرين عاماً على ذبح طفليها الصغيرين (عمر الأول عام و نصف و عمر الثاني شهر و نصف ) بسكين حادة في منزلها بحي الـ "شيخ مقصود" في حلب ظهر اليوم الأربعاء .
و قال الطبيب الشرعي نجيب كلاوي لعكس السير" بين الكشف الطبي أن كل من الطفلين جهاد البالغ من العمر سنة و نصف , و فيصل البالغ من العمر شهر و نصف فارقا الحياة بعد أن تم ذبحهما بأداة حادة "
و تمكنت الشرطة من القبض على المرأة و تدعى "بيرهان " حيث بينت التحقيقات المبدئية أنها مصابة بمرض نفسي دفعها لارتكاب الجريمة .
و أشار مصدر لعكس السير إلى أن المرأة مصابة بما يسمى باكتئاب ما بعد الولادة .
ومن جهته قال الأخصائي في الطب النفسي الدكتور "محمد دندن" لعكس السير : "كان الله في عون المرأة فهي مريضة و يجب أن تتابع حالتها بدقة متناهية ".
و بيّن الدكتور "دندن" أن القراءة المبدئية للظروف و دوافع الجريمة تشير بشكل شبه قاطع إلى أن المرأة مصابة بما يسمى "ذهان".
و شرح "دندن" أن "الذهان" مرض نفسي يكون صاحبه تائه بين الواقع و الأوهام , و غالباً ما يتخيل أوهام , و يتعامل معها على إنها حقيقة ويكون المصاب بالذهان عادة شديد الاكتئاب.
و أشار الدكتور "دندن" إلى أن المصابين بالذهان , و الذين يقدمون على ارتكاب الجرائم قد يسمعون اصواتاً يؤمنون بها , و ينقادون لها تأمرهم بارتكاب الجرائم.
و قال "قد تقتنع المرأة المصابة بالذهان أن ابنها ليس ابنها ,و أن عليها قتله لأنه يؤذيها و بالتالي ترتكب الجريمة ".
و تابع "من صفات الجريمة الذهانية القسوة و الغرابة ".
و عن أسباب "الذهان" قال الأخصائي في الطب النفسي : " الذهان هو نتيجة لمجموعة من العوامل النفسية و الاجتماعية و البيولوجية و يحتاج إلى علاج دقيق".
و عن مؤشرات الإصابة بالذهان قال :" يلاحظ أن الإنسان المصاب بالذهان منفصل عن واقعه و قد يصاب بنوبات من الهلع و الذعر و هو شديد الاكتئاب , و في حالة السيدات ترفض السيدة العناية بأطفالها و تسهل رؤية النبرة العدوانية التي تنظرها لأطفالها ".
و بيّن الدكتور "دندن" أن حالات اكتئاب ما بعد الولادة تصل نسبتها في سورية إلى 1% , مؤكداً أن حالة هذه السيدة نادرة.
أما حالات الاكتئاب فهي الاكثر انتشاراً في سوريا حيث تبلغ نسبة الإصابة بهذا المرض حوالي 20%من السوريين ,و ذلك حسب الأخصائي بالأمراض النفسية .
و قال الطبيب الشرعي نجيب كلاوي لعكس السير" بين الكشف الطبي أن كل من الطفلين جهاد البالغ من العمر سنة و نصف , و فيصل البالغ من العمر شهر و نصف فارقا الحياة بعد أن تم ذبحهما بأداة حادة "
و تمكنت الشرطة من القبض على المرأة و تدعى "بيرهان " حيث بينت التحقيقات المبدئية أنها مصابة بمرض نفسي دفعها لارتكاب الجريمة .
و أشار مصدر لعكس السير إلى أن المرأة مصابة بما يسمى باكتئاب ما بعد الولادة .
ومن جهته قال الأخصائي في الطب النفسي الدكتور "محمد دندن" لعكس السير : "كان الله في عون المرأة فهي مريضة و يجب أن تتابع حالتها بدقة متناهية ".
و بيّن الدكتور "دندن" أن القراءة المبدئية للظروف و دوافع الجريمة تشير بشكل شبه قاطع إلى أن المرأة مصابة بما يسمى "ذهان".
و شرح "دندن" أن "الذهان" مرض نفسي يكون صاحبه تائه بين الواقع و الأوهام , و غالباً ما يتخيل أوهام , و يتعامل معها على إنها حقيقة ويكون المصاب بالذهان عادة شديد الاكتئاب.
و أشار الدكتور "دندن" إلى أن المصابين بالذهان , و الذين يقدمون على ارتكاب الجرائم قد يسمعون اصواتاً يؤمنون بها , و ينقادون لها تأمرهم بارتكاب الجرائم.
و قال "قد تقتنع المرأة المصابة بالذهان أن ابنها ليس ابنها ,و أن عليها قتله لأنه يؤذيها و بالتالي ترتكب الجريمة ".
و تابع "من صفات الجريمة الذهانية القسوة و الغرابة ".
و عن أسباب "الذهان" قال الأخصائي في الطب النفسي : " الذهان هو نتيجة لمجموعة من العوامل النفسية و الاجتماعية و البيولوجية و يحتاج إلى علاج دقيق".
و عن مؤشرات الإصابة بالذهان قال :" يلاحظ أن الإنسان المصاب بالذهان منفصل عن واقعه و قد يصاب بنوبات من الهلع و الذعر و هو شديد الاكتئاب , و في حالة السيدات ترفض السيدة العناية بأطفالها و تسهل رؤية النبرة العدوانية التي تنظرها لأطفالها ".
و بيّن الدكتور "دندن" أن حالات اكتئاب ما بعد الولادة تصل نسبتها في سورية إلى 1% , مؤكداً أن حالة هذه السيدة نادرة.
أما حالات الاكتئاب فهي الاكثر انتشاراً في سوريا حيث تبلغ نسبة الإصابة بهذا المرض حوالي 20%من السوريين ,و ذلك حسب الأخصائي بالأمراض النفسية .