ريماس
06-18-2011, 02:51 PM
وسط مشاركة ضعيفة للغاية انطلقت -يوم الجمعة 17 حزيران- الحملة التي أطلقتها نساء سعوديات تحت شعار "سأقود سيارتي بنفسي"؛ التي تدعو إلى السماح للنساء بقيادة السيارات في السعودية.
وتهدف الحملة إلى تدريب المرأة على قيادة السيارات وتشجعيها على ذلك باستخدام رخص قيادة صادرة في دول أجنبية.
وأورد موقع "تويتر" أن عددا من النساء في السعودية قمن بقيادة السيارة -يوم الجمعة- 17 حزيران تجاوبا مع الحملة، وذكر الكاتب توفيق السيف على صفحته في موقع "تويتر": "لقد عدنا للتو من السوبر ماركت بعد أن قررت زوجتي بدء نهارها بالقيادة إلى هناك ذهابا وإيابا".
من جهته قال محمد القحطاني رئيس الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية على صفحته في الموقع ذاته أيضا: "لقد عدت برفقة زوجتي مها من جولة استغرقت 45 دقيقة قادت خلالها السيارة في شوارع الرياض".
وتدعو حملة نظمتها ناشطات على مواقع "فيس بوك" و"تويتر" النساء اللاتي بحوزتهن رخص قيادة أجنبية إلى التحرك بشكل منفرد، خلافا لما حدث العام 1990م، عندما قادت النساء السيارات بشكل جماعي ما أدى إلى توقيفهن.
بدورها قالت الناشطة السعودية وجيهة الهويدر لوكالة "فرانس برس" إنها لا تتوقع خروج عدد كبير من النساء، كما يتوقع المؤيدون لذلك في الخارج، وأضافت "لا أتوقع الكثير كما يتخيل الناس في الخارج".
وعلى الجانب الآخر، كانت قد تعالت أصوات منددة بقيادة المرأة السعودية للسيارة؛ حيث أسس بعض الرافضين لهذه الحملة صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملت اسم "كلنا ضد حملة سأقود سيارتي بنفسي بدءا من ١٧ حزيران"، وبلغ عدد المنضوين فيها نحو 300 مشارك.
واستنكر بعض المعلقين على الصفحة قرار الناشطات السعوديات قيادة سياراتهن وسط سيل من النكات والتعليقات الساخرة؛ حيث جاء في قول بعض المعلقين: "بدل ما تقدن السيارات قدن بيوتكن.. وبدل ما تطالبن بالاستغناء عن السواق طالبن بالاستغناء عن الشغالة"، وكوّن هذا الأخير صفحة على "فيس بوك" حملت عنوان "سأقود بيتي بنفسي لا للخادمات".
ولم تخل بعض الصفحات المعارضة لقيادة المرأة للسيارة من طابع التهديد والوعد والوعيد، حيث أنشأ معارضون صفحة حملت شعار "تكسير زجاج من تقود السيارة يوم 17 يونيو"، وأخرى تحت مسمى "أبشروا بالعقال يوم 17 يونيو".
وتهدف الحملة إلى تدريب المرأة على قيادة السيارات وتشجعيها على ذلك باستخدام رخص قيادة صادرة في دول أجنبية.
وأورد موقع "تويتر" أن عددا من النساء في السعودية قمن بقيادة السيارة -يوم الجمعة- 17 حزيران تجاوبا مع الحملة، وذكر الكاتب توفيق السيف على صفحته في موقع "تويتر": "لقد عدنا للتو من السوبر ماركت بعد أن قررت زوجتي بدء نهارها بالقيادة إلى هناك ذهابا وإيابا".
من جهته قال محمد القحطاني رئيس الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية على صفحته في الموقع ذاته أيضا: "لقد عدت برفقة زوجتي مها من جولة استغرقت 45 دقيقة قادت خلالها السيارة في شوارع الرياض".
وتدعو حملة نظمتها ناشطات على مواقع "فيس بوك" و"تويتر" النساء اللاتي بحوزتهن رخص قيادة أجنبية إلى التحرك بشكل منفرد، خلافا لما حدث العام 1990م، عندما قادت النساء السيارات بشكل جماعي ما أدى إلى توقيفهن.
بدورها قالت الناشطة السعودية وجيهة الهويدر لوكالة "فرانس برس" إنها لا تتوقع خروج عدد كبير من النساء، كما يتوقع المؤيدون لذلك في الخارج، وأضافت "لا أتوقع الكثير كما يتخيل الناس في الخارج".
وعلى الجانب الآخر، كانت قد تعالت أصوات منددة بقيادة المرأة السعودية للسيارة؛ حيث أسس بعض الرافضين لهذه الحملة صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملت اسم "كلنا ضد حملة سأقود سيارتي بنفسي بدءا من ١٧ حزيران"، وبلغ عدد المنضوين فيها نحو 300 مشارك.
واستنكر بعض المعلقين على الصفحة قرار الناشطات السعوديات قيادة سياراتهن وسط سيل من النكات والتعليقات الساخرة؛ حيث جاء في قول بعض المعلقين: "بدل ما تقدن السيارات قدن بيوتكن.. وبدل ما تطالبن بالاستغناء عن السواق طالبن بالاستغناء عن الشغالة"، وكوّن هذا الأخير صفحة على "فيس بوك" حملت عنوان "سأقود بيتي بنفسي لا للخادمات".
ولم تخل بعض الصفحات المعارضة لقيادة المرأة للسيارة من طابع التهديد والوعد والوعيد، حيث أنشأ معارضون صفحة حملت شعار "تكسير زجاج من تقود السيارة يوم 17 يونيو"، وأخرى تحت مسمى "أبشروا بالعقال يوم 17 يونيو".