دمعة فرح
06-22-2011, 12:19 PM
http://syria-news.com/pic/varaities/eltesah_L.jpgطلب أب هندي من حكومته السماح له بتطبيق "القتل الرحيم" على ابنتيه السياميتين الملتصقتين عند الجمجمة لأنهما تعانيان الكثير من الآلام.
ونقلت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية عن الأب أن "ابنتيه البالغتين من العمر 15 سنة واسميهما صبا وفرح ، تعانيان من آلام في الرأس والجسد وتعثر النطق وعدم القدرة على الحركة".
ورغم أن صبا وفرح شاكيل تلقتا مساعدة من ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد قبل نحو 5 سنوات؛ فإن الأب أعلن عجزه عن تقديم مزيد من الدعم المادي لهما حيث يجني شاكيل نحو 100 دولار في الشهر، ينفقها لتأمين قوت عائلته المكونة من 8 أشخاص.
وقال شاكيل عن وضع ابنتيه إنه "بائس"، مناشدًا الحكومة الهندية مساعدته على علاجهما أو السماح للأطباء بتطبيق القتل الرحيم عليهما لوقف معاناتهما.
وتبرع الشيخ محمد بن زايد منذ 5 سنوات بنفقات إرسال الفتاتين إلى اختصاصيين بعلاج حالات الالتصاق البشرية، ومن بينهم الطبيب الأمريكي بنجامين كارسون.
وكان وضع الفتاتين وقتها أفضل بكثير من الآن وأظهرت الفحوصات الطبية أنهما تتشاركان شريانًا حيويًّا يجمعهما عند الرأس، ولهما كليتان فقط.
وتم إبلاغ الأب بأنهما بحاجة إلى 6 عمليات جراحية، وبأن فرص وفاة إحداهما 20%، فقرر الأب عدم المخاطرة، رغم عرض الشيخ محمد بن زايد دفع التكاليف.
ويذكر أنه بعد 5 سنوات من المعاناة أعلن الأب عجزه أمام تدهور حالتهما وأن ابنتيه تريدان الحياة كأي إنسان آخر وكل ما نريده هو إما مساعدة الحكومة على علاجهما أو السماح لنا بقتلهما؛ لأنهما في حال يرثى لها.
ونقلت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية عن الأب أن "ابنتيه البالغتين من العمر 15 سنة واسميهما صبا وفرح ، تعانيان من آلام في الرأس والجسد وتعثر النطق وعدم القدرة على الحركة".
ورغم أن صبا وفرح شاكيل تلقتا مساعدة من ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد قبل نحو 5 سنوات؛ فإن الأب أعلن عجزه عن تقديم مزيد من الدعم المادي لهما حيث يجني شاكيل نحو 100 دولار في الشهر، ينفقها لتأمين قوت عائلته المكونة من 8 أشخاص.
وقال شاكيل عن وضع ابنتيه إنه "بائس"، مناشدًا الحكومة الهندية مساعدته على علاجهما أو السماح للأطباء بتطبيق القتل الرحيم عليهما لوقف معاناتهما.
وتبرع الشيخ محمد بن زايد منذ 5 سنوات بنفقات إرسال الفتاتين إلى اختصاصيين بعلاج حالات الالتصاق البشرية، ومن بينهم الطبيب الأمريكي بنجامين كارسون.
وكان وضع الفتاتين وقتها أفضل بكثير من الآن وأظهرت الفحوصات الطبية أنهما تتشاركان شريانًا حيويًّا يجمعهما عند الرأس، ولهما كليتان فقط.
وتم إبلاغ الأب بأنهما بحاجة إلى 6 عمليات جراحية، وبأن فرص وفاة إحداهما 20%، فقرر الأب عدم المخاطرة، رغم عرض الشيخ محمد بن زايد دفع التكاليف.
ويذكر أنه بعد 5 سنوات من المعاناة أعلن الأب عجزه أمام تدهور حالتهما وأن ابنتيه تريدان الحياة كأي إنسان آخر وكل ما نريده هو إما مساعدة الحكومة على علاجهما أو السماح لنا بقتلهما؛ لأنهما في حال يرثى لها.