ريماس
06-23-2011, 03:57 PM
الفطور مهم وإهماله يسبب البدانة وإشكالات أخرى
أكدت دراسة حديثة أعدها فريق من الأطباء التشيك نهاية العام الماضي أن الاعتقاد السائد بأن تجاهل الوجبة الصباحية قد يخفض الوزن وبالتالي يصبح الكولسترول في الدم في حدوده الطبيعية اعتقاد خاطئ.
وأثبتت الدراسة أنه على العكس من ذلك يمنح الفطور الصباحي للجسم الطاقة المناسبة من أجل الانطلاق في نهار عمل منظم وحيوي مما يعطي الإنسان الراحة النفسية المطلوبة طوال اليوم.
وتشير الدراسة إلى أن عدم تناول الفطور يمنع استجابة الجسم بالشكل المطلوب لمادة الأنزولين الموجودة فيه وبالتالي ترتفع نسبة الكولسترول، وأن هذه الوجبة مهمة جدا من أجل إمداد الجسم بربع الطاقة أي 20 إلى 25% من الطاقة اللازمة.
الطبيبة ريناتا مارتينكوفا المشرفة على الدراسة شرحت للجزيرة نت بعض أهم نقاطها حيث قالت إن اَلية سير عمل الجسم تحتاج إلى تفسير من أجل وضع خطة تناسب هذه الآلية.
لذلك تبين أنه لا بد من الانتباه إلى أمور عديدة في مجال مراعاة تنظيم إمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها من أجل قضاء يوم عمل طبيعي دون أي إشكالات.
وأشارت إلى أنه من الخطأ الاكتفاء بتناول وجببتين كبيرتين خلال النهار بل يجب توزيع كمية الطعام بالشكل المناسب.
ولفتت إلى أنه من الضروري إعطاء الجسم خلال النصف الأول من النهار طاقة يومية يحتاجها وتصل إلى 60% ويصرفها لأنه يكون في كامل نشاطه، أما مدة ما بعد الظهيرة والمساء فلا يحتاج لنفس الطاقة لذلك يقوم بتحويل الطعام إلى فائض يتكدس في الجسم مسببا البدانة.
تنبيهات
وتوضح الطبيبة أكثر وتقول في حال عدم تناول وجبة الفطور يشعر الإنسان قبل الظهر بالجوع وهنا يأكل في وجبة الغداء كميات مضاعفة من الطعام معوضا الوجبة الصباحية، حيث يحدث نوع من عدم التوازن بين الطاقة الداخلية التي يحتاجها والطاقة الخارجية التي سيبذلها وهي على الأغلب أقل.
ولاحقا يتذكر الإنسان حالة الجوع التي تعرض لها خلال اليوم أي قبل الغداء مما يجعله يطلب كميات أكثر من الطعام في الفترة المسائية، الأمر الذي يضاعف تراكم الدهون في جسمه.
وتلفت مارتينكوفا إلى أن وجبة الفطور يجب أن تتنوع ولا تقتصر على نوع واحد من الطعام ويفضل أن لا تكون دسمة من العيار الثقيل أي تجنب تناول اللحوم المقددة.
ويفضل أن يكون الخبز من النوع الأسمر بدلا من الأبيض وأن تكون الخضار والفاكهة حاضرة على المائدة في كل الأوقات خاصة الصباحية، ويجب الإكثار من شرب السوائل خاصة الماء لأن الجسم يحتاج إلى أكثر من نصف لتر في تلك المدة ولا يكفي شرب الشاي والقهوة فهما لا يساعدان على خروج السوائل من الجسم.
عادة إيجابية
بدوره يؤكد طبيب الأطفال بيتر نوفاك للجزيرة نت أهمية تناول الصغار وجبة الفطور والتعود عليها منذ الصغر لأن حذفها ولو بشكل متقطع يجعلهم يتعودون على ذلك في كبرهم.
وأوضح أن النتائج تنعكس على الجسم وأن النساء هن في المقدمة في هذا المجال إذ تبين أن امرأة في عمر 25 إلى 35 سنة من كل أربع في العالم تتجنب هذه الوجبة.
وقال إن وجبة الإفطار تساعد على سد النقص في مستويات غلوكوز الدم، وهذا أمر هام لأن الدماغ نفسه ليست لديه الاحتياطات الكافية من هذه المادة التي يحتاجها بشكل مستمر، بالإضافة إلى أن التوتر والإجهاد يمكن التقليل منهما بشكل كبير عبر تناول وجبة الإفطار بشكل يومي.
أكدت دراسة حديثة أعدها فريق من الأطباء التشيك نهاية العام الماضي أن الاعتقاد السائد بأن تجاهل الوجبة الصباحية قد يخفض الوزن وبالتالي يصبح الكولسترول في الدم في حدوده الطبيعية اعتقاد خاطئ.
وأثبتت الدراسة أنه على العكس من ذلك يمنح الفطور الصباحي للجسم الطاقة المناسبة من أجل الانطلاق في نهار عمل منظم وحيوي مما يعطي الإنسان الراحة النفسية المطلوبة طوال اليوم.
وتشير الدراسة إلى أن عدم تناول الفطور يمنع استجابة الجسم بالشكل المطلوب لمادة الأنزولين الموجودة فيه وبالتالي ترتفع نسبة الكولسترول، وأن هذه الوجبة مهمة جدا من أجل إمداد الجسم بربع الطاقة أي 20 إلى 25% من الطاقة اللازمة.
الطبيبة ريناتا مارتينكوفا المشرفة على الدراسة شرحت للجزيرة نت بعض أهم نقاطها حيث قالت إن اَلية سير عمل الجسم تحتاج إلى تفسير من أجل وضع خطة تناسب هذه الآلية.
لذلك تبين أنه لا بد من الانتباه إلى أمور عديدة في مجال مراعاة تنظيم إمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها من أجل قضاء يوم عمل طبيعي دون أي إشكالات.
وأشارت إلى أنه من الخطأ الاكتفاء بتناول وجببتين كبيرتين خلال النهار بل يجب توزيع كمية الطعام بالشكل المناسب.
ولفتت إلى أنه من الضروري إعطاء الجسم خلال النصف الأول من النهار طاقة يومية يحتاجها وتصل إلى 60% ويصرفها لأنه يكون في كامل نشاطه، أما مدة ما بعد الظهيرة والمساء فلا يحتاج لنفس الطاقة لذلك يقوم بتحويل الطعام إلى فائض يتكدس في الجسم مسببا البدانة.
تنبيهات
وتوضح الطبيبة أكثر وتقول في حال عدم تناول وجبة الفطور يشعر الإنسان قبل الظهر بالجوع وهنا يأكل في وجبة الغداء كميات مضاعفة من الطعام معوضا الوجبة الصباحية، حيث يحدث نوع من عدم التوازن بين الطاقة الداخلية التي يحتاجها والطاقة الخارجية التي سيبذلها وهي على الأغلب أقل.
ولاحقا يتذكر الإنسان حالة الجوع التي تعرض لها خلال اليوم أي قبل الغداء مما يجعله يطلب كميات أكثر من الطعام في الفترة المسائية، الأمر الذي يضاعف تراكم الدهون في جسمه.
وتلفت مارتينكوفا إلى أن وجبة الفطور يجب أن تتنوع ولا تقتصر على نوع واحد من الطعام ويفضل أن لا تكون دسمة من العيار الثقيل أي تجنب تناول اللحوم المقددة.
ويفضل أن يكون الخبز من النوع الأسمر بدلا من الأبيض وأن تكون الخضار والفاكهة حاضرة على المائدة في كل الأوقات خاصة الصباحية، ويجب الإكثار من شرب السوائل خاصة الماء لأن الجسم يحتاج إلى أكثر من نصف لتر في تلك المدة ولا يكفي شرب الشاي والقهوة فهما لا يساعدان على خروج السوائل من الجسم.
عادة إيجابية
بدوره يؤكد طبيب الأطفال بيتر نوفاك للجزيرة نت أهمية تناول الصغار وجبة الفطور والتعود عليها منذ الصغر لأن حذفها ولو بشكل متقطع يجعلهم يتعودون على ذلك في كبرهم.
وأوضح أن النتائج تنعكس على الجسم وأن النساء هن في المقدمة في هذا المجال إذ تبين أن امرأة في عمر 25 إلى 35 سنة من كل أربع في العالم تتجنب هذه الوجبة.
وقال إن وجبة الإفطار تساعد على سد النقص في مستويات غلوكوز الدم، وهذا أمر هام لأن الدماغ نفسه ليست لديه الاحتياطات الكافية من هذه المادة التي يحتاجها بشكل مستمر، بالإضافة إلى أن التوتر والإجهاد يمكن التقليل منهما بشكل كبير عبر تناول وجبة الإفطار بشكل يومي.