ريماس
06-27-2011, 09:54 AM
لقاهرة: فى مشهد يعكس حالة الإنفلات الأمنى التى تعيشها مصر، شهدت منطقة الهرم بمحافظة الجيزة جريمة بشعة، حيث تجرد مجموعة من الجزارين بشارع سعد زغلول من مشاعرهم الإنسانية وقاموا بتجريد شاب من ملابسه وإجبروه على إرتداء قميص نوم حريمى http://syr-now.net/archive/news/n1309153241.jpgثم قاموا بتعليقه على عمود إنارة فى وضح النهار أمام أسرته وعلى مرأى ومسمع من أهالى المنطقة فى مشهد غاب عنه رجال الشرطة تمامًا .
الجريمة البشعة روت أحداثها والدة المجنى عليه المدعو سامح "31 سنة" الذى أصبح حديث شارع سعد زغلول، وسردت الأم تفاصيل الواقعة كاملة منذ أن شبت مشاجرة بين ابنها ومجموعة من الجيران بحارة "كشك" التى يقطنون بها، بسبب "لعب العيال"، حيث تدخل نجلها لمناصرة ابنه الصغير فدخل فى مشاجرة مع آباء أطفال الجيران .
وأضافت والدة المجنى عليه قائلة فوجئنا بقرابة 40 جزارًا يقطنون بالمنطقة يتعدون بالضرب المبرح على نجلها ويمزقون ثيابه ثم سحلوه فى الشارع أمام المارة، ولم يكتفوا بذلك، وإنما أصروا على تجريده من ثيابه وأجبروه تحت تهديد السلاح على ارتداء ملابس نسائية وهى عبارة عن قميص نوم أحمر، وعلقوه بحبل فى عمود وراحوا يرددون هتافات تسخر منه .
وقالت الأم إن هذا المشهد استمر قرابة الساعة دون أن تلمح عيناها عسكرى شرطة واحدًا يمكن الاستغاثة به، لافته إلى أن المتهمين كسروا عين نجلها أمام زوجته بإجباره على ارتداء الملابس الحريمى وافتعال بعض الحركات فى مواضع من جسده للتنكيل به ولمزيد من السخرية بإنسانيته أمام طفله الذى لا يتخطى الخمس سنوات .
المصدر : محيط
وأشارت الأم إلى أن الجزارين كانوا يحملون فى أيدهم الأسلحة البيضاء وأدوات الجزارة من "السكاكين والسواطير" ومن ثم لم يحاول أحد من المتواجدين بالمنطقة التدخل لإنقاذ نجلها من بين أيدهم، حيث ظل عالقًا على عمود قرابة الساعة، فلم يرحموا بكاء طفله أو صراخات أمه وأشقائه وزوجته لإطلاق سراحه .
وتابعت الأم بأن المتهمين أصابوا ابنها بطلق نارى فى قدمه مثل له عجزًا وجعله لا يستطيع ممارسة عمله كـ"منجد" وبات يرقد على فراش المرض بجوار زوجته عاجزًا عن تلبية متطلباتهم اليومية، وهو الأمر الذى دفعها لتحرير محضر حمل رقم 2113 لسنة 2011، بالإضافة إلى العديد من الاستغاثات التى تقدمت بها لوزير الداخلية لحمايتها وأسرتها من البلطجية والخارجين عن القانون الذين يروعون حياتهم مستغلين الانفلات الأمنى الذى تعانى منه البلاد .
الجريمة البشعة روت أحداثها والدة المجنى عليه المدعو سامح "31 سنة" الذى أصبح حديث شارع سعد زغلول، وسردت الأم تفاصيل الواقعة كاملة منذ أن شبت مشاجرة بين ابنها ومجموعة من الجيران بحارة "كشك" التى يقطنون بها، بسبب "لعب العيال"، حيث تدخل نجلها لمناصرة ابنه الصغير فدخل فى مشاجرة مع آباء أطفال الجيران .
وأضافت والدة المجنى عليه قائلة فوجئنا بقرابة 40 جزارًا يقطنون بالمنطقة يتعدون بالضرب المبرح على نجلها ويمزقون ثيابه ثم سحلوه فى الشارع أمام المارة، ولم يكتفوا بذلك، وإنما أصروا على تجريده من ثيابه وأجبروه تحت تهديد السلاح على ارتداء ملابس نسائية وهى عبارة عن قميص نوم أحمر، وعلقوه بحبل فى عمود وراحوا يرددون هتافات تسخر منه .
وقالت الأم إن هذا المشهد استمر قرابة الساعة دون أن تلمح عيناها عسكرى شرطة واحدًا يمكن الاستغاثة به، لافته إلى أن المتهمين كسروا عين نجلها أمام زوجته بإجباره على ارتداء الملابس الحريمى وافتعال بعض الحركات فى مواضع من جسده للتنكيل به ولمزيد من السخرية بإنسانيته أمام طفله الذى لا يتخطى الخمس سنوات .
المصدر : محيط
وأشارت الأم إلى أن الجزارين كانوا يحملون فى أيدهم الأسلحة البيضاء وأدوات الجزارة من "السكاكين والسواطير" ومن ثم لم يحاول أحد من المتواجدين بالمنطقة التدخل لإنقاذ نجلها من بين أيدهم، حيث ظل عالقًا على عمود قرابة الساعة، فلم يرحموا بكاء طفله أو صراخات أمه وأشقائه وزوجته لإطلاق سراحه .
وتابعت الأم بأن المتهمين أصابوا ابنها بطلق نارى فى قدمه مثل له عجزًا وجعله لا يستطيع ممارسة عمله كـ"منجد" وبات يرقد على فراش المرض بجوار زوجته عاجزًا عن تلبية متطلباتهم اليومية، وهو الأمر الذى دفعها لتحرير محضر حمل رقم 2113 لسنة 2011، بالإضافة إلى العديد من الاستغاثات التى تقدمت بها لوزير الداخلية لحمايتها وأسرتها من البلطجية والخارجين عن القانون الذين يروعون حياتهم مستغلين الانفلات الأمنى الذى تعانى منه البلاد .