متيمة سوريه
06-29-2011, 05:06 AM
عن أي عفو تتحدثون؟
وما هذا الذي عنه تثرثرون؟
أسمع خلف كلماتكم البشعة والمرتبكة
صرخات أحرار يعذبون
ولاعادت تطيق الصمود جدران السجون
تشتكي قضبان الزنزانات من الجنون
لهول ما رأت هي وما رأت من خلفها العيون
تقولون عفوا عاما ..بمن تستهزؤون؟
أيشمل عفوكم هذا حمزة وهاجر ؟
أيمحي العفو حزنا
عن قلوب مزقتها الشجون؟
أيعيد العفو أبطالا استشهدوا
وهم للحرية مطالبون؟
أيجبر العفو كسر قلب طفلة
بكت على والدها الحنون؟
على من تضحكون؟
و أنتم كل يوم تقتلون ولا تأبهون
وعلى درب السفاح تمشون
تتخبطون وتتساءلون
كيف عسى لحلكة ليلكم أن تدوم
هيهات أيها المجرمون
فإنها تشرق في بلادي الشموس
والشهداء في سمائها كالنجوم
ونحن على دربهم ماضون
حرية لأجلها سائرون
تقولون عفوا عاما؟
فلتسألوا سوريا والعاصي الحزين
فلتسألوها بعد كل آهات السنين
بعد قهرها ونهبها… وبعد دمع الياسمين
اسألوها وهي من تحدث عن شامها الصادق الأمين
فلتسألوها بعد مجزرة حماه وتدمر والشاغور
وبعد مجازر ثورة الحرية في شتى الميادين
فلتسألوا بقايا الجثث تحت أراضي البساتين
فلتسألوا حزنها الدفين
ترونه في كل مكان زرع هذا الحزن الدفين
اليوم ومنذ عشرات السنين
أينما ذهبتم ..في السجون وفي فروعكم الأمنية
في عيون الثكالى واليتامى وفي مقل المهجرين
اسألوها .. هل تعفو عنكم بعد عفوكم هذا المهين؟
هل تعفو عن أفعال المجرمين؟
هل تعفو عمن تلذذ بصرخات المعتقلين؟
هل تعفو عمن باع جولانها الثمين ؟
اسألوا نواعير حماه..
اسألوها هل تعفو عمن زرع في جريانها الأنين؟
اسألوها عمن اجتث قلاعها وتاريخها
أتعفو عن هؤلاء المستبدين؟
الغاصبين لها والمستعمرين ؟
اسألوها علّ دمعة من سمائها
أو صرخة من أقبية سجونها
تعيد لقلوبكم الحنين
كلا ..مستحيل
فليس لمن قتل الأطفال قلوبا تلين
ونحن تجاوزت مطالبنا عودة المعتقلين
وحتى سوريا اسألوها..
لا تريد منكم سوى الرحيل
فما عادت تطيق رؤية دمائها تسيل
ارحلوا ولا تعودوا..
كفاها جروحا لا تلتئم ..
ماذا بعد كل هذا الفعل المشين ؟
أيها العافون عن جرائم السجان
ويا أيها العافون عمن خان الأوطان
ارحلوا.. كفانا آلام
ارحلوا كأصنام وصور مزقت
لتادس عليها الأقدام
لن تعفو عنكم سوريا ..
ولن يرحمكم في كتابة تاريخه الزمان
ارحلوا ولا تتحدثوا عن عفوا
لا نريد منكم عفوا عن انسان
وتقتلون كل يوم عشرات خلف القضبان
ارحلوا عنا..
ارحلوا واتركوا سوريا بسلام ..
وما هذا الذي عنه تثرثرون؟
أسمع خلف كلماتكم البشعة والمرتبكة
صرخات أحرار يعذبون
ولاعادت تطيق الصمود جدران السجون
تشتكي قضبان الزنزانات من الجنون
لهول ما رأت هي وما رأت من خلفها العيون
تقولون عفوا عاما ..بمن تستهزؤون؟
أيشمل عفوكم هذا حمزة وهاجر ؟
أيمحي العفو حزنا
عن قلوب مزقتها الشجون؟
أيعيد العفو أبطالا استشهدوا
وهم للحرية مطالبون؟
أيجبر العفو كسر قلب طفلة
بكت على والدها الحنون؟
على من تضحكون؟
و أنتم كل يوم تقتلون ولا تأبهون
وعلى درب السفاح تمشون
تتخبطون وتتساءلون
كيف عسى لحلكة ليلكم أن تدوم
هيهات أيها المجرمون
فإنها تشرق في بلادي الشموس
والشهداء في سمائها كالنجوم
ونحن على دربهم ماضون
حرية لأجلها سائرون
تقولون عفوا عاما؟
فلتسألوا سوريا والعاصي الحزين
فلتسألوها بعد كل آهات السنين
بعد قهرها ونهبها… وبعد دمع الياسمين
اسألوها وهي من تحدث عن شامها الصادق الأمين
فلتسألوها بعد مجزرة حماه وتدمر والشاغور
وبعد مجازر ثورة الحرية في شتى الميادين
فلتسألوا بقايا الجثث تحت أراضي البساتين
فلتسألوا حزنها الدفين
ترونه في كل مكان زرع هذا الحزن الدفين
اليوم ومنذ عشرات السنين
أينما ذهبتم ..في السجون وفي فروعكم الأمنية
في عيون الثكالى واليتامى وفي مقل المهجرين
اسألوها .. هل تعفو عنكم بعد عفوكم هذا المهين؟
هل تعفو عن أفعال المجرمين؟
هل تعفو عمن تلذذ بصرخات المعتقلين؟
هل تعفو عمن باع جولانها الثمين ؟
اسألوا نواعير حماه..
اسألوها هل تعفو عمن زرع في جريانها الأنين؟
اسألوها عمن اجتث قلاعها وتاريخها
أتعفو عن هؤلاء المستبدين؟
الغاصبين لها والمستعمرين ؟
اسألوها علّ دمعة من سمائها
أو صرخة من أقبية سجونها
تعيد لقلوبكم الحنين
كلا ..مستحيل
فليس لمن قتل الأطفال قلوبا تلين
ونحن تجاوزت مطالبنا عودة المعتقلين
وحتى سوريا اسألوها..
لا تريد منكم سوى الرحيل
فما عادت تطيق رؤية دمائها تسيل
ارحلوا ولا تعودوا..
كفاها جروحا لا تلتئم ..
ماذا بعد كل هذا الفعل المشين ؟
أيها العافون عن جرائم السجان
ويا أيها العافون عمن خان الأوطان
ارحلوا.. كفانا آلام
ارحلوا كأصنام وصور مزقت
لتادس عليها الأقدام
لن تعفو عنكم سوريا ..
ولن يرحمكم في كتابة تاريخه الزمان
ارحلوا ولا تتحدثوا عن عفوا
لا نريد منكم عفوا عن انسان
وتقتلون كل يوم عشرات خلف القضبان
ارحلوا عنا..
ارحلوا واتركوا سوريا بسلام ..