ريماس
07-02-2011, 09:51 AM
تعيش المواطنة السلوفاكية فييرا فانتشوفا (42 عاما) وضعا غريبا لا يعرف الأطباء السلوفاك حتى الآن حلا له، وهو عدم المقدرة على النوم!
ففي الوقت الذي ينام الناس فيه ليلا تكون فييرا في حالة نشاط مستمر حيث تمسح الغبار وتكوي الثياب وتعد الفطائر المختلفة لتمضية الوقت.
وتقول فييرا، التي فقدت اخيرا أيضا عملها لدى شركة يابانية، إن مشكلتها بدأت عندما كان عمرها 22 عاما حيث أصيبت بمرض السحايا.
وتضيف «كان يغمى عليّ بشكل متكرر، وأتقيأ الدم وانخفض وزني من 60 كغ إلى 30 ولذلك شعرت بان الوضع سيىء جدا».
وأشارت إلى أن الأطباء لم يمنحوها المزيد من الوقت للحياة وأنها أمضت في ما يسمى بغرفة الموت في المشفى أسبوعا إلا أنها لم تمت. وبعد ذلك استغرق الأمر 3 أشهر حتى تمكنت من تعلم القراءة والكتابة والنطق من جديد.
وتضيف انه بعد عودتها إلى المنزل توقفت عن النوم بشكل تدريجي إلى أن وصل الوقت الذي تنام فيه نصف ساعة فقط يوميا.
وبالنظر لكونها تشعر يوميا بألم في أطرافها فإنها تقوم بغسل الثياب يدويا وإعداد الفطائر وممارسة مختلف النشاطات البدنية حتى يهدأ الألم لديها.
ففي الوقت الذي ينام الناس فيه ليلا تكون فييرا في حالة نشاط مستمر حيث تمسح الغبار وتكوي الثياب وتعد الفطائر المختلفة لتمضية الوقت.
وتقول فييرا، التي فقدت اخيرا أيضا عملها لدى شركة يابانية، إن مشكلتها بدأت عندما كان عمرها 22 عاما حيث أصيبت بمرض السحايا.
وتضيف «كان يغمى عليّ بشكل متكرر، وأتقيأ الدم وانخفض وزني من 60 كغ إلى 30 ولذلك شعرت بان الوضع سيىء جدا».
وأشارت إلى أن الأطباء لم يمنحوها المزيد من الوقت للحياة وأنها أمضت في ما يسمى بغرفة الموت في المشفى أسبوعا إلا أنها لم تمت. وبعد ذلك استغرق الأمر 3 أشهر حتى تمكنت من تعلم القراءة والكتابة والنطق من جديد.
وتضيف انه بعد عودتها إلى المنزل توقفت عن النوم بشكل تدريجي إلى أن وصل الوقت الذي تنام فيه نصف ساعة فقط يوميا.
وبالنظر لكونها تشعر يوميا بألم في أطرافها فإنها تقوم بغسل الثياب يدويا وإعداد الفطائر وممارسة مختلف النشاطات البدنية حتى يهدأ الألم لديها.