ريماس
07-02-2011, 10:36 AM
http://mgtrben.net/viewimages/bd6f7999c6.jpg (http://mgtrben.net/download/bd6f7999c6.html)
عادة يسفر عن اطلاق النار باتجاه شخص معين الموت المحتوم، او الاصابة البالغة، او النجاة بسهولة. لكن ليس من الشائع ان يسبب اطلاق النار "الموت البطيء". إذ رغم نجاة بريطاني من الموت بأعجوبة بعد أن اخترقت جسده أكثر من 150 شظية إثر إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، إلا أن الأطباء يتوقعون أن تقلل هذه الشظايا 25 عامًا من عمره.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الشظايا في جسد البريطاني جوي كلارك (33 عام) لم يستطع الأطباء استخراجها لتوغلها في أعضائه الحيوية.
وأظهر مسح بأشعة "إكس" لجسد كلارك إصابته بأكثر من 150 شظية، بعد أن تعرض لهجوم في ديسمبر/كانون الأول 2007 من شخصين أشهرا بنادقهما الصغيرة على عتبة منزله عندما قام بفتح الباب. واستقرت الشظايا، وهي عبارة عن كرات من الحديد والرصاص، في ظهر كلارك وعنقه ورأسه، لكنه جرى وحاول أن يهرب من المهاجمين، حتى أنقذه أحد الجيران وأدخله إلى بيته.
ويعاني جوي حاليًا آلامًا يوميةً بسبب الشظايا، فيما ذكر تقرير المستشفى الذي عولج فيه أن الأطباء لم تمر عليهم حالة مثل هذه الحالة. وبعد ثمانية أشهر من الهجوم، الذي يعتقد رجال الشرطة أنه بسبب خلاف مع صديقته السابقة، اتهم خمسة رجال في محاولة قتله، لكنهم أنكروا التهمة، وتم إطلاق سراحهم.
وقال جوي: "لقد خسرت كل شيء، لقد أخذت الشظايا من عمري 25 عامًا"، مضيفًا: "أشعر أنني الوحيد الذي عُوقب في هذه الجريمة". ووصف جوي لحظة اختراق الشظايا لجسده بقوله: "شعرت أن جسدي كله يحترق"، لكنه عاد ليقول: "الأضرار النفسية أسوأ بكثير من الأضرار الجسدية"، وأكد: "لا أزال مرعوبًا، وأصبحت حياتي جحيمًا".
عادة يسفر عن اطلاق النار باتجاه شخص معين الموت المحتوم، او الاصابة البالغة، او النجاة بسهولة. لكن ليس من الشائع ان يسبب اطلاق النار "الموت البطيء". إذ رغم نجاة بريطاني من الموت بأعجوبة بعد أن اخترقت جسده أكثر من 150 شظية إثر إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، إلا أن الأطباء يتوقعون أن تقلل هذه الشظايا 25 عامًا من عمره.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الشظايا في جسد البريطاني جوي كلارك (33 عام) لم يستطع الأطباء استخراجها لتوغلها في أعضائه الحيوية.
وأظهر مسح بأشعة "إكس" لجسد كلارك إصابته بأكثر من 150 شظية، بعد أن تعرض لهجوم في ديسمبر/كانون الأول 2007 من شخصين أشهرا بنادقهما الصغيرة على عتبة منزله عندما قام بفتح الباب. واستقرت الشظايا، وهي عبارة عن كرات من الحديد والرصاص، في ظهر كلارك وعنقه ورأسه، لكنه جرى وحاول أن يهرب من المهاجمين، حتى أنقذه أحد الجيران وأدخله إلى بيته.
ويعاني جوي حاليًا آلامًا يوميةً بسبب الشظايا، فيما ذكر تقرير المستشفى الذي عولج فيه أن الأطباء لم تمر عليهم حالة مثل هذه الحالة. وبعد ثمانية أشهر من الهجوم، الذي يعتقد رجال الشرطة أنه بسبب خلاف مع صديقته السابقة، اتهم خمسة رجال في محاولة قتله، لكنهم أنكروا التهمة، وتم إطلاق سراحهم.
وقال جوي: "لقد خسرت كل شيء، لقد أخذت الشظايا من عمري 25 عامًا"، مضيفًا: "أشعر أنني الوحيد الذي عُوقب في هذه الجريمة". ووصف جوي لحظة اختراق الشظايا لجسده بقوله: "شعرت أن جسدي كله يحترق"، لكنه عاد ليقول: "الأضرار النفسية أسوأ بكثير من الأضرار الجسدية"، وأكد: "لا أزال مرعوبًا، وأصبحت حياتي جحيمًا".