الصقرالحنون
07-03-2011, 11:53 AM
فــــــــــــرحة الإجازة
بسم الله الرحمن الرحيم
تبحث النفس دائماً عن الجديد ، وتسعى دوما للتغيير .
الدراسة والعمل ، يمثلان روتين يومي للطالب والموظف .
مع الإنهماك في هذا الروتين ، نشعر أحياناً بالضجر ، ونشعر أحياناً أخرى بالملل .
فتحتاج النفس للراحة ، وتحتاج للتغيير ، وتحتاج لكسر هذا الروتين .
فتأتي الإجازة بفرحتها ، فرحة يشعر بها الصغير والكبير .
فرحة البعد عن الدوام المدرسي اليومي ، فرحة البعد عن الواجبات المدرسية ، فرحة البعد عن الأنظمة المدرسية .
هذه الفرحة تنقلب مع الأيام ، لضجر كبير ؛ ضجر من إهمال في الصلوات ، وتضييع للجماعات .
ضجر من بعض السلوكيات الخاطئة والكثير من الأفعال السيئة .
ضجر من الإنفلات الأخلاقي الذي يمارسه بعض الشباب بحجة إضاعة الوقت وقتل الفراغ ، ولا يعلم المسكين أنه يقتل أخلاقة ويهدم سلوكياته الفاضلة .
انقلب الليل لنهار في عرفهم ،، حتى غدت الشوارع مزدحمة في الليل وانقلب النهار ليلاً فلا تكاد ترى إلا القليل في النهار .
أصبح من الطبيعي جداً أن ترى تجمعات شبابية ، مزعجة وتصرفات عجيبة ، وإيذاء للناس .
من الطبيعي جداً أن تسمع صوت الموسيقى الصاخبة يزعج الشوارع قبل مرتاديها .
من الطبيعي جداً أن ترى المساجد تبكي الشباب ، تبكي بعدهم ، تبكي تقصيرهم .
ومع تلك الصور المظلمة ، هناك نور لهذا الجيل ، نور لشباب عرفوا معنى الإجازة , عرفوا قيمة الوقت ، شباب سعوا لتطوير ذواتهم ، شباب سعوا لتنمية
مهاراتهم ، شباب حافظوا على صلواتهم ، شباب ساهموا في رقي مجتمعاتهم .
إن الحل لتلك الصور هو توجيه الشباب التوجيه السليم ، للإستفادة من هذه الاجازة .
الإستفادة بطرح خطة واضحة وأهداف ممكنة ، ورؤية نيرة ، تنير لهذا ا لشاب تلك الإجازة .
فتنقضي الإجازة وقد استفاد منها في جانب يحبه أو جوانب متعددة ، ثقافياً ، اجتماعياً ، دينياً ، رياضياً .
وطرح تلك الجوانب بأسلوب شيق وممتع .
ومع الإيمان بأهمية هذه الأوقات ، ومع التعاون للخروج بفائدة كبيرة من هذه الإجازة ، يتحقق المطلوب بعد عون الله عزل وجل والدعاء الدائم بالتوفيق .
- وكلماتي لك أيها الشاب :
هل فكرت في حفظ القرآن ؟ إن كان نعم ؛ فالإجازة فرصة لحفظ ما تيسر منه .
هل فكرت في إتقان لغة معينة ؟ إن كان نعم ؛ فالإجازة فرصة لإتقان لغة معينة .
هل فكرت في إجادة العمل على الحاسب الآلي ؟ إن كان نعم ؛ فالإجازة فرصة لإتقان استخدام الحاسب الآلي .
هل فكرت في التعرف على بعض المناطق ؟ إن كان نعم ؛ فالإجازة فرصة لتتعرف على بعض المناطق في بلدك .
هل فكرت في زيارة بيت الله الحرام ، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ إن كان نعم ؛ فالإجازة فرصة لذلك .
وهناك الكثير والكثير من الأعمال الضخمة تستطيع إنجازها في الإجازة , فقط نظّم وقتك ورتّّب جدولك .
أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والرشاد .
هـــدى :
قال تعالى : (( والعصر * إن الإنسان لفي خسر )) .
نور من السنة :
قال - صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح البخاري : ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ))
ومضة :
قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : (ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت فيه شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزد فيه عملي ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
تبحث النفس دائماً عن الجديد ، وتسعى دوما للتغيير .
الدراسة والعمل ، يمثلان روتين يومي للطالب والموظف .
مع الإنهماك في هذا الروتين ، نشعر أحياناً بالضجر ، ونشعر أحياناً أخرى بالملل .
فتحتاج النفس للراحة ، وتحتاج للتغيير ، وتحتاج لكسر هذا الروتين .
فتأتي الإجازة بفرحتها ، فرحة يشعر بها الصغير والكبير .
فرحة البعد عن الدوام المدرسي اليومي ، فرحة البعد عن الواجبات المدرسية ، فرحة البعد عن الأنظمة المدرسية .
هذه الفرحة تنقلب مع الأيام ، لضجر كبير ؛ ضجر من إهمال في الصلوات ، وتضييع للجماعات .
ضجر من بعض السلوكيات الخاطئة والكثير من الأفعال السيئة .
ضجر من الإنفلات الأخلاقي الذي يمارسه بعض الشباب بحجة إضاعة الوقت وقتل الفراغ ، ولا يعلم المسكين أنه يقتل أخلاقة ويهدم سلوكياته الفاضلة .
انقلب الليل لنهار في عرفهم ،، حتى غدت الشوارع مزدحمة في الليل وانقلب النهار ليلاً فلا تكاد ترى إلا القليل في النهار .
أصبح من الطبيعي جداً أن ترى تجمعات شبابية ، مزعجة وتصرفات عجيبة ، وإيذاء للناس .
من الطبيعي جداً أن تسمع صوت الموسيقى الصاخبة يزعج الشوارع قبل مرتاديها .
من الطبيعي جداً أن ترى المساجد تبكي الشباب ، تبكي بعدهم ، تبكي تقصيرهم .
ومع تلك الصور المظلمة ، هناك نور لهذا الجيل ، نور لشباب عرفوا معنى الإجازة , عرفوا قيمة الوقت ، شباب سعوا لتطوير ذواتهم ، شباب سعوا لتنمية
مهاراتهم ، شباب حافظوا على صلواتهم ، شباب ساهموا في رقي مجتمعاتهم .
إن الحل لتلك الصور هو توجيه الشباب التوجيه السليم ، للإستفادة من هذه الاجازة .
الإستفادة بطرح خطة واضحة وأهداف ممكنة ، ورؤية نيرة ، تنير لهذا ا لشاب تلك الإجازة .
فتنقضي الإجازة وقد استفاد منها في جانب يحبه أو جوانب متعددة ، ثقافياً ، اجتماعياً ، دينياً ، رياضياً .
وطرح تلك الجوانب بأسلوب شيق وممتع .
ومع الإيمان بأهمية هذه الأوقات ، ومع التعاون للخروج بفائدة كبيرة من هذه الإجازة ، يتحقق المطلوب بعد عون الله عزل وجل والدعاء الدائم بالتوفيق .
- وكلماتي لك أيها الشاب :
هل فكرت في حفظ القرآن ؟ إن كان نعم ؛ فالإجازة فرصة لحفظ ما تيسر منه .
هل فكرت في إتقان لغة معينة ؟ إن كان نعم ؛ فالإجازة فرصة لإتقان لغة معينة .
هل فكرت في إجادة العمل على الحاسب الآلي ؟ إن كان نعم ؛ فالإجازة فرصة لإتقان استخدام الحاسب الآلي .
هل فكرت في التعرف على بعض المناطق ؟ إن كان نعم ؛ فالإجازة فرصة لتتعرف على بعض المناطق في بلدك .
هل فكرت في زيارة بيت الله الحرام ، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ إن كان نعم ؛ فالإجازة فرصة لذلك .
وهناك الكثير والكثير من الأعمال الضخمة تستطيع إنجازها في الإجازة , فقط نظّم وقتك ورتّّب جدولك .
أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والرشاد .
هـــدى :
قال تعالى : (( والعصر * إن الإنسان لفي خسر )) .
نور من السنة :
قال - صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح البخاري : ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ))
ومضة :
قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : (ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت فيه شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزد فيه عملي ) .