ريماس
07-05-2011, 09:51 AM
كركب عائلتها لأيام ... مخبر ما قبل الزواج في حلب يكشف أن عروس " مصابة .. غير مصابة.. مصابة.. غير مصابة " بالتهاب الكبد الوبائي
فوجئت عروس قصدت وعروسها مخبر ما قبل الزواج في حلب، التابع لنقابة الأطباء لإجراء معاملة الزواج، أن نتيجة التحليل " إيجابية" فيما يتعلق بإصابتها بمرض التهاب الكبد الوبائي (بمعنى آخر مصابة بالمرض).
فقصدت الشابة " لمى ف " مخبراً خاصاً بحلب، لتتأكد من النتيجة، فتبين ان نتيجة التحليل " سلبية"، أي أنها غير مصابة بالمرض.
وكررت إجراء التحليل في مخبر ما قبل الزواج ثلاث مرات متتالية، بين خلالها المخبر في كل مرة أن الشابة مصابة بالمرض، في حين كانت نتائج مخابر خاصة، ومشفى خاص تؤكد وبشكل قاطع أنها سليمة من المرض.
ثلاثة تحاليل و النتيجة ايجابية
و كانت الشابة لمى قصدت عيادة و مخبر ما قبل الزواج بحلب ، و أجرت التحليل HCV ( تحليل الكبد ) بتاريخ 12 / 6 / 2011 ، و النتيجة كانت ايجابية ( POS ) أي ان الشابة مصابة بـ فيروس C .
و التهاب الكبد الوبائي C يسببه الفيروس (HCV ) ، و هو من أخطر الأنواع هتكاً بالكبد ، و ينتقل غالباً عند نقل الدم الملوث أو نتيجة لاستخدام حقن ملوثه بهذا الفيروس ، و كذلك عن العلاقات الجنسيه المحرمه، و تبلغ مده علاجه فترة طويله و يستخدم فيها ادويه مكلفه ، و فترة الحضانه 50 يوماً .
و علم عكس السير ان لمى ، أجرت التحليل مرة ثانية بتاريخ 13 / 6 / 2011 , في اليوم التالي, في مخبر ما قبل الزوج ، و ايضا كانت النتيجة ايجابية ، و ايضا اعادت التحليل بتاريخ 14 / 6 / 2011 في نفس المخبر ، و النتيجة ايجابية أيضا وأيضا ، حيث أكد المخبر أن الفايروس موجود، وقام بتحويلها إلى مشفى الحميات بحلب ( مشفى زاهي أزرق) لتلقي العلاج، بعد إعلامها أنها مصابة بالفايروس.
تحاليل و فحوصات تؤكد أن لمى سليمة
و قالت " لمى " لـ عكس السير : " قصدت بتاريخ 14 / 6 / 2011 مشفى خاص و قمت بإجراء التحاليل ، الذي كانت نتيجته سلبية ، أي انني غير مصابة بهذا الفيروس " .
و تابعت " ايضا ، و بتاريخ 15 / 6 / 2011 قصدت مخبر الكمال للتحاليل الطبية ، و كانت النتيجة سلبية، و تأكدت حينها أنني غير مصابة وأن نتائج مخبر ما قبل الزواج غير صحيحة".
الشابة: ثلاثة أيام من التوتر حتى تأكدنا من سلبية التحليل
و قالت الشابة " لمى " لـ عكس السير : " بقيت ثلاثة ايام متتالية أنا وعائلتي في حالة توتر ، بسبب الخطأ الذي حصل في مركز التحليل ".
و تابعت " وصلت حالة التوتر الى خطيبي ، و اهله ، ودار نقاش حول إمكانية إلغاء الزفاف ، الا ان نتائج التحاليل السلبية ، اعادت كل شيء كما كان ، و تزوجت " .
مدير المخبر يبرر : الخطأ وارد
من جهته ، أكد الدكتور " جمال الشعار " ان نتيجة التحاليل كانت ايجابية لثلاث مرات، وبرر الحادثة بأن " الخطأ وارد".
و قال الدكتور " الشعار " لـ عكس السير : " ان الجهاز الذي نستخدمه هو جهاز اليزا ، وقد قرأ العينة بشكل خاطئ ، و هذا الخطأ وارد ، وتعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في المخبر الذي أجرى حوالي بين 120 ألف تحليل " .
و تابع " عندما تكون نتيجة التحليل ايجابية ، نعود و نأخذ عينة من الشخص للتأكد دون أن نعلمه بالنتيجة ، و في حال تبين أن نتيجة التحليل ايجابية مرة أخرى ، نرسل التحليل الى مشفى زاهي أزرق ( الحمايات ) من أجل التأكد " .
و نوه الدكتور الشعار الى أن مشفى زاهي أزرق يحتوي على جهاز PCR ،الذي يعتبر أكثر دقة من جهاز إليزا ، و في حال كان النتيجة ايجابية ، نعلم الشخص باصابته بالفيروس " .
و نفى الدكتور اعلامه الشابة بانها مصابة بمرض التهاب الكبد بالفيروس c ، موضحاً أنه تم ارسال حالتها الى مشفى الحمايات للتأكد .
و أشار مدير المخبر إلى انه يمكن ان تكون نتيجة التحليل ايجابية في المخبر ، ثم تظهر سلبية في مخبر آخر ، بسبب خطأ ما ، لكن لا يمكن أن يكون العكس ( تظهر سلبية ، ثم ايجابية ) .
مدير مشفى زاهي أزرق : قمنا بإجراء التحليل بطلب من الأهل وليس من مخبر ما قبل الزواج !
من جهته نفى الدكتور " زاهر بطل " وصول حالة الشابة الى المشفى ( الحميات ) للتأكد من إصابتها بالمرض ، و أكد أنه تم إجراء التحاليل للشابة بطلب من أهلها للتأكد من حالتها .
و قال الدكتور " بطل " لـ عكس السير" وردني اتصال هاتفي من أهل الشابة ، طالبين مني ان اجري التحاليل لابنتهم للتأكد من اصابتها بالتهاب الكبد c ، بحسب ما تبين من عيادة التحليل ما قبل الزواج " .
و تابع الدكتور " على اثر ذلك حضرت الشابة ، و سحب منها عينة ، و طلبت منها اجراء فحص آخر في مخبر آخر للتأكد " .
و بحسب الدكتور بطل ، كانت نتيجة التحليل في مشفى الحميات سلبية ، و ايضا وصلت نتيجة أخرى في مشفى خاص ، و كانت سلبية ، و أكد للأهل ان الشابة غير مصابة ، و ان هناك خطأ في تحاليلها السابقة.
و أشار الدكتور الى انه لم يتم تحويل حالة الشابة من مخبر ما قبل الزواج ، بل أجري التحاليل بطلب من الاهل ، بعد أن خبروا من المخبر ان ابنتهم مصابة بالتهاب الكبد C .
و اضاف " عندما تصل حالة من مخبر ما قبل الزواج ، لا تكون للتأكيد من ايجابية المرض ، بل لإجراء الخطوة الثانية لمتابعة المرض ، فيها نقوم بتحاليل لازمة لتقدر كمية الفيروس بالجسم ، و هل المريض بحاجة الى علاج فوري ، ام الى علاج بعد أشهر " .
نقيب الأطباء : شكلنا لجنة للتحقيق ومتّنا علاقتنا بمشفى زاهي أزرق
وبدوره قال نقيب الأطباء في حلب الدكتور وجيه جمعة لـ عكس السير" فور علمنا بالحالة قمنا بتشكيل لجنة للتحقيق، شارك فيها مدير بنك الدم، ورئيس هيئة المخابر في حلب، وقد قدمت اللجنة تقريرها للنقابة".
وتابع" كما قمنا بتقوية بتمتين علاقتنا بمشفى زاهي أزرق لتفادي الوقوع في مثل هذه الأخطاء.
وشدد على أن مخبر ما قبل الزواج مطالب أن تكون تحاليله دقيقة بنسبة 100%.
ويتابع عكس السير تفاصيل التحقيق ليصار إلى نشر آخر المستجدات فور ورودها.
وتساءل خبير مخبري عن سبب عدم وجود جهاز PCR في المخبر، الذي يجب أن يكون مجهزا بدرجة عالية من التجهيزات، خصوصاً انه يمثل مقصدا لجميع المتزوجين، كما يشكل " واجهة" لنقابة الأطباء.
في حين همس احد المتابعين إلى أن سبب عدم وجود الجهاز هو ارتفاع ثمنه، والتكاليف الباهظة التي تكلفها مواد الجهاز، وقال " لم يشتري المخبر الجهاز وهناك جهاز يقوم بإجراء التحاليل بشكل مجاني بمجرد الشك، وعلى حساب الدولة ( مشفى زاهي أزرق الحكومي)".
يشار إلى أن حادثة أخرى " اشد خطورة" شهدها المخبر قبل نحو عامين، حيث أظهرت التحاليل أن طبيبا مشهورا مصابا بفايروس الايدز، ما تسبب بتخريب حفل زفافه، ليتبين فيما بعد انه غير مصاب.
فوجئت عروس قصدت وعروسها مخبر ما قبل الزواج في حلب، التابع لنقابة الأطباء لإجراء معاملة الزواج، أن نتيجة التحليل " إيجابية" فيما يتعلق بإصابتها بمرض التهاب الكبد الوبائي (بمعنى آخر مصابة بالمرض).
فقصدت الشابة " لمى ف " مخبراً خاصاً بحلب، لتتأكد من النتيجة، فتبين ان نتيجة التحليل " سلبية"، أي أنها غير مصابة بالمرض.
وكررت إجراء التحليل في مخبر ما قبل الزواج ثلاث مرات متتالية، بين خلالها المخبر في كل مرة أن الشابة مصابة بالمرض، في حين كانت نتائج مخابر خاصة، ومشفى خاص تؤكد وبشكل قاطع أنها سليمة من المرض.
ثلاثة تحاليل و النتيجة ايجابية
و كانت الشابة لمى قصدت عيادة و مخبر ما قبل الزواج بحلب ، و أجرت التحليل HCV ( تحليل الكبد ) بتاريخ 12 / 6 / 2011 ، و النتيجة كانت ايجابية ( POS ) أي ان الشابة مصابة بـ فيروس C .
و التهاب الكبد الوبائي C يسببه الفيروس (HCV ) ، و هو من أخطر الأنواع هتكاً بالكبد ، و ينتقل غالباً عند نقل الدم الملوث أو نتيجة لاستخدام حقن ملوثه بهذا الفيروس ، و كذلك عن العلاقات الجنسيه المحرمه، و تبلغ مده علاجه فترة طويله و يستخدم فيها ادويه مكلفه ، و فترة الحضانه 50 يوماً .
و علم عكس السير ان لمى ، أجرت التحليل مرة ثانية بتاريخ 13 / 6 / 2011 , في اليوم التالي, في مخبر ما قبل الزوج ، و ايضا كانت النتيجة ايجابية ، و ايضا اعادت التحليل بتاريخ 14 / 6 / 2011 في نفس المخبر ، و النتيجة ايجابية أيضا وأيضا ، حيث أكد المخبر أن الفايروس موجود، وقام بتحويلها إلى مشفى الحميات بحلب ( مشفى زاهي أزرق) لتلقي العلاج، بعد إعلامها أنها مصابة بالفايروس.
تحاليل و فحوصات تؤكد أن لمى سليمة
و قالت " لمى " لـ عكس السير : " قصدت بتاريخ 14 / 6 / 2011 مشفى خاص و قمت بإجراء التحاليل ، الذي كانت نتيجته سلبية ، أي انني غير مصابة بهذا الفيروس " .
و تابعت " ايضا ، و بتاريخ 15 / 6 / 2011 قصدت مخبر الكمال للتحاليل الطبية ، و كانت النتيجة سلبية، و تأكدت حينها أنني غير مصابة وأن نتائج مخبر ما قبل الزواج غير صحيحة".
الشابة: ثلاثة أيام من التوتر حتى تأكدنا من سلبية التحليل
و قالت الشابة " لمى " لـ عكس السير : " بقيت ثلاثة ايام متتالية أنا وعائلتي في حالة توتر ، بسبب الخطأ الذي حصل في مركز التحليل ".
و تابعت " وصلت حالة التوتر الى خطيبي ، و اهله ، ودار نقاش حول إمكانية إلغاء الزفاف ، الا ان نتائج التحاليل السلبية ، اعادت كل شيء كما كان ، و تزوجت " .
مدير المخبر يبرر : الخطأ وارد
من جهته ، أكد الدكتور " جمال الشعار " ان نتيجة التحاليل كانت ايجابية لثلاث مرات، وبرر الحادثة بأن " الخطأ وارد".
و قال الدكتور " الشعار " لـ عكس السير : " ان الجهاز الذي نستخدمه هو جهاز اليزا ، وقد قرأ العينة بشكل خاطئ ، و هذا الخطأ وارد ، وتعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في المخبر الذي أجرى حوالي بين 120 ألف تحليل " .
و تابع " عندما تكون نتيجة التحليل ايجابية ، نعود و نأخذ عينة من الشخص للتأكد دون أن نعلمه بالنتيجة ، و في حال تبين أن نتيجة التحليل ايجابية مرة أخرى ، نرسل التحليل الى مشفى زاهي أزرق ( الحمايات ) من أجل التأكد " .
و نوه الدكتور الشعار الى أن مشفى زاهي أزرق يحتوي على جهاز PCR ،الذي يعتبر أكثر دقة من جهاز إليزا ، و في حال كان النتيجة ايجابية ، نعلم الشخص باصابته بالفيروس " .
و نفى الدكتور اعلامه الشابة بانها مصابة بمرض التهاب الكبد بالفيروس c ، موضحاً أنه تم ارسال حالتها الى مشفى الحمايات للتأكد .
و أشار مدير المخبر إلى انه يمكن ان تكون نتيجة التحليل ايجابية في المخبر ، ثم تظهر سلبية في مخبر آخر ، بسبب خطأ ما ، لكن لا يمكن أن يكون العكس ( تظهر سلبية ، ثم ايجابية ) .
مدير مشفى زاهي أزرق : قمنا بإجراء التحليل بطلب من الأهل وليس من مخبر ما قبل الزواج !
من جهته نفى الدكتور " زاهر بطل " وصول حالة الشابة الى المشفى ( الحميات ) للتأكد من إصابتها بالمرض ، و أكد أنه تم إجراء التحاليل للشابة بطلب من أهلها للتأكد من حالتها .
و قال الدكتور " بطل " لـ عكس السير" وردني اتصال هاتفي من أهل الشابة ، طالبين مني ان اجري التحاليل لابنتهم للتأكد من اصابتها بالتهاب الكبد c ، بحسب ما تبين من عيادة التحليل ما قبل الزواج " .
و تابع الدكتور " على اثر ذلك حضرت الشابة ، و سحب منها عينة ، و طلبت منها اجراء فحص آخر في مخبر آخر للتأكد " .
و بحسب الدكتور بطل ، كانت نتيجة التحليل في مشفى الحميات سلبية ، و ايضا وصلت نتيجة أخرى في مشفى خاص ، و كانت سلبية ، و أكد للأهل ان الشابة غير مصابة ، و ان هناك خطأ في تحاليلها السابقة.
و أشار الدكتور الى انه لم يتم تحويل حالة الشابة من مخبر ما قبل الزواج ، بل أجري التحاليل بطلب من الاهل ، بعد أن خبروا من المخبر ان ابنتهم مصابة بالتهاب الكبد C .
و اضاف " عندما تصل حالة من مخبر ما قبل الزواج ، لا تكون للتأكيد من ايجابية المرض ، بل لإجراء الخطوة الثانية لمتابعة المرض ، فيها نقوم بتحاليل لازمة لتقدر كمية الفيروس بالجسم ، و هل المريض بحاجة الى علاج فوري ، ام الى علاج بعد أشهر " .
نقيب الأطباء : شكلنا لجنة للتحقيق ومتّنا علاقتنا بمشفى زاهي أزرق
وبدوره قال نقيب الأطباء في حلب الدكتور وجيه جمعة لـ عكس السير" فور علمنا بالحالة قمنا بتشكيل لجنة للتحقيق، شارك فيها مدير بنك الدم، ورئيس هيئة المخابر في حلب، وقد قدمت اللجنة تقريرها للنقابة".
وتابع" كما قمنا بتقوية بتمتين علاقتنا بمشفى زاهي أزرق لتفادي الوقوع في مثل هذه الأخطاء.
وشدد على أن مخبر ما قبل الزواج مطالب أن تكون تحاليله دقيقة بنسبة 100%.
ويتابع عكس السير تفاصيل التحقيق ليصار إلى نشر آخر المستجدات فور ورودها.
وتساءل خبير مخبري عن سبب عدم وجود جهاز PCR في المخبر، الذي يجب أن يكون مجهزا بدرجة عالية من التجهيزات، خصوصاً انه يمثل مقصدا لجميع المتزوجين، كما يشكل " واجهة" لنقابة الأطباء.
في حين همس احد المتابعين إلى أن سبب عدم وجود الجهاز هو ارتفاع ثمنه، والتكاليف الباهظة التي تكلفها مواد الجهاز، وقال " لم يشتري المخبر الجهاز وهناك جهاز يقوم بإجراء التحاليل بشكل مجاني بمجرد الشك، وعلى حساب الدولة ( مشفى زاهي أزرق الحكومي)".
يشار إلى أن حادثة أخرى " اشد خطورة" شهدها المخبر قبل نحو عامين، حيث أظهرت التحاليل أن طبيبا مشهورا مصابا بفايروس الايدز، ما تسبب بتخريب حفل زفافه، ليتبين فيما بعد انه غير مصاب.