ريماس
07-14-2011, 10:41 AM
لم يتردد شاب سعودي في التخلي عن جزء من جسده لإنقاذ حياة والدته المصابة بفشل كلوي مزمن، بعد أن أكد الأطباء حاجتها لعملية زرع كلية.
وكانت الأم المريضة قد أدخلت للعلاج، جراء معاناتها من مشكلة صحية في الكلى مع ابنها، فأخبرها الطبيب أنها مصابة بالفشل الكلوي المتقدم، وأنها ستحتاج للغسيل الدموي مدى الحياة، أو زراعة الكلية، بحسب صحيفة الوطن السعودية.
بدوره بادر الابن البار ليعلن رغبته في التبرع لوالدته بإحدى كليتيه، لكن الفريق الطبي المختص واجه مشكلة وجود أجسام مضادة في كلية المتبرع لوالدته نتيجة عدم التطابق النسيجي ما بين "كلية" المتبرع والمتبرع لها.
خطة علاجية
ولكن تمكن الأطباء في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض من تجاوز هذه العقبة، من خلال وضع خطة علاجية مستخدمة عالمياً لتخليص المريضة من الأجسام المضادة التي منعت إجراء العملية، تضمنت إجراء غسيل البلازما، وإعطاء المريضة أدوية مثبطة للمناعة، لمدة 14 يوماً.
وبعد هذه المدة تأكد الأطباء من أن تركيز الأجسام المضادة عند المريضة وصل إلى حد منخفض جداً، كما تم فحص التطابق النسيجي، والتأكد من إمكانية إجراء عملية استئصال الكلية من الابن المتبرع، وزراعتها في للام المريضة.
وبالفعل أجريت العملية الجراحية التي تكللت بالنجاح وقد خرجت المريضة من المستشفى بعد 7 أيام من إجراء العملية.
وكانت الأم المريضة قد أدخلت للعلاج، جراء معاناتها من مشكلة صحية في الكلى مع ابنها، فأخبرها الطبيب أنها مصابة بالفشل الكلوي المتقدم، وأنها ستحتاج للغسيل الدموي مدى الحياة، أو زراعة الكلية، بحسب صحيفة الوطن السعودية.
بدوره بادر الابن البار ليعلن رغبته في التبرع لوالدته بإحدى كليتيه، لكن الفريق الطبي المختص واجه مشكلة وجود أجسام مضادة في كلية المتبرع لوالدته نتيجة عدم التطابق النسيجي ما بين "كلية" المتبرع والمتبرع لها.
خطة علاجية
ولكن تمكن الأطباء في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض من تجاوز هذه العقبة، من خلال وضع خطة علاجية مستخدمة عالمياً لتخليص المريضة من الأجسام المضادة التي منعت إجراء العملية، تضمنت إجراء غسيل البلازما، وإعطاء المريضة أدوية مثبطة للمناعة، لمدة 14 يوماً.
وبعد هذه المدة تأكد الأطباء من أن تركيز الأجسام المضادة عند المريضة وصل إلى حد منخفض جداً، كما تم فحص التطابق النسيجي، والتأكد من إمكانية إجراء عملية استئصال الكلية من الابن المتبرع، وزراعتها في للام المريضة.
وبالفعل أجريت العملية الجراحية التي تكللت بالنجاح وقد خرجت المريضة من المستشفى بعد 7 أيام من إجراء العملية.