ريماس
07-17-2011, 10:36 AM
قالت تقارير إخبارية إن عجوز تبلغ من العمر 74 عاماً تقيم منذ 10 سنوات على سرير في قسم العناية الخاصة بمستشفى راشد في دبي في الإمارات، لا يزورها أي من ذويها، اللذين رفضوا تسلمها بعد دخول المستشفى.
ونقلت صحيفة (الإمارات اليوم) في عددها الصادر يوم الجمعة عن مسؤولة في المستشفى قولها "على الرغم من حاجة العجوز الماسة إلى الرعاية الاجتماعية، والإنسانية , فقد تخلى عنها أهلها والمستشفى لاتعرف أحد منهم سوى شقيقها الذي أودعها في المستشفى، ثم رفض تسلمها بعد ذلك، أو حتى زيارتها، طوال السنوات الماضية".
و قالت الأخصائية في شعبة الخدمة الاجتماعية في مستشفى راشد بدرية محمد حسن، إن "العجوز دخلت إلى مستشفى راشد بصحبة أخيها في 21 آب عام 2001 وكانت حينها تعاني قيئاً وإسهالاً، وتحتاج إلى رعايـة صحيـة، وتم توقيـع الفحص الطبـي عليها ومنحها العلاج المناسب، والتأكد من سلامتها بدنياً من أي أمراض، وشُفيت تماماً من مسببات القيء والإسهال".
وأضافت الأخصائية، التي تتابع حالة العجوز، أن "إدارة المستشفى حاولت التواصل مع أخيها لتسلمها بعد تمام شفائها، ولكن من دون جدوى، فأحياناً يغلق هاتفه في وجه المتصل، وأحياناً أخرى يبرّر غيابه بأعذار مختلفة، وذلك على مدار سنوات متتالية، وأخيراً أكد لإدارة المستشفى أنه لن يأتي ليتسلمها، وقطع خط التواصل تماماً معه".
وأشارت "حسن " إلى أنه "على مدار الـ10 سنوات التي قضتها المرأة العجوز لم تستدل إدارة المستشفى على أهلها، أو أقارب لها، ذلك أن شقيقها لم يضع في ملفها المرضي أي أوراق أو معلومات تكشف عن جنسيتها، ووضعها الاجتماعي، ولم يقدم أي معلومات عن وجود أقارب أو أولاد لها في الدولة".
ولفتت إلى أن "العجوز تعاني أعراض الشيخوخة المزمنة، ولا تستطيع أن تتحدث بكلام مفهوم تستطيع إدارة المستشفى من خلاله معرفة المزيد من المعلومات عنها، وأقربائها، مؤكدة أنها تُعامل معاملة الطفل الرضيع الذي لا يستطيع القيام بأي شيء من دون مساعدة.
ويشار إلى أن إدارة المستشفى حاولت إيداعها دار مسنين، كونها بحاجة إلى رعاية اجتماعية، تسهم في تحسن حالتها الصحية، إلا أن دار المسنين لا تستقبل طريحي الفراش، إضافة إلى غياب الأوراق الثبوتية الخاصة بها، ما يستوجب بقاءها في المستشفى تحت الرعاية الخاصة.
ونقلت صحيفة (الإمارات اليوم) في عددها الصادر يوم الجمعة عن مسؤولة في المستشفى قولها "على الرغم من حاجة العجوز الماسة إلى الرعاية الاجتماعية، والإنسانية , فقد تخلى عنها أهلها والمستشفى لاتعرف أحد منهم سوى شقيقها الذي أودعها في المستشفى، ثم رفض تسلمها بعد ذلك، أو حتى زيارتها، طوال السنوات الماضية".
و قالت الأخصائية في شعبة الخدمة الاجتماعية في مستشفى راشد بدرية محمد حسن، إن "العجوز دخلت إلى مستشفى راشد بصحبة أخيها في 21 آب عام 2001 وكانت حينها تعاني قيئاً وإسهالاً، وتحتاج إلى رعايـة صحيـة، وتم توقيـع الفحص الطبـي عليها ومنحها العلاج المناسب، والتأكد من سلامتها بدنياً من أي أمراض، وشُفيت تماماً من مسببات القيء والإسهال".
وأضافت الأخصائية، التي تتابع حالة العجوز، أن "إدارة المستشفى حاولت التواصل مع أخيها لتسلمها بعد تمام شفائها، ولكن من دون جدوى، فأحياناً يغلق هاتفه في وجه المتصل، وأحياناً أخرى يبرّر غيابه بأعذار مختلفة، وذلك على مدار سنوات متتالية، وأخيراً أكد لإدارة المستشفى أنه لن يأتي ليتسلمها، وقطع خط التواصل تماماً معه".
وأشارت "حسن " إلى أنه "على مدار الـ10 سنوات التي قضتها المرأة العجوز لم تستدل إدارة المستشفى على أهلها، أو أقارب لها، ذلك أن شقيقها لم يضع في ملفها المرضي أي أوراق أو معلومات تكشف عن جنسيتها، ووضعها الاجتماعي، ولم يقدم أي معلومات عن وجود أقارب أو أولاد لها في الدولة".
ولفتت إلى أن "العجوز تعاني أعراض الشيخوخة المزمنة، ولا تستطيع أن تتحدث بكلام مفهوم تستطيع إدارة المستشفى من خلاله معرفة المزيد من المعلومات عنها، وأقربائها، مؤكدة أنها تُعامل معاملة الطفل الرضيع الذي لا يستطيع القيام بأي شيء من دون مساعدة.
ويشار إلى أن إدارة المستشفى حاولت إيداعها دار مسنين، كونها بحاجة إلى رعاية اجتماعية، تسهم في تحسن حالتها الصحية، إلا أن دار المسنين لا تستقبل طريحي الفراش، إضافة إلى غياب الأوراق الثبوتية الخاصة بها، ما يستوجب بقاءها في المستشفى تحت الرعاية الخاصة.