ريماس
07-17-2011, 11:30 AM
اضطرت محكمة استرالية للتدخل واتخاذ قرار بشأن تسمية فتاة في الثانية من العمر بعدما تعذر على والديها الاتفاق.
وأفادت صحيفة "هيرالد صن" الأسترالية أن فتاة لم تسجل رسمياً طوال سنتين بعد ولاتها لأن والديها لم يتفقا على اسم يطلقانه عليها.
وأشارت إلى أن قضية الطفلة الأسترالية عرضت أمام محكمة الشؤون العائلية , التي قررت أن يستخدم الاسم الأول الذي اختارته الوالدة لأنها أساساً تحمل شهرة والدها.
وطلب من القاضي "كولن فورست" إصدار حكمه بشأن تسمية الفتاة، فرأى أن معارضة الوالد للاسم الذي اختارته الوالدة "هو دليل على عزمه السيطرة على المرأة وطريقة تربيتها لولديهما معاً".
واعتبر القاضي انه كان ليفضل انتظار اختيار الفتاة بنفسها الاسم الذي تريده، لكن لأنه لا بد من إصدار وثيقة ولادة وتسجيلها رسمياً فهو يقرر اعتماد الاسم الذي تريده الأم.
وقالت الأم إنها اختارت الاسم بسبب معناه، لكن الوالد رأى انه اسم مسيء لدينه وهو الإسلام.
وأكد القاضي أن إماماً أكد أن الاسم الذي اختارته الأم لا يسيء بأي طريقة للإسلام.
ولم يذكر اسم الطفلة أو الوالدين للحفاظ على خصوصية العائلة.
وأفادت صحيفة "هيرالد صن" الأسترالية أن فتاة لم تسجل رسمياً طوال سنتين بعد ولاتها لأن والديها لم يتفقا على اسم يطلقانه عليها.
وأشارت إلى أن قضية الطفلة الأسترالية عرضت أمام محكمة الشؤون العائلية , التي قررت أن يستخدم الاسم الأول الذي اختارته الوالدة لأنها أساساً تحمل شهرة والدها.
وطلب من القاضي "كولن فورست" إصدار حكمه بشأن تسمية الفتاة، فرأى أن معارضة الوالد للاسم الذي اختارته الوالدة "هو دليل على عزمه السيطرة على المرأة وطريقة تربيتها لولديهما معاً".
واعتبر القاضي انه كان ليفضل انتظار اختيار الفتاة بنفسها الاسم الذي تريده، لكن لأنه لا بد من إصدار وثيقة ولادة وتسجيلها رسمياً فهو يقرر اعتماد الاسم الذي تريده الأم.
وقالت الأم إنها اختارت الاسم بسبب معناه، لكن الوالد رأى انه اسم مسيء لدينه وهو الإسلام.
وأكد القاضي أن إماماً أكد أن الاسم الذي اختارته الأم لا يسيء بأي طريقة للإسلام.
ولم يذكر اسم الطفلة أو الوالدين للحفاظ على خصوصية العائلة.